لقاء مصارحة بين بري والاعتدالاليوم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
من المقرر أن تزور "كتلة الاعتدال الوطني" رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم لاطلاعه على حصيلة جولتها على الكتل النيابية في شأن مبادرتها الرئاسية،
وافادت مصادر "كتلة الاعتدال "جريدة النهار"ان "كتلة الوفاء للمقاومة" لم تسلم نواب الاعتدال جوابها بعد، وما اذا كانت ستتجاوب مع المبادرة ام ترفضها.
وبحسب" نداء الوطن" فقد تراجع منسوب الرهان على حل نيابي يُخرج الاستحقاق الرئاسي من عنق زجاجة التعطيل.
ونقلت عن أوساط نيابية مواكبة، أنّ العطب الذي أصاب مبادرة «الاعتدال» جاء نتيجة «سوء تفاهم» بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وبين «حزب الله». وأوضحت أنّ بري لم يقرأ جيداً الإشارات التي التقطها من «الحزب» في شأن الاستحقاق، ما جعله يعتقد أنّ هناك «ضوءاً أخضر» من الضاحية للسير قدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية، لكن سرعان ما تبيّن أنّ «حزب الله» ليس جاهزاً بعد لإتمام هذه الانتخابات. وهذا ما يفسر سرعة تحرك عين التينة الى فرملة تأييدها «الاعتدال».
وذكرت معلومات أمس أنّ الرئيس بري عندما يلتقي وفد «الاعتدال» اليوم، سيدلي بملاحظات على مبادرة التكتل، خصوصاً ما يتعلق بـ»الدعوة إلى التشاور من دون رئيس المجلس، وكذلك الدعوة إلى جلسات مفتوحة بعد الحوار».
وفي المقابل، سيبدي الوفد النيابي رأيه عارضاً حصيلة اتصالاته. ورجّحت المعلومات أنّ الوفد سيقول لبري إنّ اتصاله بـ»الحزب» كان بتشجيع من بري نفسه، ولكن «الحزب» لم يكن في وضع ملاقاة المبادرة.
وكتبت" اللواء": يلتقي اليوم الرئيس نبيه بري مع وفد تكتل «الإعتدال الوطني؛ الذي بعث حرارة من نوع ما في الملف المتعلق بالتحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وحسب ما رآه السفير المصري علاء موسى، عضو لجنة السفراء الخماسية، والذي التقى النائب جبران باسيل، فان تركيبة لبنان قائمة على التوافق، لذا لا يمكن ان يؤتى برئيس يكسر فريقا من الفرقاء الآخرين، معتبرا ان التوافق امر لا بد منه والخماسية لا تدعم مرشحا على حساب مرشح آخر.
وأكّدت مصادر كتلة الاعتدال ل" البناء" أنّ «لا صحّة للكلام عن جوّ سلبيّ سيطر على لقاءاتنا مع «حزب الله»، بل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النّائب محمد رعد أكد أنّ الحزب سيدرس المبادرة».
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار":كان النائب المستقلّ غسان سكاف اتخذ على عاتقه أيضاً محاولة البحث عن مبادرة لإنهاء الشغور الرئاسي، ولا يزال يعتقد أن الاقتراحات التي يمكن لها أن تحقّق الهدف لا بدّ أن تكون بمثابة طروحات موجّهة بعيداً عن انعقاد مشاورات من دون ضابط إيقاع أو قواعد معنية. وينتقد غسان سكاف مقترح "الاعتدال"، في اعتبار أنّه يفتقد من يضبط المشاورات والقواعد التي يمكن البناء عليها. ولا بدّ في اعتقاده من آلية محددة لتسمية بعد المرشحين على أن تنطلق من بعض القواعد من دون التنازل بالضرورة بداية عن المرشحين. وبحسب منطلقاته، "لا رئيس للأكثرية المسيحية وحدها ولا رئيس من دونها. ولا رئيس لـ"الثنائي الشيعي" فقط ولا رئيس من دون "الثنائي الشيعي". والقواعد نفسها، بالنسبة للمشاركة الدرزية والسنية و"اللجنة الخماسية" أيضاً".
في الاستنتاج الذي يعبّر عنه سكاف لـ"النهار"، "لا قواعد محدّدة لمبادرة "الاعتدال" ولا يمكن أن تكمل لأنها فضفاضة، وكانت لتنجح بعد شهر من الشغور الرئاسي أو قبل حصوله، لكن لا يمكن الدخول في اقتراحات كهذه بعد سنة ونصف سنة من الشغور". وعن أجواء محور "الممانعة" التي لاحظها سكاف، يقول إن "ذلك المحور يمكن أن يقبل باقتراحات مضبوطة مع قواعد معينة. ولا يريد محور "الممانعة" الاستغناء عن سليمان فرنجية إلا أن الوصول لإسم مدعوم من أكثرية الثلثين يمكن أن يسهم في انسحاب الجميع من السباق الرئاسي. نسعى للوصول إلى "مرشح ثالث" ولا يعارض "حزب الله" الطرح تماماً ويمكن أن يوافق عليه لكن ليس بهذه السهولة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله لا رئیس یمکن أن من دون
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضيا مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
عقد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، الاثنين، لقاءً افتراضيا مع "بورج برانديه" رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لاستقبال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمى في القاهرة خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى أهمية استثمار تلك الزيارة لفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر والمنتدي من خلال مبادرات وأفكار مبتكرة لدعم جهود التنمية في مصر وجذب مزيد من الاستثمارات، لاسيما في المجالات ذات الأولوية للجانب المصري وفي مقدمتها الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي والأخضر وتوطين الصناعة وغيرها من المجالات.
واستعرض وزير الخارجية جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيراً إلى الأولوية المتقدمة التي توليها مصر لتعزيز دور القطاع الخاص واضطلاعه بدور رئيسي في قيادة عجلة التنمية الوطنية، مُنوهاً إلى الإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز لهم، لاسيما في أعقاب اعتماد "الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2024-2030".
كما دار نقاش بين وزير الخارجية و"برانديه" بشأن تطورات الأوضاع في دول الجوار وبالإقليم، خاصة في قطاع غزة ولبنان والسودان ومنطقة الشرق الإفريقي، حيث استعرض السيد وزير الخارجية محددات الموقف المصري من تلك الملفات، مؤكداً أن مصر تستهدف من تحركاتها الدبلوماسية تحقيق السلم والأمن والاستقرار لدول الجوار وشعوبها، مُشدداً على أن مصر تضطلع بجهود حثيثة في محيطها الإقليمي لتحقيق هذا الغرض.
وأضاف أن تفاقم التوتر في المنطقة قد ألقى بظلاله على بيئة الأعمال والاستثمار، مبرزاً التداعيات الاقتصادية السلبية التي خلفتها الحروب والنزاعات بالاقليم على الاقتصاد العالمى، وعلى الاقتصاد المصري أيضاً منوهاً في هذا السياق إلى تأثر حركة الملاحة في منطقة قناة السويس نتيجة عدم الاستقرار بالمنطقة.