ناشطة إيرانية تحض وراء القضبان على تجريم التمييز الجندري
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
حضّت الناشطة الإيرانية، نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام والمسجونة منذ 2021 في طهران، على "تجريم التمييز الجندري"، مندّدة في رسالة الجمعة بـ"تمييز منهجي ومؤسَّسي" ضدّ النساء في إيران.
ونُشرت الرسالة في اليوم العالمي للمرأة وقالت فيها محمدي إن "الجمهورية الإسلامية (الإيرانية) تستخدم أكثر السياسات خداعا وأكثر الأساليب مراوغة لتطبيق التمييز الجندري".
ونددت بالنظامين الإسلاميين في كل من إيران وأفغانستان لإرسائهما "بشكل منهجي... ظروف القمع والهيمنة والطغيان والتمييز ضد المرأة"، مشددة على أن "الوقت قد حان لتجريم التمييز الجندري".
وأردفت محمدي "نحن، نساء الشرق الأوسط، خصوصا نساء أفغانستان وإيران، نتوقع من المنظمات والأفراد المسؤولين التصرف بشكل عاجل وتقديم الدعم الفعال لكفاح المرأة من أجل الديمقراطية والحرية والكرامة الإنسانية".
وقالت: "نحن، نساء إيران وأفغانستان... نطالب المؤسسات الدولية والمنظمات النسوية والحركات المدافعة عن الديمقراطية، ووسائل الإعلام، وخصوصا الأمم المتحدة، بدعم نضالنا من أجل حقوقنا الإنسانية ومن أجل الحرية... من خلال الاعتراف بلا تأخير بالتمييز الجندري على أنه جريمة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مغنية إيرانية بسبب خرقها قوانين الحجاب في البلاد
اعتقلت السلطات الإيرانية مغنية شهيرة، بسبب عدم ارتدائها الحجاب وفستانا "غير محتشم"، خلال عرض غنائي، باعتبار ذلك مخالفا للقوانين في البلاد.
واعتقل اثنان من أعضاء الفرقة الموسيقية للمغنية، باراستو، وقال محاميها ميلاد بناه بور، إنها أوقفت شمال البلاد، وجرى مداهمة الاستوديو الموسيقي الخاص بالفرقة في طهران.
ونفى المحامي معرفتهم بمكان الاحتجاز مشيرا إلى انقطاع الاتصال بالمعتقلين حتى الآن.
وتسببت القيود الصارمة على لباس النساء في إيران، باحتجاجات متكررة ضد النظام خلال السنوات الأخيرة، والتي بلغت ذروتها عام 2022، بعد وفاة الفتاة مهسا أميني داخل مقر احتجاز لشرطة الأخلاق شمال البلاد.
وواجهت السلطات الاحتجاجات بقسوة شديدة، وشهدت العديد من المناطق تظاهرات حاشدة ووسط تقارير عن مقتل الكثيرين نتيجة القمع إضافة لاعتقالات واسعة وأحكام بالإعدام.