هوكشتاين في مواجهة مع مجموعة “مأزومين فإلى متى؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": في انتظار الجديد المحتمل، فقد كشفت مراجع ديبلوماسية وسياسية، انّ جزءاً مما هو مقدّر من تطورات يمكن ان يتبدل بين لحظة واخرى، في حال مضت واشنطن الى الخطوات الاخيرة في سعيها الى التقدّم بمشروع قرار جديد أمام مجلس الأمن الدولي يهدف الى "وقف إطلاق النار الموقت في غزة لمدة 6 أسابيع مع إطلاق سراح جميع الأسرى الاسرائيليين بمجرد موافقة الأطراف".
وفي جديد التفاصيل التي ترصدها الديبلوماسية اللبنانية، انّ المشروع الاميركي بلغ حتى بداية ليل أمس "المسودة الثالثة"، ولم يحظ بعد بالأصوات الـ9 المطلوبة من أعضاء مجلس الأمن الـ15، هذا في حال لم تستخدم روسيا او الصين حق النقض "الفيتو" لتعطيله، في ردّ مباشر على إسقاط واشنطن قبل ايام قليلة المشروع الجزائري الذي تقدّمت به بعثتها في نيويورك باسم المجموعة العربية، الى أن لقي مصير المشاريع السابقة، ومنها تلك التي تقدّمت بها الإمارات العربية المتحدة ودول اخرى. والسبب يعود الى اصرار واشنطن على وقف "موقت" للنار، ويصرّ الباقون بمن فيهم حلفاؤها البريطانيون والفرنسيون، على "وقف نار فوري"، كما قالت المشاريع السابقة التي تمّ تعطيلها، مع تفصيل إضافي يتعلق بمطالب حركة "حماس" ومجموعة الدول العربية التي تتحدث عن إمدادات انسانية وغذائية فورية وكافية للسكان الفلسطينيين ووقف المجازر نهائياً وترتيب الأجواء التي تسمح بتنفيذ مشروع "حل الدولتين"، إن كانت الدعوة الاميركية جدّية الى مثل هذه الخطوة. وكل ذلك مطلوب قبل التجاوب مع اي دعوة لاستكمال برامج التطبيع مع اسرائيل التي اقترحتها واشنطن، قبل ان تعطّلها عملية "طوفان الأقصى" وتقلب بعض المواقف العربية منها رأسا على عقب.
وعليه، استغربت المصادر الديبلوماسية اللبنانية اصرار واشنطن على اقتراحها بـ "وقف موقت" لإطلاق النار مهما طالت المفاوضات في شأنه، بعدما عبّرت بعثتها في الأمم المتحدة صراحة عن نيتها "إتاحة الوقت للمفاوضات في شأن مسودتها الأخيرة، ولن تستعجل الدعوة إلى عرضها على اعضاء مجلس الأمن للتصويت". ذلك انّ مثل هذا "التريث" لا يفسّر لدى اي من الاطراف الدولية سوى انّه فرصة اضافية امام الآلة العسكرية لارتكاب المجازر في حق المدنيين، ليس في رفح فحسب، انما في مناطق اخرى من قطاع غزة، ادّعت انّها باتت تحت سيطرتها، وهو ما ترجمته "مجزرة الطحين" في غزة، وتلك التي ارتُكبت في بيت لهيا وعلى شواطئ غزة في الساعات القليلة الماضية، وما تركته من نقزة لدى اكثر حلفاء اسرائيل، عقب المواقف المفاجئة البريطانية والفرنسية الاخيرة.
وفي خلاصة هذه القراءة ومستجداتها، فهمت المراجع الديبلوماسية ولو متأخّرة، ما نُقل عن مسؤولين أمميين من توصيف لمهمّة هوكشتاين الصعبة. فهي على اقتناع لا يتزعزع، بأنّه يخوض مواجهة شرسة مع مجموعة من "المأزومين" في الحكومة الاسرائيلية وبدرجة موازية تقريباً في قيادة "حماس" في الداخل وفي مواقع أخرى، وهو ما يبعد الحلول المرتقبة الى حين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خلال حفل إفطار أبناء الصعيد والقبائل العربية.. بكري: نقف خلف الرئيس السيسي في مواجهة التحديات ورفض التهجير
عبر النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن سعادته بلقائه لأول مرة في حفل إفطار قنا والأقصر وأبناء الصعبد والقبائل العربية، المستشارين رئيس مجلس الدولة، وهيئة النيابة الإدارية، وهيئة قضايا الدولة.
وأضاف بكري، خلال كلمته في الحفل، أن هذا الجمع الذي يداوم عدد كبير منه على المشاركة، وجاء هذا اليوم امتنانا وتقديرا واحتراما للراحل النائب محمود بكري الذي كان دائما وحتى وهو في المرض يتواصل.
وتابع: هذا الجمع هو اصطفاف وطني، يقول للدولة المصرية وللرئيس عبد الفتاح السيسي أننا خلفك في مواجهة التحديات وخلفك في رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
واستكمل: نحن خلفك وبرؤيتك وفكرك وعقليتك الاستراتيجية، وإننا معكم في هذا الظرف، وفي الخندق معك جنبا إلى جنب.
وواصل: جميعا خلفك جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة وقضائنا العادل، ومن هذا المنطلق كل السيناريوهات المطروحة خطيرة ولكننا نثق بقائدنا.
وأردف: مصر اختارت السلام كخيار استراتيجي ولكن ليس معنى ذلك المساس بالأمن القومي المصري.
وعقد حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية، اليوم السبت، بفندق القوات الجوية بشارع صلاح سالم بمصر الجديدة، بحضور كبار المسؤولين والوزراء والشخصيات العامة ورموز الصعيد.
ويقام الحفل في شهر رمضان الكريم من كل عام، للتواصل والتقارب بين أبناء قنا والأقصر وجنوب الصعيد، ومع محافظات مصر الأخرى، لتوطيد اللحمة الوطنية فيما بينهم.
ويحرص الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على رعاية حفل الإفطار لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية، والذي يأتي استمرارا للتقليد السنوي بين أبناء محافظات الصعيد والقبائل العربية.
اقرأ أيضاًمحافظ القاهرة يحضر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
«علي عبد العال» يصل حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
أحمد قذاف الدم يصل إلى مقر حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية