البنتاغون: بناء ميناء إيصال المساعدات الموقت قبالة غزة سيستغرق نحو شهرين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
البنتاغون: الميناء يمكن أن يوفر أكثر من مليوني وجبة يومياً لسكان غزة
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، بات رايدر، أن الميناء العائم الموقت الذي تعتزم أمريكا إنشاؤه قبالة غزة لإيصال المساعدات إلى سكّان القطاع ستستغرق عملية بنائه ما يصل إلى 60 يوماً وسيشارك فيها على الأرجح أكثر من ألف جندي.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 23 شهيدا
وأوضح في تصريحات صحفية، أن الجيش الأمريكي سينشئ رصيفاً بحرياً عائماً قبالة سواحل غزة لتمكين سفن الشحن الضخمة من الرسو فيه وتفريغ بضائعها في قوارب أصغر تنقل هذه المساعدات إلى جسر بحري يتمّ ربطه بشاطئ غزة.
ولفت رايدر إلى أن هذا الميناء يمكن أن يوفر أكثر من مليوني وجبة يومياً لسكان غزة، مشددا على أنّه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في القطاع في إطار هذه العملية التي سيساهم فيها أيضاً شركاء إقليميون لواشنطن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد أنه سيوجه جيشه لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة.
وقال إن الرصيف المؤقت على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.
وأِشار بايدن، إلى أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض ومن شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.
وأردف: "لقد تسببت الحرب في غزة في خسائر بشرية أكبر مقارنة بجميع الحروب السابقة في غزة مجتمعة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة البنتاغون حصار غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. رصد الآلاف من دلافين ريسو تسافر قبالة سواحل كاليفورنيا
تمكن علماء الأحياء البحرية من رصد مشهد نادر لمجموعة ضخمة من الدلافين تقدر بأكثر من 1500 دلفين من نوع "دلافين ريسو" وهي تقفز وتسبح قبالة سواحل كاليفورنيا.
كان ذلك في خليج كارمل، الذي يعد نقطة جذب للحياة البحرية بفضل مياهه الغنية بالمغذيات، والتي تدعم أنواعًا مختلفة من الأسماك وأسماك القرش النمرية ودلافين ذات الأنف الزجاجي وأسود البحر.
دلافين ريسودلافين ريسو هي نوع مميز، يمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 10 أقدام ويزن نحو نصف طن، وتُعرف بوجود ندوب بيضاء على أجسامها. تتكيف هذه الدلافين مع العيش بالقرب من الجرف القاري حيث يمكنها البحث عن فرائس على أعماق تصل إلى حوالي 600 متر.
على الرغم من أن دلافين ريسو غالبًا ما تُرى في مجموعات صغيرة من 10 إلى 30 فردًا، فإن مشهد مجموعة ضخمة كهذه، تضم مئات الأفراد، يُعتبر نادرًا للغاية، وهو ما أثار دهشة العلماء الذين كانوا في الأصل في مهمة لرصد الحيتان الرمادية المهاجرة.
تفاعل الدلافين مع القارب كان مذهلًا أيضًا، حيث أشار العلماء إلى أن الدلافين كانت تقفز في الهواء وتصفق بذيلها، وتقترب من القارب بشكل يشبه الاحتفال، كما قالت عالمة الأحياء البحرية كولين تالتي من مركز مراقبة الحيتان في خليج مونتيري: "لقد كانوا يقيمون حفلة كبيرة". ووصف إيفان برودسكي من Monterey Bay Whale Watch المشهد بقوله: "كانوا يمتدون على الأفق بقدر ما أستطيع أن أرى".
يُعتقد أن هذا النوع من الدلافين يوسع نطاقه، حيث تم رصدها في مناطق جديدة مثل قبالة السواحل النرويجية شبه القطبية، مما يشير إلى حركة نحو بيئات جديدة. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن الضوضاء الناتجة عن الأنشطة البشرية في المحيطات، مثل القوارب الآلية، قد تهدد هذه الأنواع. خاصةً أن الضوضاء ذات التردد المنخفض تؤثر على سلوك الدلافين الصوتي، مما يعيق قدرتها على استخدام النقرات والطنين لتحديد موقع الفرائس.
إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على تعقيد حياة الدلافين والتهديدات البيئية التي تواجهها، مما يبرز الحاجة إلى مزيد من البحث لحمايتها والحفاظ على موائلها.