البوابة – هل أنت من محبي الاكل البحري خاصة الروبيان الشهي؟ لما لا تأتي معنا في هذه الرحلة البحرية لتجربة 3 من أشهر أطباق الروبيان .
هل الروبيان والجمبري نفس الشيء؟ على الرغم من التشابه الكبير في المظهر، إلا أن الروبيان والجمبري نوعان متميزان. يميل الجمبري إلى أن يكون أكبر حجمًا من الجمبري، وغالبًا ما يكون مذاقه أحلى.
1. روبيان بالثوم والعسل (سريع وسهل):
هذه وجبة لذيذة وصحية مدتها 20 دقيقة ومثالية لقضاء ليلة في الأسبوع. يتم نقع الجمبري في صلصة حلوة ومالحة من العسل وصلصة الصويا والثوم والزنجبيل (اختياري). ثم يتم طهيها في مقلاة حتى تصبح وردية ولامعة. قدميها مع البروكلي المطهو على البخار والأرز البني للحصول على وجبة كاملة.
2. الروبيان الكريمي بالثوم مع البارميزان (منخفض الكربوهيدرات):
هذا طبق لذيذ ويحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات بشكل مدهش. يُطهى الجمبري في مقلاة مع الثوم والزبدة، ثم يُطهى على نار خفيفة في صلصة البارميزان الكريمية. يتم تكثيف الصلصة بالكريمة الثقيلة وجبنة البارميزان المبشورة. قدمها على أرز القرنبيط أو نودلز الكوسة للحصول على خيار منخفض الكربوهيدرات.
3. لفائف الخس بالروبيان الحار:
تعتبر لفائف الخس هذه طريقة ممتعة وصحية للاستمتاع بالجمبري. يتم قلي الجمبري في صلصة لذيذة من صلصة الفلفل الحار والعسل والثوم والزنجبيل الطازج. ثم يتم لفها بأوراق الخس الروماني مع الطبقة المفضلة لديك، مثل الفول السوداني المفروم والجزر المبشور والكزبرة.
المصدر: thekitchn / جيمناي
اقرأ أيضاً:
سلطة فتوش العدس مع خبز البيتا المقرمش والرمان
طريقة عمل عجينة القطايف
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الروبيان الجمبري المأكولات البحرية الوصفات
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يحلل الدم بدقة خلال دقائق
نشرت مجلة نيتشر العلمية تقريراً عن اختراع جديد قد يغير طريقة إجراء الفحوصات الطبية، حيث طور باحثون جهازاً ذكياً يمكنه تحليل عينات الدم بسرعة ودقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. يهدف هذا الجهاز إلى قياس عدد خلايا CD4+ T، وهي خلايا تلعب دوراً أساسياً في الجهاز المناعي، وغالباً ما تُستخدم لمراقبة تطور مرض الإيدز وتقييم الاستجابة للعلاج، إضافة إلى دورها في الكشف عن بعض أنواع السرطان وشدة الإصابة بفيروس كوفيد-19.
اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف
التحديات التي تواجه الأجهزة التقليدية
تعتمد الأجهزة التقليدية لقياس هذه الخلايا على تقنية قياس التدفق الخلوي، وهي طريقة دقيقة لكنها تستغرق وقتاً طويلاً وتحتاج إلى معدات باهظة الثمن وخبراء مدربين.
تقنية الميكروفلويديك
أما الجهاز الجديد، فيستخدم تقنية الميكروفلويديك التي تعتمد على مرور عينة صغيرة من الدم عبر قناة دقيقة داخل شريحة خاصة، دون الحاجة إلى مضخات معقدة. يتم وسم الخلايا المستهدفة باستخدام جسيمات نانوية مغلفة بأجسام مضادة، ثم تُسحب العينة عبر القناة بفعل الجاذبية، مما يبسط العملية ويقلل التكلفة.
كيفية عمل الجهاز الجديد
أثناء تدفق الدم عبر الجهاز، يتم تصوير العينة باستخدام كاميرا مجهرية، ويقوم نظام ذكاء اصطناعي متطور بتحليل الصور والتعرف على الخلايا المصابة أو المستهدفة في غضون 15 دقيقة فقط.
تظهر نتائج الدراسة أن الجهاز يقدم دقة قريبة جداً من الطرق التقليدية، مع هامش خطأ لا يتجاوز 10%، لكنه أسرع بأربع مرات وأرخص بكثير، مما يجعله خياراً مثالياً للاستخدام في المناطق التي تفتقر إلى المختبرات المتخصصة.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
التطبيقات المستقبلية
يشير الباحثون إلى أن هذه التقنية يمكن تعديلها بسهولة لاستخدامها في فحوصات أخرى عبر تغيير نوع الجسيمات النانوية المستخدمة، مما يجعلها أداة متعددة الاستخدامات في تشخيص الأمراض المناعية.
بفضل بساطته وسرعته، قد يكون هذا الجهاز حلاً فعالاً لمراقبة صحة المرضى في العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية، حيث يمكنه توفير نتائج دقيقة خلال وقت قياسي وبتكلفة منخفضة، مما يعزز إمكانية التشخيص السريع في المناطق محدودة الموارد.
إسلام العبادي(أبوظبي)