الوطن:
2025-04-08@09:59:01 GMT

عمرها 13 مليار عام.. اكتشاف أقدم «مجرة ميتة» حتى الآن

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

عمرها 13 مليار عام.. اكتشاف أقدم «مجرة ميتة» حتى الآن

تمكن العلماء من العثور على أقدم مجرة كونية ميتة باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وعمرها أكثر من 13 مليار عام وهي أقدم من أي مجرة قديمة تم اكتشافها

وأوضح العلماء أن المجرة توقفت عن تشكيل النجوم منذ أكثر من 13.1 مليار عام أي بعد بداية الكون بـ 700 مليون عام، وعلى الرغم من اكتشاف مجرات أخرى ميتة من قبل، إلا أن هذه المجرة هي الأقدم بحوالي 500 مليون سنة

وقال عالم الفيزياء الفلكية توبياس لوزر من معهد كافلي لعلم الكونيات بجامعة كامبريدج،أن الكون في بدايته وبالأخص ملايين السنين الأول له كان عنيفا ونشطا مع وجود العديد من الغازات المساعدة لعملية تكوين النجوم في المجرات، إلا أنه يبدو أن هذه المجرة عاشت بشكل سريع وتوقفت فجأة عن تكوين النجوم بشكل سريع، وهو ما يجعل هذا الاكتشاف مثيرا للاهتمام بشكل كبير جدا حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية

وأشار فريق العلماء أن هذه المجرة صغيرة نسبيا، إذ تحتوي على عدد نجوم يتراوح بين 100 مليون إلى مليار نجم وهو ما يجعلها تتشابه في كتلتها مع المجرة القزمة سحابة ماجلان الصغرى الموجودة بجوار مجرتنا التي نعيش فيها وهي درب التبانة، إلا أن سحابة ماجلان الصغرى ما زالت تشكل نجوما جديدة

واستخدم العلماء تليسكوب ويب للنظر في أعماق الكون والتقاط مشاهد جديدة لهذه المجرة التي توقفت عن تشكيل النجوم منذ أكثر من 13 مليار سنة، وعندما تتوقف المجرة عن تشكيل النجوم الجديدة تصبح أشبه بمقبرة النجوم

وتشير بيانات التليسكوب الفضائي أن هذه المجرة القديمة شهدت انفجارا قصيرا وسريعا، حيث شكلت النجوم فيها في مدة تراوحت بين 30 إلى 90 سنة، وتوقف بعدها تشكيل النجوم في المجرة فجأة ومن المعروف أن المجرات تتوقف تدريجيا عن تشكيل النجوم، لكن ما حدث في حالة المجرة المكتشفة حديثا حيث توقفت عن تشكيل النجوم سريعا وبشكل مبكر ومدهش ما يجعلها اكتشاف نادر يستحق الدراسة

واقترح العلماء أن أحد التفسيرات المحتلمة لأسباب توقف المجرة عن تكوين نجوم جديدة هو الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب المجرة الذي تتمتع نفاثاته الهائلة بالقدرة على إخراج الغاز النجمي الحيوي من المجرة، وهو ما يمنع ولادة نجوم جديدة بالمجرة

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجرة

إقرأ أيضاً:

نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا

البلاد – دمشق
في مشهد يعيد إلى الأذهان النكبة الفلسطينية، تتقدم إسرائيل بخطى محسوبة نحو ترسيخ احتلال طويل الأمد لجنوب سوريا، في استغلال واضح للفراغ الأمني والسياسي بعد انهيار نظام الأسد أواخر العام الماضي. المشهد هناك لا يوحي فقط بتدخل عسكري تقليدي، بل بتغيير جذري في طبيعة السيطرة على الأرض، حيث تبدو تل أبيب عازمة على خلق “فلسطين أخرى” على امتداد الحدود السورية-الإسرائيلية.
زيارة استقصائية حديثة أجراها مراسلو صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى المنطقة كشفت ملامح هذا التوسع الإسرائيلي، الذي لم يعد مجرد تدخل عسكري أو ضربات جوية متفرقة، بل أصبح منظومة متكاملة من السيطرة الأمنية والإدارية والاجتماعية. في قرية الحميدية، الواقعة داخل منطقة منزوعة السلاح سابقًا، تُسيطر إسرائيل الآن على كل شيء: من حركة المدنيين إلى الخدمات الطبية، ومن حجم الجنازات إلى توزيع الطعام.
موقع عسكري إسرائيلي حديث البناء يراقب القرية ليل نهار، بينما تُسيّر دوريات شبابية نقاط التفتيش، وتُقيّد الحركة، وتتحكم فيمن يغادر ومن يدخل، حتى في حالات الطوارئ الطبية. في رمضان، لم يتمكن الأهالي من زيارة أقاربهم لتناول الإفطار، وأُجبر شيوخ القرية على طلب إذن من ضباط الارتباط الإسرائيلي لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات. في جنازات القرية، حُدد عدد المعزّين، واختُزلت أيام الحداد التقليدية إلى يوم واحد، في انتهاك فج للأعراف الاجتماعية والدينية.
في مقابل هذه القيود، عرضت إسرائيل طرودًا غذائية على سكان القرى الفقيرة، في محاولة مكشوفة لكسب ود الأهالي وتحسين صورة جيش الاحتلال. وبينما قبل البعض مضطرًا، رفض كثيرون، إدراكًا منهم أن ما يُمنح اليوم كمساعدة، سيتحول غدًا إلى أداة لإدامة الاحتلال.
منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، صعدت تل أبيب من تدخلها العسكري. مئات الغارات الإسرائيلية دمّرت ما تبقى من الجيش السوري، فيما توسعت القوات البرية في منطقة الأمم المتحدة المنزوعة السلاح، التي ظلت قائمة لنصف قرن. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب علنًا بنزع سلاح الجنوب السوري، بينما صرّح وزير دفاعه بأن القوات الإسرائيلية باقية هناك “إلى أجل غير مسمى.”
اليوم، بات لإسرائيل وجود فعلي على مساحات ممتدة لمئات الأميال داخل الأراضي السورية، تُديرها عبر مواقع عسكرية متقدمة، وأبراج مراقبة، وممرات ترابية مغلقة. وهي تُعيد بذلك إنتاج نموذج “المناطق العازلة” الذي اعتمدته في غزة ولبنان، وتُطبّقه الآن في سوريا بغطاء أمني لكنه يحمل أهدافًا توسعية صريحة.
وفي تطور خطير، أعلنت المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن تنظيم زيارات إلى مواقع أثرية داخل الجنوب السوري خلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، وفق ما أورد موقع “كيبا” العبري. هذه الخطوة، التي تتم بحراسة عسكرية مشددة، لا تعكس اهتمامًا بالتراث، بقدر ما تُعلن دخول الجنوب السوري مرحلة جديدة: مرحلة دمج الأراضي المحتلة في الوعي الإسرائيلي، وتحويلها إلى وجهات “سياحية آمنة” كما حدث في القدس والجولان.
بهذا المسار، لا تُوسّع إسرائيل نفوذها فحسب، بل تُعيد رسم خريطة سوريا بسياسة التدرج الهادئ… لتكتب نكبة جديدة في قرى ظلت لسنوات تنزف من الحرب، وتُركت الآن فريسة للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • المعارضة تسعى إلى تشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق في الدعم الحكومي "للفراقشية" الكبار
  • “جيمس ويب” يكتشف مجرة ميتة في الكون المبكر
  • نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا
  • صدمة جديدة في أسعار الذهب اليوم الإثنين 7 أبريل 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • تلسكوب جيمس ويب يكتشف مجرة عاشت في عصور الكون المظلمة
  • ليبيا مهددة بخسارة مليار دولار سنويًا بسبب رسوم أميركية جديدة
  • اكتشاف سلالة بشرية غامضة في ليبيا عمرها 7 آلاف سنة
  • مصدر بـالكهرباء: تقديم أكثر من 91 ألف خدمة متنقلة منذ طرح بداية جديدة لبناء الإنسان
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
  • الحكومة تستهدف ضخ استثمارات جديدة بـ159 مليار جنيه ..ما القصة