لبنان ٢٤:
2024-09-18@00:57:29 GMT

لقاء مصارحة بين بري والاعتدالاليوم

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

لقاء مصارحة بين بري والاعتدالاليوم

من المقرر أن تزور "كتلة الاعتدال الوطني" رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم لاطلاعه على حصيلة جولتها على الكتل النيابية في شأن مبادرتها الرئاسية،
وافادت مصادر "كتلة الاعتدال "جريدة النهار"ان "كتلة الوفاء للمقاومة" لم تسلم نواب الاعتدال جوابها بعد، وما اذا كانت ستتجاوب مع المبادرة ام ترفضها. 
وبحسب" نداء الوطن" فقد تراجع منسوب الرهان على حل نيابي يُخرج الاستحقاق الرئاسي من عنق زجاجة التعطيل.

وآخر الشواهد ما يرافق مسعى تكتل «الاعتدال» النيابي. فبعدما انطلق هذا المسعى بقوة من عين التينة خلال الأسبوعين الماضيين، يعود اليوم الى مقر الرئاسة الثانية وهو منهك من اعتراض الثنائي الشيعي عليه.
ونقلت عن أوساط نيابية مواكبة، أنّ العطب الذي أصاب مبادرة «الاعتدال» جاء نتيجة «سوء تفاهم» بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وبين «حزب الله». وأوضحت أنّ بري لم يقرأ جيداً الإشارات التي التقطها من «الحزب» في شأن الاستحقاق، ما جعله يعتقد أنّ هناك «ضوءاً أخضر» من الضاحية للسير قدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية، لكن سرعان ما تبيّن أنّ «حزب الله» ليس جاهزاً بعد لإتمام هذه الانتخابات. وهذا ما يفسر سرعة تحرك عين التينة الى فرملة تأييدها «الاعتدال».
وذكرت معلومات أمس أنّ الرئيس بري عندما يلتقي وفد «الاعتدال» اليوم، سيدلي بملاحظات على مبادرة التكتل، خصوصاً ما يتعلق بـ»الدعوة إلى التشاور من دون رئيس المجلس، وكذلك الدعوة إلى جلسات مفتوحة بعد الحوار».
وفي المقابل، سيبدي الوفد النيابي رأيه عارضاً حصيلة اتصالاته. ورجّحت المعلومات أنّ الوفد سيقول لبري إنّ اتصاله بـ»الحزب» كان بتشجيع من بري نفسه، ولكن «الحزب» لم يكن في وضع ملاقاة المبادرة.
وكتبت" اللواء": يلتقي اليوم الرئيس نبيه بري مع وفد تكتل «الإعتدال الوطني؛ الذي بعث حرارة من نوع ما في الملف المتعلق بالتحضير لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وحسب ما رآه السفير المصري علاء موسى، عضو لجنة السفراء الخماسية، والذي التقى النائب جبران باسيل، فان تركيبة لبنان قائمة على التوافق، لذا لا يمكن ان يؤتى برئيس يكسر فريقا من الفرقاء الآخرين، معتبرا ان التوافق امر لا بد منه والخماسية لا تدعم مرشحا على حساب مرشح آخر.
وأكّدت مصادر كتلة الاعتدال ل" البناء" أنّ «لا صحّة للكلام عن جوّ سلبيّ سيطر على لقاءاتنا مع «حزب الله»، بل رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النّائب محمد رعد أكد أنّ الحزب سيدرس المبادرة».
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار":كان النائب المستقلّ غسان سكاف اتخذ على عاتقه أيضاً محاولة البحث عن مبادرة لإنهاء الشغور الرئاسي، ولا يزال يعتقد أن الاقتراحات التي يمكن لها أن تحقّق الهدف لا بدّ أن تكون بمثابة طروحات موجّهة بعيداً عن انعقاد مشاورات من دون ضابط إيقاع أو قواعد معنية. وينتقد غسان سكاف مقترح "الاعتدال"، في اعتبار أنّه يفتقد من يضبط المشاورات والقواعد التي يمكن البناء عليها. ولا بدّ في اعتقاده من آلية محددة لتسمية بعد المرشحين على أن تنطلق من بعض القواعد من دون التنازل بالضرورة بداية عن المرشحين. وبحسب منطلقاته، "لا رئيس للأكثرية المسيحية وحدها ولا رئيس من دونها. ولا رئيس لـ"الثنائي الشيعي" فقط ولا رئيس من دون "الثنائي الشيعي". والقواعد نفسها، بالنسبة للمشاركة الدرزية والسنية و"اللجنة الخماسية" أيضاً".
في الاستنتاج الذي يعبّر عنه سكاف لـ"النهار"، "لا قواعد محدّدة لمبادرة "الاعتدال" ولا يمكن أن تكمل لأنها فضفاضة، وكانت لتنجح بعد شهر من الشغور الرئاسي أو قبل حصوله، لكن لا يمكن الدخول في اقتراحات كهذه بعد سنة ونصف سنة من الشغور". وعن أجواء محور "الممانعة" التي لاحظها سكاف، يقول إن "ذلك المحور يمكن أن يقبل باقتراحات مضبوطة مع قواعد معينة. ولا يريد محور "الممانعة" الاستغناء عن سليمان فرنجية إلا أن  الوصول لإسم مدعوم من أكثرية الثلثين يمكن أن يسهم في انسحاب الجميع من السباق الرئاسي. نسعى للوصول إلى "مرشح ثالث" ولا يعارض "حزب الله" الطرح تماماً ويمكن أن يوافق عليه لكن ليس بهذه السهولة".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله لا رئیس یمکن أن من دون

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تتفوق الطاقة الحرارية الأرضية على الطاقة النووية؟

قبل ما يقرب من ثلاثة عقود، تحدى جورج ميتشل، رجل النفط المستقل وأب التكسير الهيدروليكي، شركات النفط الكبرى والحكمة التقليدية لصناعته من خلال جعل تقنية ضخ السوائل والرمال إلى الأرض التي كانت غير اقتصادية حتى ذلك الوقت لإخراج الغاز والنفط من الصخر الزيتي والتكوينات الجيولوجية الضيقة الأخرى تقنية عملية. الزيادة الهائلة في الإنتاجية التي نتجت عن ذلك، والمعروفة بثورة الصخر الزيتي، حولت أعمال الهيدروكربون العالمية.

الآن تطبق شركة "فيرفو إنيرجي"، وهي شركة ناشئة أخرى من تكساس، مثل هذا التكسير الهيدروليكي - إلى جانب تقنيات أخرى مستعارة من صناعة البترول - على قطاع الطاقة الحرارية الأرضية النائم. إذا نجحت، فهذا يعني أن هذا المصدر الهامشي نسبيا للطاقة قد يصبح بمرور الوقت لاعبا رئيسيا في مزيج الطاقة، بحسب تقرير في مجلة "إيكونوميست".

إن الدافع وراء الطاقة الحرارية الأرضية هو تسخير الحرارة الوفيرة تحت سطح الأرض لأغراض مفيدة، ويتم ذلك عادة من خلال الاستفادة من خزانات المياه الساخنة أو البخار تحت الأرض.


وبما أن هذه الخزانات لا توجد إلا في مناطق محدودة، فإن هذا يحد إلى حد كبير من إمكانات الطاقة الحرارية الأرضية التقليدية. وعلى النقيض من ذلك، تستخدم "الأنظمة الحرارية الأرضية المحسنة"، مثل تلك التي نشرتها شركة فيرفو، التحفيز الهيدروليكي لإنشاء قنوات في الصخور الساخنة في أي مكان تقريبا. حيث تضخ بئر واحدة الماء في تلك القنوات، حيث يتم تسخينه بشكل طبيعي إلى 200 درجة مئوية أو أعلى. ثم تقوم بئر أخرى بجلب تلك المياه الساخنة إلى السطح، حيث يتم استخدامها لتوليد الكهرباء من خلال تشغيل توربين بخاري.

إن النهج يواجه تحدياته. فمن ناحية، قد يتضمن الوصول إلى صخور ساخنة بما فيه الكفاية الحفر لأربعة أميال أو أكثر تحت الأرض، وهو أمر مكلف ومعقد من الناحية التكنولوجية ــ ويستغرق وقتا طويلا. وبالإضافة إلى ذلك، وكما هي الحال مع جميع مشاريع التكسير الهيدروليكي، هناك مخاطر محلية من الزلازل الطفيفة (أدت إحدى تجارب الأنظمة الحرارية الأرضية المحسنة التي أجريت في سويسرا في عام 2006 إلى هزة أرضية بقوة 3.4 درجة).

ولكن لماذا لا يكون هذا المشروع ناجحا؟ لأن الأنظمة الحرارية الأرضية المحسنة تستخدم المياه من السطح بدلا من الاعتماد على برك تحت الأرض موجودة مسبقا، فإنها يمكن أن تساهم في زيادة الضغوط المائية في المناطق الجافة.

ورغم التحديات، فإن الصخور الساخنة تلقى نجاحا. ففي العام الماضي، نجحت شركة فيرفو في إكمال مشروع تجريبي في نيفادا، وحصلت على غوغل كعميل مبكر. وفي حزيران/ يونيو أكدت أن شركة ساوثرن كاليفورنيا إديسون، وهي شركة طاقة كبيرة، وافقت على شراء 320 ميغاواط من الطاقة من مشروعها الجديد الأكبر حجما في يوتا، والذي يهدف إلى تطبيق أساليب الإنتاج على مستوى صناعي لتوسيع نطاق التكنولوجيا التجريبية. والصفقة هي أكبر اتفاقية شراء طاقة على الإطلاق للطاقة الحرارية الأرضية.

وفي العاشر من أيلول/ سبتمبر كشفت فيرفو عن المزيد من الأخبار الجيدة. فعلى الرغم من الحاجة إلى الحفر بشكل أعمق في موقعها في يوتا، فقد تمكنت من القيام بذلك في غضون 21 يوما فقط، مما أدى إلى خفض وقت الحفر بنسبة 70% مقارنة بموقع نيفادا. كما تمكنت من حفر رابع آبارها بنصف التكلفة التي استغرقتها لحفر الآبار الأولى، وذلك أساسا بفضل "التعلم بالممارسة". وقد تجاوزت الشركة بالفعل الأهداف التي حددتها وزارة الطاقة الأمريكية لمنتجي الطاقة الحرارية الأرضية بحلول عام 2035.

وقد يتبين أيضا أن الصخور الساخنة عبارة عن بطاريات فعالة بشكل مدهش.

يزعم بحث نُشر في كانون الثاني/ يناير في مجلة Nature" Energy " أن مواقع الأنظمة الحرارية الأرضية المحسنة يمكن تشغيلها بمرونة مع ضخ المزيد من المياه تحت الأرض عند الحاجة لبناء الضغط وإطلاق السائل عند الطلب لتوليد الطاقة. سيؤدي هذا في الواقع إلى تحويلها إلى أنظمة تخزين طاقة عملاقة ومريحة، وقادرة على استبدال الناتج المفقود من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأيام الملبدة بالغيوم أو الخالية من الرياح.


عادة، ترتفع أسعار الكهرباء خلال مثل هذه الأزمات، لذلك يمكن للطاقة الإضافية المنتجة أن تجلب سعرا ممتازا كما يمكن أن تساعد أيضا في تجنب العجز أو الانقطاع.

من خلال الجمع بين هذه القيمة الاقتصادية الإضافية والمدخرات المتوقعة من خفض تكاليف الحفر، يقدر العلماء أن أكثر من 100 غيغاوات من الطاقة الحرارية الأرضية يمكن تشغيلها بربح في الغرب الأمريكي، متجاوزة إنتاج المنظومة النووية بأكملها في البلاد.

ولكن ما هو الحجم الذي قد تبلغه الطاقة الحرارية الأرضية؟ إنها كبيرة بما يكفي. ورغم أن تحليلات وزارة الطاقة تشير إلى أن موارد الطاقة الحرارية الأرضية التقليدية لا تتجاوز 40 غيغاوات في أمريكا، فإن التقنيات الجديدة تعمل على توسيع الإمكانات النظرية إلى 5500 غيغاوات في مختلف أنحاء البلاد، مع إمكانات قوية في أكثر من نصف الولايات.

مقالات مشابهة

  • خسوف جزئي للقمر.. هل يمكن رؤيته في مصر؟
  • مدرب الريان القطري: أمام الهلال لا يمكن لك أن تسترخي لو لدقيقة
  • غوتيريش: مستوى المعاناة في قطاع غزة لا يمكن تصوره
  • هل يمكن أن تتفوق الطاقة الحرارية الأرضية على الطاقة النووية؟
  • وصول ميزات AirPods Pro 2 الجديدة.. ما يمكن توقعه
  • امرأة حامل تنجو بأعجوبة بعد إزالة كتلة ضخمة من بطنها في سامسون
  • نائب رئيس كتلة الحوار: «النواب» يبذل جهودا كبيرا لصياغة مشروع «الإجراءت الجنائية»
  • كتلة الديمقراطي الكوردستاني تنفي تأييد رئيس الإقليم لتعديل قانون الأحوال الشخصية: استنتاج خاطئ
  • 22 سبتمبر موعد الاعتدال الشمسي الخريفي وتساوي الليل بالنهار في الإمارات
  • 22 سبتمر موعد الاعتدال الشمسي الخريفي وتساوي الليل بالنهار في الإمارات