«صحة القاهرة»: زيادة إقبال السيدات على وحدات تنظيم الأسرة بنسبة 3.3%
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كشف تقرير لمديرية الشؤون الصحية بالقاهرة، عن أن عدد السيدات المترددات على وحدات ومراكز تنظيم الأسرة بالمحافظة في عام 2021، بلغ 982 ألفا و351 سيدة، وفي 2022، وصل إلى 987 ألفا و260 سيدة، وزاد العدد في 2023 بنسبة 3.3%، أي مليون و15 ألفا و104 سيدات.
بالأرقام.. جهود وحدات تنظيم الأسرةوأوضح التقرير نشاط وحدات تنظيم الاسرة على مستوى المحافظة في عام 2021؛ إذ بلغ عدد المراكز 221 مركز ووحدة تنظيم أسرة، وعدد الإناث في سن الإنجاب مليون و674 ألفا و149 بنتا، وعدد المترددات على مركز تنظيم الأسرة 982 ألفا و351 امراة، وعدد من استعملن وسائل تنظيم الأسرة 906 آلاف و933 سيدة.
وفي عام 2022، بلغ عدد وحدات تنظيم الأسرة 225 مركزا، وعدد الإناث في سن الإنجاب مليون و69 ألفا و587 بنتا، وعدد المترددات على وحدات التنظيم 987 ألفا و260 سيدة، وعدد من استعملن وسائل تنظيم الأسرة 892 ألفا و690 امرأة.
وفى عام 2023، بلغ عدد وحدات تنظيم الأسرة 224 مركزا، وعدد الإناث في سن الإنجاب مليون و708 آلاف و64 بنتا، وعدد المترددات على المراكز مليون و15 ألف و104 سيدات، وعدد من استعملن وسائل التنظيم 903 آلاف و669 امراة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة تنظيم الاسرة مديرية الشئون الصحية محافظة القاهرة وحدات تنظيم الاسرة عدد الإناث سن الانجاب
إقرأ أيضاً:
علامة في الفك قد تعني زيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%
الولايات المتحدة – تعد السمنة، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتدخين من العوامل المعروفة التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وهو فقدان القدرة الإدراكية الذي يؤثر على أكثر من 55 مليون إنسان حول العالم.
وتوفر الأبحاث الجديدة من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز دليلا إضافيا على أن فقدان الكتلة العضلية، المعروف أيضا باسم “ضمور اللحم” (sarcopenia)، يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف. وهذه النتيجة الجديدة تستند إلى الفكرة التي تقول إن عضلة واحدة في الفك قد تشير إلى كتلة العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.
وقالت أستاذة الأعصاب مارلين ألبرت، المشاركة في إعداد الدراسة: “لقد وجدنا أن البالغين الأكبر سنا الذين لديهم كتلة عضلية هيكلية أصغر هم الأكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% عند تعديل العوامل الأخرى المعروفة.”
وتشكل العضلات الهيكلية نحو ثلث وزن الجسم، وفقدان الكتلة العضلية يعد جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة. وبعد سن الـ30، يبدأ الأشخاص عادة في فقدان 3% إلى 5% من كتلة العضلات كل عقد.
ويقدر أن “ضمور اللحم”، وهو فقدان كبير في الكتلة العضلية والقوة، يؤثر على 10% إلى 16% من كبار السن في جميع أنحاء العالم.
وما يزال الرابط بين “ضمور اللحم” وتدهور الإدراك غير واضح تماما، لكن الباحثين يعتقدون أن ذلك قد يكون بسبب ما يعرف بـ myokines، حيث تقوم العضلات الهيكلية بإنتاج وإفراز بروتينات وبيبتيدات صغيرة تسمى myokines التي تؤثر مباشرة على الدماغ.
فكلما قلت الكتلة العضلية، تم إفراز كمية أقل من الـ myokines. كما أن الأشخاص الذين يعانون من “ضمور اللحم” قد يمارسون الرياضة بشكل أقل ويشاركون في أنشطة اجتماعية أقل، وهما عاملان رئيسيان يزيدان من خطر الإصابة بالخرف.
وركز فريق جونز هوبكنز في دراستهم على عضلة الصدغ في جانب الرأس. وهذه العضلة الكبيرة تستخدم لإغلاق الفم أثناء المضغ.
ويقول الباحثون إن خصائص هذه العضلة، مثل سمكها وحجمها، يمكن أن تعكس كتلة العضلات في الجسم.
وقاموا بمراجعة صور الدماغ لـ621 شخصا من كبار السن غير مصابين بالخرف لتحديد مدى فقدان الكتلة العضلية لديهم.
وتم تتبع المشاركين لمدة ست سنوات تقريبا لمعرفة ما إذا تم تشخيصهم بالخرف أو حدوث تغييرات في الدماغ أو الإدراك لديهم.
وتبين أن معظم المشاركين كانوا يعانون من عضلات صدغية أصغر، وهو ما ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في درجات اختبارات الإدراك وحجم الدماغ مقارنة بالأشخاص الذين لديهم عضلات صدغية أكبر.
وقدم باحثو جامعة جونز هوبكنز دراستهم هذا الشهر في اجتماع جمعية الأشعة الأمريكية. واقترحوا أنه عندما يخضع كبار السن لفحص دماغي لأي سبب كان، ينبغي أن يتم تقييم التغيرات العضلية في الصور المأخوذة.
ويساعد الكشف المبكر في تحديد خيارات العلاج التي تشمل النشاط البدني مثل تمارين المقاومة، والإرشادات الغذائية. وقد يكون من المفيد تناول المزيد من البروتين، الذي يعد أساسيا لبناء العضلات.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، المشارك في إعداد الدراسة وأستاذ الأشعة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور الإدراكي والخرف”.
المصدر: نيويورك بوست