الذهب السائل أكثر العناصر تعرضاً للسرقة في متاجر إسبانيا.. لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
مع ارتفاع أسعار زيت الزيتون بشكل مطرد خلال الفترات الماضية تحت وطأة الجفاف وموجات الحرارة، أصبح "الذهب السائل" هو العنصر الأكثر سرقة في المتاجر الكبرى عبر مساحة كبيرة من إسبانيا.
وبينما تسبب الجفاف وموجات الحر في نقص المنتجات ودفع الأسعار إلى مستويات قياسية، أبلغت محال السوبر ماركت إن زيت الزيتون أصبح الآن المنتج الأكثر سرقة من المتاجر في المناطق التي تمثل 70% من سكان إسبانيا.
الجناة الرئيسيون هم العصابات الإجرامية التي تستهدف المواد الغذائية الأساسية لإعادة بيعها في السوق الموازية، بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times البريطانية عبر موقعها الإلكتروني.
وتعد إسبانيا أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم - المعروف باسم أورو ليكويدو أو الذهب السائل - ويحتل المنتج مكانة مركزية في مطبخ البلاد وثقافتها.
ووفق ما نقلته الصحيفة عن مدير التسويق في شركة STC، وهي شركة أمنية أجرت مسحًا لمحلات السوبر ماركت، أليخاندرو أليجري، فإنه "من غير المعتاد رؤية مادة غذائية أساسية تتصدر قائمة السرقة.. زيت الزيتون هو الزيت الوحيد الذي يمكن اعتباره عنصر أساسي، أما المنتجات الأخرى الأكثر سرقة من المتاجر فهي لحم الخنزير الإيبريكو والأجبان المعالجة وشفرات الحلاقة والكحول".
وأضاف: "من المهم أن نلاحظ أنه لا توجد سرقة بسبب الجوع، إنما زيت الزيتون يتعرض للسرقة من قبل عصابات إجرامية منظمة تعتزم إعادة بيعه للمستهلكين الذين يحاولون توفير المال".
تضاعف سعر زيت الزيتون في إسبانيا أكثر من أربعة أضعاف في السنوات الأربع الماضية، حيث أدى نقص المياه والحرارة الشديدة إلى ضعف المحاصيل على التوالي.
تم بيع زيت الزيتون البكر الممتاز في سوق الجملة بمتوسط 2.13 يورو للكيلوغرام الواحد في نهاية فبراير 202/ شباط، لكنه أصبح يكلف الآن 8.88 يورو، وفقاً لوزارة الزراعة الإسبانية، مع قفزة الأسعار بنسبة 70% تقريبا في العام الماضي وحده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيت الزيتون أسعار زيت الزيتون زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى أعجوبة الزيتون.. عندما أنارت العذراء سماء القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى الـ57 لحدث تاريخي فريد، حيث تجلت السيدة العذراء مريم فوق قبة كنيستها بالزيتون في القاهرة، في الثاني من أبريل عام 1968، في ظهور استمر لعدة أشهر وأذهل العالم.
بدأت الظاهرة مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968، عندما شاهد بعض العمال والمارة طيفًا نورانيًا فوق قبة الكنيسة، فأشاروا إليه بدهشة، وسرعان ما توافدت الحشود إلى المكان ، وتأكدت الرؤية في الليالي التالية، حيث ظهرت العذراء مريم بوضوح، متألقة بالنور، أحيانًا حاملة غصن زيتون، وأحيانًا أخرى محاطة بالملائكة والحمام النوراني.
انتشرت أخبار الظهور بسرعة، فتدفقت الجماهير إلى الزيتون، من مختلف الأديان والطوائف، في مشهد نادر للوحدة الروحية. التقطت كاميرات الصحف صورًا موثقة، ونُشرت التقارير في كبرى الصحف المحلية والعالمية، بينما أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا يوثق الحدث بعد تحقيقات دقيقة.
شكلت الكنيسة القبطية لجنة برئاسة البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية آنذاك، للتحقق من صحة الظهور، وأكدت التقارير مصداقية الحدث، خاصة بعد شهادات مئات الآلاف من الزوار، ومن بينهم شخصيات دينية وعلمية بارزة.
كما أصدرت السلطات المصرية بيانًا رسميًا، حيث أكد الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه الواقعة بعد زيارة مندوبين من الدولة.
ظل ظهور العذراء في الزيتون نقطة تحول روحي لكثيرين، فقد ارتبط بالشفاءات العجائبية والبركات التي لمسها الزائرون. واليوم، تظل كنيسة العذراء بالزيتون مقصدًا للحجاج، شاهدة على الحدث التاريخي الذي أنار سماء القاهرة وأدخل الطمأنينة في القلوب.