عقيلة صالح: الأمور جاهزة لإنهاء الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
اعتبر رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن الأمور جاهزة من وجهة نظره، لحل الأزمة الليبية من خلال تشكيل "حكومة واحدة مصغرة".
بعد تعذر اجتماعهم في تونس.. أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين يطالبون بتشكيل حكومة موحدةوقال صالح في مقابلة مع قناة "ليبيا المستقبل" إن "حل الأزمة الليبية يكمن في إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية حتى تتوحد السلطة"، مشددا على أن "تشكيل حكومة واحدة ومصغرة يحل الأزمة أيضا، وذلك بإجراء الانتخابات في ظل هذه الحكومة".
وأضاف: "من وجهة نظري فالأمور جاهزة لإنهاء الأزمة الليبية وهو عبارة عن تشكيل واحدة مصغرة مهماتها محددة في زمن محدد".
وفيما يخص مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لاجتماع خماسي للقادة الليبيين، أوضح رئيس مجلس النواب الليبي: "ليس لدي مانع من الحوار مع الجميع، لكن السيد عبدالحميد الدبيبة لا صفة له بالنسبة لنا، فأنا كرئيس مجلس للنواب لا يصح أن أجلس مع شخص سحبت منه الثقة باعتباره رئيسا للوزراء، كذلك نرى أنه بحضور المنفي فلا لزوم لحضور الدبيبة باعتبار المنفي هو رئيس السلطة التنفيذية".
وأردف: "قلنا لباتيلي إذا كان ضروري حضور الحكومات فلا بد أن يحضر رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، الحكومة الشرعية، ونستمع إلى أراء الجميع".
واعتبر صالح أن مبادرة باتيلي: "عبارة عن تعطيل للمسيرة، فنحن لا نستطيع تعديل الإعلان الدستوري أو القوانين، إلا إذا كان الاجتماع لأخذ تعهدات علينا أنه في حال تشكيل حكومة نتعاون معها جميعا ونعترف بمخرجات الانتخابات، وهذا أمر طبيعي ومقبول".
المصدر: "بوابة الوسط"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة الأزمة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
عبدالمولى: حكومة الدبيبة تهدد الزاوية وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية
حذر مجلس النواب، عبد النبي عبد المولى، من خطورة تصاعد وتيرة التهديد والوعيد التي يطلقها الخصوم السياسيين ضد مدينة الزاوية، بالقصف عبر الطيران المُسيّر تارة، وبتوظيف سياسي تارة أخرى، بذريعة محاربة التهريب.
وقال عبدالمولى، في مداخلة بجلسة مجلس النواب المنعقدة اليوم في درنة:” هناك محاولات لمنع التعبير السلمي بالمدينة بأي طريقة، وهناك تحركات عسكرية مشبوهة في المدينة تخرق اتفاق وقف إطلاق النار”.
وطالب عبدالمولى، لجنة “5+5” بأن تضطلع بدورها في منع أي خرق لقرار وقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا التصعيد لن يؤثر على السلام والأمن في ليبيا فحسب، بل سيمتد أثره للمحيط الإقليمي والدولي.
واوضح أن أي تطور سلبي في اتجاه التصعيد والإخلال بالسلم الاجتماعي بمدينة الزاوية سيعرض كل المنطقة لخطر الحروب والدمار مُجددًا، ونحمل حكومة الوحدة المسؤولية لما تقوم به من تهديدات الآن.
ولفت إلى أن أبناء مدينة الزاوية كلهم متمترسين خلف الأسلحة، خوفًا من التهديدات التي أطلقتها حكومة الوحدة بحقهم، وتخلق البلبلة في المنطقة الغربية من أجل استمرارها.