إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في هايتي
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أفادت قناة "العربية" الإخبارية، اليوم السبت، بوقوع إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الوطني في هايتي.
وأمس الجمعة، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أن أنتوني بلينكن أجرى محادثة، يوم الخميس الماضي، مع رئيس وزراء هايتي أرييل هنري، حث بلينكن خلال المحادثة أرييل على تنظيم انتقال سياسي عاجل، وتسريع عملية الانتقال إلى حكومة أكثر شمولًا.
وفي وقت سابق، سيطرت عصابات مسلحة على مساحات واسعة من هايتي بعمليات تخريب للإطاحة برئيس الوزراء، وقامت تلك العصابات بمهاجمة المطار والسجون ومراكز الشرطة، كما هددت بنشر العنف والقيام بحرب أهلية في هايتي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق نار هايتي القصر الوطني اعمال شعب حرب أهلية
إقرأ أيضاً:
طليب تدعو بلينكن للاستقالة بسبب رفضه محاسبة إسرائيل.. وصفته بالكاذب (شاهد)
دعت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، العضو الديمقراطي عن ولاية ميشيغان، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الاستقالة بسبب انتهاكه القوانين الفيدرالية التي تحظر تسليح منتهكي حقوق الإنسان.
وجاء ذلك في ظل استمرار الولايات المتحدة في تقديم عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، والتي تُستخدم ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد أو إصابة أكثر من 150 ألف شخص في غزة.
وفي حديثها أمام مجلس النواب الأمريكي في واشنطن، الخميس، شددت طليب – النائبة الوحيدة في الكونغرس التي تنحدر من أصول فلسطينية – على أن "بلينكن واصل تضليل الكونغرس ويجب أن يستقيل".
US law is clear: No nation blocking US humanitarian aid can receive US weapons.
Palestinian children are forced to eat pet food and bug infested flour, but @SecBlinken says there’s no need to change our policy. The Biden administration is refusing to comply with US law. pic.twitter.com/Nfu1LTtl0V — Congresswoman Rashida Tlaib (@RepRashida) November 14, 2024
وأوضحت طليب أن "القانون الأمريكي واضح جدًا، ولا يمكن لأي دولة تمنع المساعدات الإنسانية الأمريكية أن تتلقى أسلحة أمريكية". وأضافت أن إدارة بايدن لا يمكنها أن تختار متى تلتزم بالقوانين الأمريكية.
وينص قانون المساعدات الخارجية لعام 1961 وقوانين ليهي على حظر تقديم المساعدات العسكرية لقوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ومع ذلك، استمرت الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة إلى العديد من الدول التي ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك بعض البلدان التي نفذت عمليات إبادة جماعية.
وأبدت طليب استهزاءها بالمهلة التي حددتها إدارة بايدن لـ"إسرائيل" لتحسين الوضع الإنساني في غزة، أو مواجهة إمكانية تعليق نقل الأسلحة إليها، وذلك وفقًا لعدة منصات تقدمية أمريكية، مثل "تروث أوت" و"كومن دريمز".
وقالت طليب: "أريد أن أتحدث عن المهلة الإنسانية التي حددها بايدن، وهي ثلاثون يومًا"، وأضافت: "لكن إدارة بايدن استمرت في تجاهل التقارير التي قدمها خبراؤها، بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة، التي تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تمنع المساعدات الإنسانية في غزة".
وعلى الرغم من مرور الموعد النهائي في وقت سابق من هذا الأسبوع دون أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل بأي من المطالب التسعة عشر التي قدمها بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن، فإن وزارة الخارجية الأمريكية قررت أن" إسرائيل" لا تنتهك القانون الأمريكي، ما أثار موجة من الغضب على المستوى العالمي.
وأشارت طليب إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تستخدم التجويع كأداة حرب". وتحدثت عن صورة فادي الزنط، الطفل البالغ من العمر ست سنوات من غزة، والذي كان على وشك الموت جوعًا، وقالت: "انظروا إلى هذه الصورة. من الواضح أن منع المساعدات الإنسانية الأمريكية يحدث، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا لقانون المساعدات الخارجية".
وقالت طليب إن "وزير الخارجية بلينكن اعترف في رسالة موجهة إلى الحكومة الإسرائيلية في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن الحكومة الإسرائيلية تنتهك القانون الأمريكي من خلال منع المساعدات، ومنحها مهلة 30 يومًا للامتثال. كما طالبت الرسالة بالسماح بدخول 350 شاحنة إلى غزة يوميًا. لكن، وفقًا للبيانات الإسرائيلية، لم يُسمح بدخول سوى 57 شاحنة يوميًا إلى غزة في أكتوبر".
وأضافت: "في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حذر كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من أن السكان الفلسطينيين في شمال غزة مهددون بالكامل بالموت بسبب المرض والمجاعة والعنف. وهذا الأسبوع، كشف وزير الخارجية بلينكن عن كذبه بالإعلان أنه لن يكون هناك أي تغيير في السياسة، رغم اعترافه بأن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تفشل في الامتثال لجميع مطالبهم".