الخبراء كشفوا سر ضعف دبابات أبرامز الأميركية أمام الدرونات الروسية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حول نقاط ضعف الدبابة الأميركية، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
كان لا بد من إرسال دبابات أبرامز الأميركية، التي كانت تحفظها القوات المسلحة الأوكرانية كقرة عينها، إلى خط المواجهة. وهناك، تبين أن ابنة المجمع الصناعي العسكري الأميركي تحترق ليس أقل من "ليوبارد" الألمانية. على الأقل، خلال الأيام الأربعة الماضية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية ثلاث دبابات أبرامز من أصل 31 تم تسليمها إلى أوكرانيا.
تظهر الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بدبابات أبرامز المحترقة بوضوح أنها غير محمية بشبك معدني ملحوم بالدروع، من الطائرات المسيرة التي أصبحت شائعة الاستخدام خلال العملية الروسية الخاصة. بات الشبك المعدني يسمى بالـ "منقل" في أوساط الجيش. نحن والقوات المسلحة الأوكرانية نجهز بها جميع المركبات القتالية تقريبًا. تمنع الشبكة الطائرة المسيرة الانتحارية من الوصول إلى هيكل الدبابة من أجل خرق الدروع بطاقة نفاثة تراكمية.
الصحفي العسكري ألكسندر زيموفسكي ذكر السبب. فوفقا له، منذ الأيام الأولى لوصول دبابات أبرامز إلى أوكرانيا، حاول متخصصون في القوات المسلحة الأوكرانية تركيب "شِباك" عليها. لكنهم لم يتمكنوا من لحم أي شيء بأبراج وهياكل هذه المركبة المدرعة الأميركية. السبب: عدم توافق تقنيات معالجة المعادن.
طلبت "موسكوفسكي كومسوموليتس" من كبار الخبراء في مجال المركبات المدرعة التعليق على هذا التفسير. فأشار رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، فيكتور موراخوفسكي، إلى أن التفسير عملي. ذلك أن درع أبرامز نفسه متعدد الطبقات. والطبقة الخارجية قد تكون من مواد خاصة لا يمكن لحامها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن المسلحة الأوکرانیة دبابات أبرامز
إقرأ أيضاً:
عمليات جديدة للحوثيين ضد القوات الأميركية وترامب يتوعد
أعلن الحوثيون الثلاثاء أنهم أسقطوا مسيّرة أميركية جديدة واستهدفوا مجددا حاملتي طائرات، بينما توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمواصلة الضربات على اليمن حتى ينتهي تهديد الملاحة البحرية بالمنطقة.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع -في بيان عبر قناة المسيرة الفضائية- إنه تم إسقاط مسيّرة أميركية من طراز إم كيو 9 بصاروخ أرض جو محلي الصنع.
وأضاف سريع أن الطائرة كانت تنفذ مهام عدائية في أجواء محافظة حجة (شمال غربي اليمن)، مشيرا إلى أنها السابعة التي يتم إسقاطها خلال الشهر الجاري والـ22 منذ بدء العمليات العسكرية في البحر الأحمر إسنادا لغزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
???? بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 في أجواء سواحل محافظة #حجة وتنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" 24-10-1446هـ 22-04-2025م#ثابتون_مع_غزة #التصعيد_بالتصعيد #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/qgOkngXLd6
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 22, 2025
في المقابل، قال مسؤول وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للجزيرة إنه لا يمكن حتى الآن تأكيد ما ورد في بيان الحوثيين عن إسقاط مسيّرة أميركية، بيد أنه أكد أنهم اسقطوا 6 مسيّرات أميركية منذ مارس/آذار الماضي.
إعلانوفي البيان الذي بثته قناة المسيرة، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إنهم نفذوا عمليتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأميركيتين ترومان وفينسون في البحرين الأحمر والعربي بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة.
بيد أن المسؤول في البنتاغون قال للجزيرة إن الحوثيين لم يتمكنوا من شن أي هجوم ناجح على سفن البحرية الأميركية، مشيرا إلى أن السفن التابعة للحاملتين ترومان وفينسون تصدت في السابق لهجمات شنتها الجماعة اليمنية.
وكان الحوثييون أعلنوا الاثنين أيضا أنهم هاجموا الحاملتين، بعد أن أعلنوا مرارا قبل ذلك استهداف الحاملة ترومان.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن قواته تنفذ ضربات واسعة النطاق في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضاف ترامب -في تصريحات بالبيت الأبيض- أن الجيش الأميركي سيواصل ما سماها عملياته الحاسمة حتى يتراجع تهديد الحوثيين للقوات الأميركية وحرية الملاحة في البحر الأحمر.
وتابع أن أهداف الضربات في اليمن شملت قادة الحوثيين ومعداتهم ومنشآت القيادة والتحكم ومخازن الذخيرة.
وكان ترامب هدد سابقا بمواصلة الضربات العسكرية على اليمن حتى القضاء على الحوثيين.
وقالت وسائل إعلام تابعة الحوثيين إن الطائرات الأميركية شنت مساء الثلاثاء 4 غارات على مديرية آل سالم في صعدة شمالي اليمن.
وأضاف أن الطيران الأميركي استهدف أيضا بعدة غارات مديرية الصليف وجزيرة كمران في الحديدة غربي البلاد.
وبدأت الولايات المتحدة منتصف مارس/آذار الماضي حملة عسكرية على الحوثيين بعد أن أعلنوا اعتزامهم استئناف عملياتهم العسكرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر إثر انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتصاعدت حدة الضربات الأميركية في الأيام الماضية مخلفة أعدادا كبيرة من الضحايا، خاصة في الحديدة وصنعاء.