تراجع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية لسابع شهر على التوالي خلال فبراير  وسط ارتفاع أسعار السكر واللحوم، وانخفاض أسعار جميع الحبوب الرئيسية.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن المنظمة اليوم الجمعة الثامن من مارس سجل المؤشر في المتوسط 117.3 نقطة الشهر الماضي، وهو ما يعد مستوى أقل من 118.

2 نقطة المسجل في يناير كانون الثاني، كما أنه أقل مستوى منذ فبراير شباط 2021.

هذا وانخفض مؤشر الحبوب 5% على أساس شهري، وسط توقعات بمحصول كبير من الذرة في أميركا الجنوبية وأسعار تنافسية من أوكرانيا.

وعلى مستوى أسعار الزيوت، فتراجعت 1.3% و11% في فبراير شباط على أساس شهري وسنوي على الترتيب، في ظل توقعات بوفرة الإمدادات من أميركا الجنوبية، كما انخفضت أسعار زيت بذور اللفت ودوار الشمس.

فيما ارتفع مؤشر فاو للسكر بنسبة 3.2% على أساس شهري، بما يعكس استمرار المخاوف ذات الصلة بالإنتاج المرتقب في البرازيل.

وعلى صعيد التوقعات لعام 2024، رفعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنتاج القمح 1% عن العام السابق ليصل إلى 797 مليون طن بفضل الطقس المواتي في أميركا الشمالية وروسيا، أكبر المصدرين، وأيضاً في الصين والهند وإيران وباكستان وتركيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مؤشر منظمة الأغذية الأغذية والزراعة أسعار الغذاء أسعار الزيوت

إقرأ أيضاً:

أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بعد تهديدات ترامب لصناعة السيارات في كندا

الاقتصاد نيوز - متابعة

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة يوم الثلاثاء، على انخفاض جماعي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا.

وبعد بداية سلبية للأسبوع للأسهم العالمية مع تزايد مخاوف النمو في الولايات المتحدة، انخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي خلال تعاملات يوم الثلاثاء 9.31 نقطة أو بنسبة 1.70% إلى مستوى 536.89 نقطة في نهاية التعاملات.

كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 292.17 نقطة أو بنسبة 1.29% إلى مستوى 22328.77 نقطة.

وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 73 نقطة أو بنسبة 0.83% عند الإغلاق إلى مستوى 8682.84 نقطة.

في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 105.69 نقطة أو بنسبة 1.31% عند الإغلاق إلى مستوى 7941.91 نقطة.

هبطت أسهم شركة ستيلانتيس Stellantis، مالكة العلامتين التجاريتين للسيارات Jeep وDodge والمدرجة في بورصة ميلانو، بأكثر من 5%، مع انخفاض مؤشر Stoxx Autos بنسبة 2.13%، بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات القادمة إلى الولايات المتحدة من كندا. تمتلك Stellantis العديد من مرافق الإنتاج في كندا.

وتستفيد شركة Stellantis وشركات صناعة السيارات الأخرى التي تبيع سياراتها للولايات المتحدة ولديها عمليات إنتاج رئيسية في البلدان المستهدفة بالرسوم الجمركية، بما في ذلك فولكس فاغن Volkswagen، في الوقت الحالي من إعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية إذا كانت سلعها تتوافق مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA)، بحسب شبكة CNBC.

ومع ذلك، قال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء: "إذا لم تسقط كندا الرسوم الجمركية الفادحة الأخرى طويلة الأمد، فسوف أزيد بشكل كبير، في الثاني من أبريل/ نيسان، الرسوم الجمركية على السيارات القادمة إلى الولايات المتحدة، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى إغلاق أعمال تصنيع السيارات في كندا بشكل دائم. يمكن تصنيع هذه السيارات بسهولة في الولايات المتحدة!"

كما انخفضت الأسهم الأمريكية خلال الساعات الأولى من جلسة الثلاثاء بعد أن قال ترامب أيضاً إنه سيرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكندية بنسبة 25% إضافية، ليصل إجمالي الرسوم الجمركية عليها إلى 50%. تدخل التدابير الجديدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الأربعاء. 

يأتي ذلك بعد أن أصدرت الحكومة الكندية ضريبة بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة.

في سياق آخر، انخفض مؤشر Stoxx Europe 600 للسفر والترفيه بنسبة 3%، مع تراجع أسهم شركة International Airlines Group المالكة لشركة British Airways بنسبة 6.1%. أعلنت الشركة يوم الاثنين عن إطلاق ذراع استثمارية للشركات ستوجه ما يصل إلى 200 مليون يورو (218 مليون دولار) إلى "شركات ذات إمكانات عالية تشكل مستقبل الطيران".

كانت أسهم الرعاية الصحية أيضاً في منطقة سلبية، بعد نتائج أحدث تجربة لعقار إنقاص الوزن لشركة الأدوية العملاقة الدنماركية نوفو نورديسك Novo Nordisk. أغلقت أسهم الشركة على انخفاض بنسبة 3.8%.

في الوقت نفسه، أعلنت شركة Volkswagen عن انخفاض بنسبة 15% على أساس سنوي في الأرباح التشغيلية السنوية يوم الثلاثاء، مشيرة إلى زيادة في التكاليف و"نفقات غير عادية" فيما يتعلق بخطط إعادة الهيكلة.

يأتي ذلك بعد بدأت الأسواق الأوروبية أسبوع التداول الجديد على تراجع خلال تعاملات يوم الاثنين، واستمرت التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية الأسبوع الماضي في مواجهة عدم اليقين بشأن التجارة العالمية وتوقعات التعرفات الجمركية.

وعندما سُئل عن احتمال حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي، قال الرئيس الأميركي، خلال مقابلة مع قناة Fox News تم بثها يوم الأحد، إن الاقتصاد يمر "بفترة انتقالية". ويزعم خبراء الاقتصاد أن ترامب يثبت أنه "عامل فوضى" بسياساته غير المتوقعة في مجال التعرفات التجارية، لكنهم يعتقدون أن الركود ليس وارداً بعد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية
  • النفط يتراجع وسط مخاوف اقتصادية رغم توقعات بطلب قوي
  • للشهر الثاني على التوالي.. ارتفاع التضخم في السويد إلى 1.3%
  • توقعات بانكماش اقتصاد النمسا للعام الـ3 على التوالي
  • تباطؤ التضخم في أميركا إلى 2.8% في شباط بأقل من التوقعات
  • تراجع معدل التضخم في أمريكا لـ 2.8% خلال شهر فبراير
  • توقعات بتراجع معدل التضخم في أميركا خلال فبراير الماضي
  • انخفاض متوقع للتضخم في أميركا خلال فبراير
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بعد تهديدات ترامب لصناعة السيارات في كندا
  • بيانات أممية: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مدفوعاً بتصاعد قيمة الألبان والسكر