خبيرة علاج بالطاقة: الرومانسية والعلاقة الحميمة يسهمان في تقوية واستقرار العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت هبة الفايد خبيرة العلاج بالطاقة أنه من المهم أن يتفق الشريكان على نوعية الرومانسية والعلاقة الزوجية التي يفضلونها وأن يكون هناك تفاهم واحترام متبادل بشأن الحدود والرغبات الشخص الرومانسية والتواصل لهما أهمية كبيرة في العلاقة الزوجية .
وأوضحت الفايد فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بعض الأسباب التي توضح أهمية الرومانسية فى العلاقة الزوجية.
تعزيز الارتباط العاطفي: الرومانسية والعلاقة الحميمة يعملان على تعزيز الارتباط العاطفي بين الشريكين. تلك اللحظات المليئة بالحميمية والرغبة تساهم في بناء قوة العلاقة وتعزيز الشعور بالحب والاحترام بين الشريكين.
رفع مستوى السعادة والرضا: الرومانسية والعلاقة الحميمة الجيدة يؤديان إلى زيادة مستوى السعادة والرضا في العلاقة الزوجية. عندما يعيش الشريكان تجارب ممتعة ومشوقة معًا، ينعكس ذلك على جودة الحياة الزوجية والشعور بالرضا والسعادة.
تخفيف التوتر والضغوط: الرومانسية والعلاقة الحميمة الصحيحة يعملان كأدوات لتخفيف التوتر والضغوط اليومية في الحياة الزوجية. يمكن أن تكون العلاقة الحميمة والرومانسية طريقة للتحرر من الضغوط النفسية والجسدية وتحقيق الاسترخاء والراحة.
تنشيط الحماية: الرومانسية والعلاقة الحميمة الجيدة يساهمان في تنشيط الحماية العاطفية في العلاقة، وتعزيز الاستقرار والأمان وبناء ثقة أكبر بين الشريكين.
تجديد العلاقة الحميمة: يمكن أن تساعد الرومانسية والتواصل على تجديد العلاقة الحميمة بين الشريكين، تلك اللحظات الحميمة تعمل على إحياء الشغف والإثارة وتعزيز الروابط العاطفية والجسدية.
بصفة عامة، الرومانسية والعلاقة الحميمة هما جزء مهم من العلاقة الزوجية، فهما يساهمان في بناء الثقة والانسجام وتعزيز القرب العاطفي بين الشريكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرومانسية العلاقة الزوجية العلاقة الحميمة العلاقة الزوجیة العلاقة الحمیمة فی العلاقة
إقرأ أيضاً:
“رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
انطلق الثلاثاء المشاركون في النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بالمغرب، وهي مغامرة رياضية وبيئية فريدة تمتد لمئات الكيلومترات من طنجة إلى العيون، باستخدام دراجات هوائية مدفوعة بالطاقة الشمسية.
ويجمع هذا الحدث، الذي ينظم تحت شعار “الصداقة الفرنسية المغربية” ويهدف إلى الترويج للطاقات المتجددة، 15 مشاركاً من ست دول، بينهم المغرب. ويشارك في التظاهرة متسابقون من مختلف الجنسيات، في تجربة إنسانية وتكنولوجية، حيث يقطعون مساراً يمتد عبر شمال المملكة إلى جنوبها.
وتنقسم مسابقة “رحلة الشمس بالمغرب” إلى مسارين: الأول رياضي، بطول 2800 كيلومتر، موجه للمغامرين ذوي الخبرة، والثاني استكشافي، بطول 1800 كيلومتر، مخصص لعشاق التنقل المستدام. وسيعبر المشاركون عدة مدن مغربية، منها القنيطرة، وخنيفرة، وتنغير، وتارودانت، وطانطان، قبل الوصول إلى العيون.
وتعتبر النسخة الأولى من لحاق “رحلة الشمس” بمثابة انطلاقة لحدث رياضي سيصبح سنوياً، حيث من المتوقع تنظيم النسخة الثانية في 2026، والتي ستركز على المناطق الجنوبية للمغرب، مع مسار مغلق بطول 2000 كيلومتر، يربط بين أكادير والداخلة، مروراً بالمناطق الجبلية للصحراء والساحل الصحراوي.