نفت القيادة الوسطى بالجيش الأمريكي مسؤوليتها عن إنزال المساعدات الخاطئ في قطاع غزة، والذي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين.

إقرأ المزيد شاهد.. إنزال خاطئ للمساعدات يقتل 5 فلسطينيين ويصيب آخرين في غزة

وقالت القيادة الوسطى الأمريكية إنه "علمنا بشأن تقارير عن مقتل مدنيين نتيجة عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية بغزة.

. نعزي ذوي القتلى وخلافا لبعض التقارير لم يكن الأمر نتيجة لعمليات إنزال جوي أمريكية".

وكان مقطع فيديو وثق أمس لحظة سقوط عدد من مظلات المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بطريقة خاطئة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين.

وذكرت تقارير نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا بالقرب من مدينة غزة عندما أصابتهم مساعدات ألقتها طائرات أمريكية بشكل مباشر، بينما أصيب عدد أكبر.

من جهة أخرى، نقلت وكالة أنباء "عمون" الأردنية عن مصدر قوله، إن الخلل الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة الجمعة لم يكن مصدره طائرة أردنية.

وأضاف المصدر أن الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالإشتراك مع 5 دول قد نفذت مهمتها دون أي خلل.

وأكد المصدر أن الأردن مستمر في جهوده لدعم الفلسطينيين بغزة، وإيصال المساعدات عبر كل الطرق برا وجوا.

ويعمل عدد من الدول، على إنزال مساعدات عبر الجو إلى غزة بسبب عدم سماح السلطات الإسرائيلية بدخول المساعدات برا، وفي السياق قام الجيش الأمريكي، بالتنسيق مع الأردن ومصر وفرنسا، بإسقاط أكثر من 70 ألف وجبة طعام على شمال غزة خلال الأسبوع الماضي.

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ155 بظل ظروف مأساوية يعيشها شمال القطاع كما جنوبه.

وارتكب الجيش الإسرائيلي الأسبوع الفائت مجزرة في حي الرشيد بعدما قتل أكثر من 100 فلسطيني تهافتوا على قافلة المساعدات.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أنه سيوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة سيكون قادرا على استقبال سفن كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقتة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية الجیش الأمریکی

إقرأ أيضاً:

منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث قادة منظمات الصحة في العالم الاتحاد الأوروبي على تكثيف جهوده لحماية برامج الصحة المنقذة للحياة في ظل ما يعتبرونه "لحظة فاصلة" بعد أن خفضت الولايات المتحدة ودول أخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية. 

وحذر مسؤولو الصحة العالميون - في تصريحات خاصة لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية - من الضرر الناجم من خفض الولايات المتحدة للإنفاق على التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص ويؤثر على من يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ومناطق الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا"، بيتر ساندز، إن هناك حالة عدم يقين هائلة، لا تتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل بما ستفعله الدول الشريكة والمانحة الأخرى أيضا، موضحا أن الأمر يتعلق في النهاية بمسألة الإرادة السياسية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي في ظل مواجهة خطر التراجع في الوقت الحالي في مجال علاج الملاريا والوقاية منها، بسبب تحديات مثل تغير المناخ ومقاومة الأدوية والصراعات المستمرة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لـ "التحالف العالمي للقاحات والتحصين"، سانيا نيشتار، أنه من المهم للغاية أن يُشير الاتحاد الأوروبي إلى أن التنمية لا تزال أولوية خاصة لأفريقيا، وأنه شريك جدير بالثقة، في ظل تراجع بعض دول العالم عن تقديم المساعدات الإنمائية.

وأوضحت نيشتار أنها تدرك أن الأمن أولوية بالغة الأهمية مع زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية، لكن الأمن الصحي جانب بالغ الأهمية، لافتة إلى أن التطعيم أحد أكثر التدخلات فعالية لإنقاذ الأرواح، وأنه من المهم للغاية أن يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده ليؤكد على أهمية هذا التدخل المنقذ للحياة.

كما شدد القائم بأعمال المدير العام لـ"هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية" التابعة للاتحاد الأوروبي، لوران موشيل، على أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بمواصلة دعم الصحة العالمية.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من أن الخفض الأخير في تمويل المساعدات الخارجية سيكون له تأثير مدمر على برامج مكافحة السل في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخيًا أكبر مانح.

كذلك أعرب أندري كليبيكوف، المدير التنفيذي لتحالف الصحة العامة - إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية التي تُركز على فيروس نقص المناعة البشرية والسل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية - عن قلقه إزاء الشائعات التي تُفيد بأن البيت الأبيض يُفكر في إغلاق قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وقال لصحيفة "بوليتيكو" أن الأمر سيكون كارثي، حيث إنه سيتم التعامل مع آلاف الأشخاص غير المُشخَّصين، وسيكون هناك عواقب ومضاعفات صحية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر بعد فترة وجيزة من تنصيبه في يناير الماضي تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متخليًا عن أكثر من 80% من برامجها، ومخفضًا تمويل العديد من المبادرات.

كما تُراجع الإدارة الأمريكية المساعدات الخارجية في إطار سياستها "أمريكا أولًا"، ما أثار قلق العديد من المنظمات التي تعتمد على الدعم المالي الفيدرالي، بشأن مستقبلها.

ويمتد التوجه إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث أعلنت المملكة المتحدة. في فبراير الماضي أنها ستخفض إنفاقها على التنمية الدولية، وستعزز ميزانيتها الدفاعية، كما أعلنت هولندا أيضًا أنها ستخفض مساعداتها الخارجية بمقدار 2.4 مليار يورو، كذلك خفضت ألمانيا وفرنسا ميزانيات المساعدات الخارجية العام الماضي، ما أدى إلى خفض آخر قدره 3 مليارات يورو.
 

مقالات مشابهة

  • مقتل 6 مدنيين برصاص ملثمين بإحدى قرى محافظة طرطوس السورية
  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • شاهد صورةً نشرها الطيرانُ الأمريكي توثِّق تعمُّدَه استهدافَ منازل مدنيين في العاصمة صنعاء
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل المقترح البديل الذي قدمته إسرائيل لمفاوضات التهدئة بغزة .. 10 أسرى مقابل التهدئة في العيد
  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • تداعيات مقتل مواطن بلغاري بغزة على موقف صوفيا من الحرب
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة
  • 43 شهيدا بغزة و50 ألفا يواجهون مصيرا مجهولا برفح