عسيري يعلق على إعلان بايدن توافر لقاحات لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أميرة خالد
علق استشاري الأمراض المعدية بوزارة الصحة، عبدالله بن مفرح عسيري، على إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، توافر لقاحات لعلاج السرطان.
وقال “عسيري” إن هناك لقاحات تمنع السرطان ولقاحات تعالج السرطان، الأولى لقاحات تمنع بعض أنواع السرطان التي تسببها الفيروسات مثل لقاح فيروس الورم الحليمي الذي يمنع سرطان عنق الرحم و أنواع أخرى من السرطان يسببها هذا الفيروس، ولقاح فيروس الكبد ب الذي يمنع بعض أنواع سرطان الكبد
وأضاف أن الثانية هي لقاحات تستخدم لعلاج السرطان بعد حدوثه، وتسمى اللقاحات العلاجية وتعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم لمحاربة السرطان وتدمير الخلايا السرطانية التي لا تزال في الجسم بعد انتهاء العلاجات الأخرى أو إيقاف نمو الورم أو انتشاره.
وأكد أنه في السنوات الأخيرة تطورت التقنيات والمعرفة بشكل هائل مما جعل بعض هذه اللقاحات العلاجية عاملاً رئيسيا في علاج بعض أنواع السرطان.
ونوه بأنه بالنسبة للقاحات الوقائية، فتوجد لقاح فيروس الكبد بمتوفر ويعطى لجميع المواليد في المملكة منذ 1989م، ولقاح فيروس الورم الحليمي متاح في المملكة للفتيات بين9 و 13 سنة منذ 2022.
معظم لقاحات السرطان العلاجية تتوفر حالياً من خلال التجارب السريرية وستكون متوفرة للاستخدام الفعلي بعد استكمال ونجاح هذه الدراسات، كما تشمل التجارب السريرية حالياً أنواع محددة من سرطان المثانة، الدماغ، الثدي، القولون، الكلى، الدم، الرئة، البنكرياس والبروستات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري الأمراض المعدية السرطان جو بايدن وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
“ثلوثية الأديب الحميد” تستضيف الأديب والشاعر أحمد عسيري
أبها-مرعي عسيري
قدم الشاعر والأديب أحمد بن عبدالله عسيري ضيف ثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد في ورقته (دور المثل الشعبي في صناعة القيم) للمثل الشعبي تعريفًا ووجودًا واستعمالاً وأنواعًا، مشيرًا إلى الأثر الكبير للمثل الشعبي من جهة الصياغة والأسلوب، وما يحتويه من استعارات وتشبيهات وكنايات.
وأشار إلى أن أصول الأمثال الشعبية فصيحة، وحكايتها على اللحن أوقع في السماع والأثر، وفي تأثيره حين صدوره من القائل والمقول فيه.
وركز في ورقته على الأثر السلبي للمثل في ترسيخ التصرفات والعادات المختلفة، عارضًا نماذج لذلك، مركزًا على صورة المرأة في الأمثال الشعبية وأثر الموروث الاجتماعي في صياغة هذه الأمثال، وتحميله كثيرًا من المساوئ الاجتماعية والفردية، وربطها بالمرأة.
وحظيت الورقة بعدد من المداخلات المثرية للموضوع من الحاضرين، التي ركزت على الثناء على الورقة وصاحبها وما تضمنته من ثراء، مؤكدين أن المثل، وهو جملة سائرة، يُفهم بسياق الحدث سلبًا وإيجابًا، وقد لا يُراد بها في الإجمال الانتقاص، وقد يكون المراد منها أحيانًا السخرية. كما أن الأمثال تصور أحيانًا الواقع الاجتماعي، وهناك فرق بين المثل المحكي في تشبيه شيء حاضر بشيء غائب وبين الجملة السائرة التي تصير مثلاً سائرًا، وأن المثل السائر موروث مجتمع صنعه فرد أو جماعة لموقف أو حدث أو تجربة.
وفي ختام الجلسة الثلوثية كرم أبناء الأديب محمد الحميد المحاضر الأستاذ أحمد عسيري.