لبنان ٢٤:
2025-01-31@15:00:20 GMT

باسيل يهادن ولا يتراجع : تحت عباءة بكركي

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

باسيل يهادن ولا يتراجع : تحت عباءة بكركي

كتبت سابين عويس في" النهار": لن تتوضح صورة التموضع الجديد للنائب جبران باسيل قبل ان يتبلور ما إذا كانت لدى "حزب الله" النية في زيارة باسيل ايضاً، علماً ان المعلومات المتوافرة حتى الآن تفيد بان لا زيارة في الافق، خصوصاً ان الحزب في مرحلة ترقب ورصد واختبار لمنحى باسيل في المرحلة المقبلة، لتبيّن ما إذا كانت زيارة الرابية قد أدت جدواها أم لا.

 


ولأن الحديث التلفزيوني لباسيل جاء بعد ساعات من لقاء الرابية بين الرئيس ميشال عون ووفد من حزب الله، فإن احتمالات الهدنة بين باسيل والحزب باتت ضعيفة، بل على العكس، ليس مستبعداً ان يعمد رئيس "التيار" إلى تثبيت تموضعه الجديد بعدما لمس لدى الحزب قلقاً من خطر خسارة التحالف معه. 

وعليه، فإن التموضع الجديد لباسيل يقوم على استراتيجية اعادة ترميم الوضع المسيحي لتياره والاقتراب اكثر من مناجاة وجدانه وتفهّم هواجسه التي تعبّر في الواقع عن هواجس الشارع المسيحي في شكل عام. وهو لجأ لهذه الغاية إلى الارتماء في احضان بكركي والاحتماء تحت عباءتها عندما حمّلها مسؤولية "دعوة جميع الرافضين لما يحصل ووضع خطة وموقف واضح لمواجهة ما يحدث". وفي رأي مراقبين، ان المنحى المسيحي المتصاعد ضد الحرب من جهة وضد الحزب من جهة اخرى سيدفع باسيل اكثر فأكثر إلى عدم التراجع، خصوصاً انه ذهب بعيداً في رفع الصوت ضد الحزب، ولمس ردود الفعل لدى جمهوره. 

يدرك باسيل اليوم ان الحزب قادر على التخفيف من هواجس او استياء مؤسس التيار في مسألة ربط الساحة اللبنانية بالساحة الفلسطينية، معولاً بذلك على دعم عون للمقاومة، كما يدرك انه قادر على تفهم امتعاض عون وباسيل من دعمه لرئيس حكومة تصريف الأعمال وعدم الوقوف إلى جانب وزراء التيار، لكنه لن يكون قادراً على مجاراته، اي باسيل، في الاستحقاق الرئاسي والتراجع عن دعم مرشحه سليمان فرنجية. وهذا في حد ذاته سبب كافٍ له لكي يرسم مسافة جديدة بينه وبين الحزب تقربه اكثر من المعارضة من دون ان يقطع الخيط الرفيع الذي يمسكه عنه عمّه الرئيس والمؤسس للإبقاء على الحد الادنى من التفاهم، حتى إذا اختلفت الظروف والمعطيات، يكون هذا الخيط موجوداً وقائماً بما يخدم مصالح الفريقين على السواء!
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يتراجع عن تجميد القروض والمنح الفيدرالية بعد موجة من الغضب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تراجع كبير، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بتجميد مئات المليارات من الدولارات في التمويل الفيدرالي المحلي، بعد ردود فعل غاضبة واسعة النطاق.

وأصدر مكتب الإدارة والميزانية بالبيت الأبيض مذكرة موجزة من سطرين للوكالات والإدارات التنفيذية يوم الأربعاء، تفيد بإلغاء الخطة الأصلية، وفق ما نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وجاء هذا التراجع بعد يوم واحد فقط من إصدار الأمر الأولي، الذي أثار حالة من الفوضى والارتباك السياسي بين المشرعين من كلا الحزبين، وسط مخاوف من تأثير القرار على الخدمات الفيدرالية الأساسية في الولايات، بما في ذلك المساعدات المقدمة للفقراء وكبار السن.

وكان قاضٍ فيدرالي قد عرقل تنفيذ التجميد يوم الثلاثاء، قبل دقائق فقط من موعد سريانه.

وعقب إلغاء القرار، قال البيت الأبيض إنه سحب المذكرة "لإنهاء أي ارتباك حول السياسة الفيدرالية، والذي نتج عن حكم المحكمة والتغطية الإعلامية غير النزيهة".

من جهته، قال ترامب إنه يريد "تصحيح أي لبس تسبب فيه الإعلام عمدًا ولسبب غير معلوم"، مشددًا على أن برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية (Medicare) والمساعدات الطبية (Medicaid) لن تتأثر بقراره.

وأضاف: "ما نقوم به هو مجرد مراجعة لبعض جوانب البيروقراطية الضخمة حيث يوجد إهدار واسع النطاق واحتيال وسوء استخدام".

ضغوط سياسية على البيت الأبيض

وجاءت تصريحات الرئيس بعد يوم من سعي البيت الأبيض لتوضيح البرامج التي ستتأثر بتجميد المدفوعات واسع النطاق.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الأربعاء أن توجيه ترامب بمراجعة التمويل الفيدرالي ليتماشى مع أجندته السياسية "سيظل ساريًا بالكامل... وسيتم تنفيذه بصرامة من قبل جميع الوكالات والإدارات".

تداعيات سياسية وانتقادات ديمقراطية

يُنظر إلى هذا التراجع على أنه نكسة مبكرة لترامب، الذي لم يمضِ على ولايته الثانية سوى أقل من أسبوعين. وكان فريقه يسعى لتجنب الارتباكات السياسية التي ميزت الأشهر الأولى من رئاسته الأولى.

وانضم مسؤولون جمهوريون، بمن فيهم حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري، إلى المشرعين الديمقراطيين والمسؤولين المحليين في معارضة القرار.

لكن هذا التراجع يضع الجمهوريين في مجلس النواب في موقف حرج، حيث كانوا قد دافعوا عن قرار ترامب بتجميد التمويل خلال اجتماعهم في فلوريدا.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، أصدر ترامب عشرات الأوامر التنفيذية في إطار خطته لتخفيف القيود التنظيمية وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية. وشملت هذه الأوامر وقف الدعم الفيدرالي للمساعدات الخارجية والطاقة النظيفة المحلية.

الديمقراطيون: فشل مبكر لإدارة ترامب

واعتبر الديمقراطيون أن إلغاء المذكرة بعد يوم واحد فقط من إصدارها يمثل فشلًا سياسيًا مبكرًا للإدارة الجديدة.

وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: "لقد قاوم الأمريكيون، وتراجع ترامب. لقد فشل في هذه الخطوة"، وفق فايننشال تايمز.

أما زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، فقد كتب على منصة Bluesky قائلًا: "الجولة الأولى لصالح فريق أمريكا. سنبقى في المعركة حتى نهزم التطرف اليميني بالكامل".

مقالات مشابهة

  • المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشارك فى حفل توزيع جوائز السمان للحوار الديني
  • المركز المسيحي الإسلامي بالأسقفية يشهد حفل توزيع جوائز علي السمان للحوار الديني
  • الذهب يتراجع .. أعرف سعر الأعيرة المختلفة والدولار اليوم
  • ترامب يتراجع عن تجميد القروض والمنح الفيدرالية بعد موجة من الغضب
  • الكهرباء تعلن قطع التيار عن 5 مدن بولاية نهر النيل
  • النفط يتراجع نتيجة هبوط الخام الأميركي
  • ترامب يتراجع عن تجميد المنح والقروض الفيدرالية بعد يوم من إعلانه
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي على صفيح ساخن.. شاس يتراجع وسموتريتش يهدد بحل الكنيست
  • وفد كتائبي في بكركي.. وحكيم: نرفض الاستفزازات
  • التيار بكلام مثير عن تشكيل الحكومة.. ماذا أعلن؟