"شارع مكة" بالإسماعيلية للفرجة فقط والبيع محدود
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان المبارك يشهد خلالها شارع مكة أهم شوارع مدينة الإسماعيلية التجارية إقبالا كبيرا وزحاما من المواطنين على معايشة أجواء شهر رمضان المبارك التي زينت الشارع المشهور لكن هذا الزحام لا يتناسب مع حجم المبيعات التي يشهدها الشارع .
غلاء الأسعار وارتفاع نفقات المعيشة حالت دون شراء فوانيس رمضان واكتفى المترددين على الشارع بالفرجة وشراء ما تيسر لهم من زينة رمضان .
وتقول فاطمة عادل مدرسة" الأسعار مرتفعة والدخل محدود .نحن بالكاد نحاول تدبير نفقات الاكل والشرب .لكن ذلك لم يمنعنا من زيارة الشارع والاستمتاع بالاجواء الرمضانية التي طالما اعتدنا عليها .ووافقتها الرأي سما احمد وحنين محمود طالبات في الجامعة اللاتي اكدن أنهما آتيا الى هنا لشراء زينة رمضان ولكنهم فوجئوا بالاسعار وهو ما اضطرهن لتقليص حجم مشترياتهم للنصف تقريبا.
وتضاء الانوار في شارع مكة بحي المحطة الجديدة طوال شهر رمضان ويعرف بأنه الشارع الذي لا يهدأ ولا ينام نظرا لكثرة اقبال المواطنين عليه ولأنه قبلة تجار القطاعي ومركز لتجار الجملة .
هنا المشاهد المبهجة لزينة رمضان حيث غطت واجهات محلات بيع الخردوات والمكتبات والالوان الزاهية للفوانيس المختلفة الأشكال والأحجام داخل شارع مكة التجاري الشهير بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية
ويتقاطع شارع مكة مع شوارع "مصر والتحرير والجيش والاسكندرية وسعد زغلول "وهي من أهم الشوارع التجارية الشهيرة بالمدينة كما انه يتقاطع مع شارع سوق السمك الذي يتوافد إليه يومياً الالف من الأهالي والزائرين لشراء إحياجاتهم من الأسماك والمأكولات البحرية .
ويقول مجدي بائع "الفانوس والزينة كانوا من الاساسيات داخل كل منزل حتى محدودي الدخل ولكن هذا العام بات الاكل هو الاولوية الحالية لدى الاسر وتراجع الاقبال على شراء زينة رمضان "
يقول علي بائع لفوانيس رمضان " خفضنا الاسعار ولا يزال الاقبال محدود رغم الزحام الشديد "وقال مصطفى بائع متجول " ارتفاع الأسعار على الجميع والبائع الصغير هو الاكثر تضررا لان دخله مرهون بالمبيعات اليومية ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوانيس رمضان ارتفاع الأسعار الاسماعيليه استعدادات شهر رمضان شارع مکة
إقرأ أيضاً:
بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي تحركات طفيفة مع بداية تداولات هذا الأسبوع، حيث ينتظر المتداولون محفزات جديدة بعد الارتفاع الأخير في الذهب الذي دفع الأسعار إلى مستويات قياسية، مدفوعًا بالمخاوف الجيوسياسية وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.2% ليسجل اعلى مستوى عند 3031 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3023 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3029 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب لثلاث أسابيع متتالية مسجلاً أعلى مستوى تاريخي عند 3057 دولار للأونصة قبل أن يبدأ في التراجع لجلستين متتاليتين فيما قد يعد عمليات لجني الأرباح.
وبالرغم من التراجع نهاية الأسبوع الماضي لكن لا يزال الذهب في وضع جيد لمزيد من الارتفاع إذا ظلت الأسواق قلقة بشأن الآثار السلبية المحتملة للرسوم الجمركية على النمو، إلا أن اقتراب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يعمل حالياً على تهدئة المخاوف في الأسواق وبالتالي ضعف الطلب على الملاذ الآمن وهو ما انعكس على التداول الطفيفة للذهب اليوم.
من جهة أخرى تستمر التوترات في التصاعد في منطقة الشرق الأوسط مع استمرار الغارات من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وهو أحد العوامل وراء بقاء الذهب مرتفعا ويتداول بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، وفق جولد بيليون.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ في 2 أبريل، ومن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي. مع ذلك أوضح ترامب يوم الجمعة إلى بعض المرونة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
فهمت الأسواق من تصريحات الرئيس ترامب أنه قد ترك مجالًا للتحرك حتى تكون الرسوم الجمركية المتبادلة أقل حدة مما كان متوقعًا، وهو الأمر الذي خفف من قلق السوق إلى حد ما ليعمل على اضعاف الزخم الصاعد للذهب إلى حد ما.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على سعر الفائدة القياسي ثابت عند نطاق 4.25% - 4.50% الأسبوع الماضي، ويتوقع أعضاء البنك الفيدرالي خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2025.
يتأثر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه بمستقبل أسعار الفائدة، فانخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب ويدفعه إلى الارتفاع، بينما بقاء الفائدة مرتفعة يقلل من الطلب على الذهب لصالح السندات الحكومية الأمريكية ويكون له تأثير سلبي على حركة الذهب بشكل عام، إلا أن الذي يجد الدعم في المقابل من التوترات الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بالتأثير السلبي المتوقع للتعريفات الجمركية على ضعف النمو الاقتصادي الأمريكي.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 18 مارس، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 25482 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 3650 عقد.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب ولكنه يشهد تضارب بين عقود البيع وعقود الشراء وهو ما يتزامن مع التوقعات المختلفة بشأن تأثير سياسات ترامب بخصوص الضرائب والتعريفات الجمركية الجديدة.