المقاومة العراقية تستهدف مصافي النفط في حيفا وقاعدة معلومات إسرائيلية بالجولان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، الجمعة، استهداف مصافي النفط في حيفا المحتلة، بواسطة الطيران المسير، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أيضاً استهدافها قاعدة المعلومات (1) الإسرائيلية، شمالي الجولان السوري المحتل، بواسطة الطيران المسير، يوم الخميس.
وأكدت المقاومة العراقية أن هذا الاستهداف جاء نصرةً للفلسطينيين في قطاع غزة، ورداً على المجازر الإسرائيلية بحقهم، متوعدةً بـ”الاستمرار في دك معاقل الأعداء”.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة العراقية مشاهد من هذه العملية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/مشاهد-من-استهداف-المقاومة-الإسلامية-في-العراق-قاعدة-المعلومات-1-بشمال-الجولان-المحتل.mp4وفي اليوم نفسه، استهدفت المقاومة العراقية ثكنة عسكرية في مطار “روش بينا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن المرحلة الثانية لعملياتها ضد الاحتلال.
وفي عمليتين أخريين تندرجان أيضاً ضمن المرحلة الثانية لاستهدافاتها، استهدف الطيران المسير للمقاومة الإسلامية في العراق مطار “كريات شمونة”، الأربعاء الماضي، ومحطة الكهرباء في مطار حيفا المحتلة، الثلاثاء.
وقبل يومين، أكدت المقاومة العراقية أنها أخذت على عاتقها تحقيق هدفين، هما تحرير العراق من الاحتلال الأمريكي، ودعم فلسطين المحتلة في معركتها المقدسة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على أنها ستواصل عملياتها ضد المستوطنات الإسرائيلية، حتى إعلان الهدنة في قطاع غزة والتزام الاحتلال بشأنها، موضحةً أن مجاهديها سيبقون في جاهزية تامة خلالها، فإن “عاد الكيان الصهيوني إلى إجرامه عدنا”.
يُذكر أن الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، أعلن في الـ24 من يناير الماضي الشروع في المرحلة الثانية من العمليات العسكرية، تزامناً مع استهداف الولايات المتحدة فصائل المقاومة العراقية.
وتتضمن المرحلة الثانية إطباق الحصار على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى إخراج موانئ الاحتلال عن الخدمة، وفقاً لما أضافه الولائي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة المرحلة الثانیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
بعد إشارة ترامب.. 'الكابينت يناقش مستقبل المرحلة الثانية للهدنة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن المجلس الوزاري الأمني السياسي المصغّر "الكابينت" سيعقد اجتماعًا قريبًا، لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة، وذلك في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال تنفيذ الاتفاق.
وبحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فإنه: "سيُعقد اجتماع للكابينت السياسي الأمني في أقرب وقت ممكن، لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات القادمة لإسرائيل، فيما يتعلق باتفاق غزة."
وأضاف البيان أنّ: "نتنياهو يثمّن قيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتنسيق المستمر مع الولايات المتحدة، ويقدّر الدعم الكامل الذي يقدمه (ترامب) لمواقف إسرائيل بشأن غزة".
إلى ذلك، يأتي هذا الإعلان في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو عدّة انتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حيث نظمت العائلات مؤتمرًا صحفيًا، أمام وزارة الحرب في "تل أبيب"، السبت، مؤكدة أنها لن تسمح لرئيس الوزراء بعرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق في 3 شباط / فبراير الجاري، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تماطل في تنفيذ ذلك، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل اتخاذ أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.
وفي سياق متصل، سلّمت الفصائل الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، 3 أسرى إسرائيليين، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي نقلتهم بدورها إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وحتى الآن، أفرج الاحتلال عن 1135 فلسطينيًا، بينهم عشرات من المحكومين بالسجن المؤبد، مقابل الإفراج عن 19 من أسراها المحتجزين في قطاع غزة.
وتشير عدد من التقارير الإعلامية العبرية إلى أنّ: "عدد الأسرى الإسرائيليين المتبقين في غزة يبلغ 73 أسيرًا، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة".
يذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأت في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وتتألف من ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.