الجيش الروسي يطوّر بنادق مضادة للدرونات من جيل جديد
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أصبحت البنادق الروسية المضادة للدرونات قادرة على مكافحة الدرونات الأوكرانية الثقيلة من طراز "بابا ياغا"، بفاعلية فائقة.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدر في الشركة المصنعة قوله:" أصبح من الممكن تحقيق تلك الفاعلية بفضل استخدام الهوائيات المحورية، وتمتلك تلك الهوائيات، مقارنة بالهوائيات الكلاسيكية، بعض الميزات المهمة، وهي تؤمن الإسكات المضمون لأجهزة الدرون الإلكترونية، وتسمح لجندي يستخدم البندقية بتشكيل سحابة كثيفة من التشويش المؤثر على الدرون من زوايا مختلفة، وذلك دون أن يصوّب الهدف مباشرة.
وقال المصدر إن إسكات الدرون الأوكراني من طراز "بابا ياغا" كان نجاحا كبيرا بالنسبة للجنود الروس. والآن بمقدورهم إسكاته في كل مرة يقترب فيها لأنه سيضيع بتأثير التشويش ويستمر في التحليق إلى مسافة 100 متر بدلا من إصابة الهدف المعيّن له، ثم يعود مرة أخرى حيث يتعرض للتشويش مجددا، ونتيجة لتلك الحركة العشوائية ينتهي شحن البطاريات في الدرون ويصبح غير قادر على تنفيذ المهمة.
يذكر أن "بابا ياغا" هو نموذج مطور للمروحية المسيّرة الزراعية السداسية المراوح Reactive Drone Agric RDE616، وبإمكانه أن يحمل حتى 50 كيلوغراما من الحمولة المفيدة. وتم تزويده ببضع قنوات تضمن حمايته من وسائل الحرب الإلكترونية. وإضافة إلى ذلك لديه إمكانية لتحقيق التحليق المستقل بناء على مسار معين له.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تيراهابتكس النيجيرية لصناعة الدرون تكسب مليوني دولار في عامها الأول
تقترب إيرادات شركة الدرون (الطائرات من دون طيار) النيجيرية تيراهابتكس (Terrahaptix) من مليوني دولار في العام الأول على تأسيسها مع بداية التصدير إلى قطاع التعدين في جنوب أفريقيا بعد اتفاق مع شركة ديغنغ ديب (DiggingDeep) للتوزيع حصرًا على شركات التعدين هناك، وفق ما ذكر موقع تيكبوينت أفريكا.
وشركة "ديغنغ ديب" متخصصة في ربط عمليات التعدين في أفريقيا بالموردين مثل تيراهابتكس.
ونقل تيكبوينت أفريكا عن مؤسس الشركة النيجيرية، ناثان نواتشوكو قوله إن أكبر عدد من عملاء شركته يتركز في قطاع التعدين.
وأضاف أن الدرون ستستخدم لمسح ورسم خرائط مواقع التعدين وفحص المعدات ومراقبة المناطق الخطرة، ما يقلل من الحاجة إلى دخول العمال إليها، فضلا عن أنها ستساعد في تحديد الرواسب المعدنية في المواقع التي يصعب الوصول إليها ومراقبة التأثيرات البيئية، مثل جودة الهواء والمياه حول المناجم.
وحسب موقع "مايننغ تكنولوجي" (Mining Technology)، فإن 65% من المناجم حول العالم تستخدم الطائرات من دون طيار، وهي قفزة كبيرة من 44% في عام 2018.
وتقدر قيمة سوق الطائرات من دون طيار للتعدين حاليًا بنحو 31.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 103 مليارات دولار بحلول عام 2031.
إعلان أدوات أساسيةوأصبحت الطائرات من دون طيار (الدرون) أدوات أساسية في عمليات التعدين؛ فتعمل على تعزيز السلامة والكفاءة وجمع البيانات عبر مراحل مختلفة من عملية التعدين.
ومن خلال توفير البيانات بصورة فورية والمشاهد الجوية، تعمل الطائرات من دون طيار على تحسين عملية اتخاذ القرار وتحسين سير العمل وخفض التكاليف، ما يجعلها أدوات لا غنى عنها لعمليات التعدين الحديثة.
وأوضح نواتشوكو أن تيراهابتكس ستكون جزءًا من عمليات التعدين الرئيسية في جنوب أفريقيا، وفي حين ستساعد طائراتها من دون طيار في تحقيق الأمن ورسم خرائط الموقع، فإن طائراتها الأرضية، مثل Duma، ستساعد عمال المناجم في نشاط التعدين الفعلي والمراقبة الأرضية.
جنوب أفريقيا ستكون الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها (موقع الشركة) مبيعات تيراهابتكسستكون جنوب أفريقيا الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها، إذ تصدر بالأساس لعملاء في الكونغو وغانا وكينيا وساحل العاج ونيجيريا حيث تنتج طائراتها.
وحسب موقع تيكبوينت أفريكا، فإن معظم مبيعات الشركة االنيجيرية هي للخارج (بنسبة 75% من المبيعات على الأقل)، وتأمل في السنوات الخمس المقبلة في الهيمنة على سوق الطائرات من دون طيار الأفريقية.
ويشعر نواتشوكو أن التصدير إلى جنوب أفريقيا يثبت براعة شركته في تصنيع الدرون، إذ يقول "سيساعدنا هذا في ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الطائرات دون طيار في القارة. أرى أننا سنهيمن على قطاعات حيوية مثل التعدين والنفط في غضون العام أو العامين المقبلين"، وفق ما نقل عنه الموقع.
وقال نواتشوكو، مؤسس الشركة مرتين من قبل إنها تجاوزت هدفها في المبيعات البالغ 1.6 مليون دولار وهي في طريقها لتحقيق أكثر من مليوني دولار في عامها الأول من العمل، متوقعا أن يزداد الطلب على طائرات الشركة من قبل شركات التعدين بحلول نهاية عام 2024.
إعلانوأضاف أن هذا كان بسبب "نهضة التعدين في أفريقيا"، والتي حفزتها الشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية.