لبنان ٢٤:
2024-12-25@16:05:54 GMT

هوكشتاين في مواجهة مع مجموعة “مأزومين فإلى متى؟

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

هوكشتاين في مواجهة مع مجموعة “مأزومين فإلى متى؟

كتب جورج شاهين في" الجمهورية": في انتظار الجديد المحتمل، فقد كشفت مراجع ديبلوماسية وسياسية، انّ جزءاً مما هو مقدّر من تطورات يمكن ان يتبدل بين لحظة واخرى، في حال مضت واشنطن الى الخطوات الاخيرة في سعيها الى التقدّم بمشروع قرار جديد أمام مجلس الأمن الدولي يهدف الى "وقف إطلاق النار الموقت في غزة لمدة 6 أسابيع مع إطلاق سراح جميع الأسرى الاسرائيليين بمجرد موافقة الأطراف".

وهو مشروع ما زال موضع أخذ وردّ، بعدما استهلكت التعديلات والمشاورات اكثر من مسودة.
وفي جديد التفاصيل التي ترصدها الديبلوماسية اللبنانية، انّ المشروع الاميركي بلغ حتى بداية ليل أمس "المسودة الثالثة"، ولم يحظ بعد بالأصوات الـ9 المطلوبة من أعضاء مجلس الأمن الـ15، هذا في حال لم تستخدم روسيا او الصين حق النقض "الفيتو" لتعطيله، في ردّ مباشر على إسقاط واشنطن قبل ايام قليلة المشروع الجزائري الذي تقدّمت به بعثتها في نيويورك باسم المجموعة العربية، الى أن لقي مصير المشاريع السابقة، ومنها تلك التي تقدّمت بها الإمارات العربية المتحدة ودول اخرى. والسبب يعود الى اصرار واشنطن على وقف "موقت" للنار، ويصرّ الباقون بمن فيهم حلفاؤها البريطانيون والفرنسيون، على "وقف نار فوري"، كما قالت المشاريع السابقة التي تمّ تعطيلها، مع تفصيل إضافي يتعلق بمطالب حركة "حماس" ومجموعة الدول العربية التي تتحدث عن إمدادات انسانية وغذائية فورية وكافية للسكان الفلسطينيين ووقف المجازر نهائياً وترتيب الأجواء التي تسمح بتنفيذ مشروع "حل الدولتين"، إن كانت الدعوة الاميركية جدّية الى مثل هذه الخطوة. وكل ذلك مطلوب قبل التجاوب مع اي دعوة لاستكمال برامج التطبيع مع اسرائيل التي اقترحتها واشنطن، قبل ان تعطّلها عملية "طوفان الأقصى" وتقلب بعض المواقف العربية منها رأسا على عقب.
وعليه، استغربت المصادر الديبلوماسية اللبنانية اصرار واشنطن على اقتراحها بـ "وقف موقت" لإطلاق النار مهما طالت المفاوضات في شأنه، بعدما عبّرت بعثتها في الأمم المتحدة صراحة عن نيتها "إتاحة الوقت للمفاوضات في شأن مسودتها الأخيرة، ولن تستعجل الدعوة إلى عرضها على اعضاء مجلس الأمن للتصويت". ذلك انّ مثل هذا "التريث" لا يفسّر لدى اي من الاطراف الدولية سوى انّه فرصة اضافية امام الآلة العسكرية لارتكاب المجازر في حق المدنيين، ليس في رفح فحسب، انما في مناطق اخرى من قطاع غزة، ادّعت انّها باتت تحت سيطرتها، وهو ما ترجمته "مجزرة الطحين" في غزة، وتلك التي ارتُكبت في بيت لهيا وعلى شواطئ غزة في الساعات القليلة الماضية، وما تركته من نقزة لدى اكثر حلفاء اسرائيل، عقب المواقف المفاجئة البريطانية والفرنسية الاخيرة.
وفي خلاصة هذه القراءة ومستجداتها، فهمت المراجع الديبلوماسية ولو متأخّرة، ما نُقل عن مسؤولين أمميين من توصيف لمهمّة هوكشتاين الصعبة. فهي على اقتناع لا يتزعزع، بأنّه يخوض مواجهة شرسة مع مجموعة من "المأزومين" في الحكومة الاسرائيلية وبدرجة موازية تقريباً في قيادة "حماس" في الداخل وفي مواقع أخرى، وهو ما يبعد الحلول المرتقبة الى حين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الليلة.. حفلة موسيقية على مسرح معهد الموسيقى العربية

تواصل وزارة الثقافة المصرية جهودها لإحياء إبداعات زمن الفن الجميل، حيث تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا موسيقيًا مميزًا تقدمه فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي.

 

 

و  يُقام الحفل في الثامنة مساء الثلاثاء، 24 ديسمبر، على مسرح معهد الموسيقى العربية.

 

 

برنامج الحفل: موشحات وأدوار خالدة
 

يتضمن برنامج الحفل مجموعة مميزة من روائع الطرب العربي الأصيل، بما في ذلك موشحات وأدوار وأعمال فنية تنتمي لتراث الموسيقى العربية، مثل:

موسيقى "يا غصن بان"موشح "السمع والراح" - "يامالكا قلبي"دور "ضيعت مستقبل حياتي" - "وحياتك أنا بهواك"أغنيات خالدة مثل: "لاموني الناس"، "داري العيون"، "بتسأل ليه عليا"، "يا تمر حنة"، "أوقاتي بتحلو"، "قلبي ومفتاحه"، "أحب عيشة الحرية"، "رمش الغزال"، "بين شطين ومية"، "كدابة"، "تحت الشجر"، و"ودع هواك".  أصوات متميزة تتألق في الحفل


يشارك في أداء هذه الروائع مجموعة من المطربين والموسيقيين البارزين، من بينهم أحمد الوزيري، ريم حمدي، حنان الخولي، محمد شوقي، محيي صلاح، أسماء كمال، ياسر سليمان، ونهى حافظ.

 

 

  فرقة الموسيقى العربية للتراث: إرث فني مستمر
 

تأسست فرقة الموسيقى العربية للتراث بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتقديمه للجمهور بأفضل صورة.

 

 

و تُبرز الفرقة الأشكال الموسيقية والغنائية المتنوعة، مثل الموشحات، القصائد، الأدوار، الطقطوقة، المونولوج، والألحان المسرحية.

 

 

 وقدمت الفرقة أولى حفلاتها عام 2004 على مسرح معهد الموسيقى العربية، ومنذ ذلك الحين، أصبحت أحد أعمدة الموسيقى التراثية في مصر، محققة قاعدة جماهيرية واسعة بفضل أدائها الراقي والمتميز.

مقالات مشابهة

  • الذات الدقيقة في مواجهة التهميش.. قراءة في مجموعة نافذة للصمت لهشام ازكيض
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • واشنطن وأنقرة تبحثان تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • لبنان لأول مرة منذ خمسين عاما بلا ظل الأسد فإلى أي طريق يمضي؟
  • حرب السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل في الأفق
  • الليلة.. حفلة موسيقية على مسرح معهد الموسيقى العربية
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • هوكشتاين سيزور بيروت.. وهذا ما سيبحثه
  • وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وبحث فرص التعاون المشترك