الجيش الأمريكي يعلق على مقتل مدنيين في غزة نتيجة إسقاط مساعدات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
(CNN)-- قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الجمعة، إنها "على علم بتقارير عن وقوع ضحايا مدنيين نتيجة لعمليات الإنزال الجوي للأغراض المساعدات الإنسانية"، وأعربت عن "التعاطف مع أسر الذين قتلوا".
وذكرت "سنتكوم"، في بيان نشرته عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "على عكس بعض التقارير، لم يكن هذا نتيجة لعمليات الإنزال الجوي الأمريكية".
ولقي 5 أشخاص على الأقل مصرعهم، وأُصيب 10 آخرون، الجمعة، عندما سقطت عليهم طرود مساعدات جوا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بحسب ما أفاد صحفي شهد الحادث.
وقال خضر الزعنون لشبكة CNN، إنه شهد سقوط طرود المساعدات من الطائرات فوق مخيم الشاطئ، لكنه لا يستطيع تأكيد الدولة التي كانت وراء عملية الإسقاط الجوي (التي تسببت في الحادث).
وأكد محمد الشيخ، رئيس قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، مقتل 5 أشخاص في الحادث، وأشار إلى أن بعض المصابين في الحادث، الذين تم نقلهم إلى الشفاء، في حالة خطيرة.
ومن جانبه، ذكر مصدر أردني، الجمعة، أن "الخلل الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة، الجمعة، لم يكن مصدره طائرة أردنية"، حسبما نقلت عنه وكالة الأردنية الحكومية "بترا".
وقال المصدر، إن "الطائرات الأردنية الأربعة التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع 5 دول قد تمت دون أي خلل".
وأوضح المصدر أن "الأردن مستمر في جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين بغزة، وإيصال المساعدات عبر كل الطرق برا وجوا"، طبقا للوكالة الأردنية.
أمريكاالأردنالجيش الأردنيالجيش الأمريكيغزةنشر السبت، 09 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأردني الجيش الأمريكي غزة
إقرأ أيضاً:
هل روسيا قادرة على إسقاط صاروخ دارك إيغل الأمريكي فائق السرعة؟
تناول تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية، الاختبار الذي أجرته الولايات المتحدة، خلال الأيام الماضية، على الصاروخ فائق السرعة "دارك إيغل"، متسائلة عن ماهيته؟ وما سرعته؟ وهل تستطيع روسيا إسقاطه؟
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي 21"، إنّ: "مسؤولين في البنتاغون، أعلنوا الخميس الماضي، أن الجيش الأمريكي أطلق بنجاح صاروخًا فائق السرعة من قاعدة كيب كانافيرال يُعرف باسم "دارك إيغل"، وكان أول اختبار له قد أُجري في فبراير/ شباط 2023".
وصرّح وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، بالقول: "يمثل هذا الاختبار علامة فارقة مهمة في تطوير أحد أنظمة أسلحتنا الأكثر تقدمًا. بينما نقترب من التسليم الأول لهذا السلاح إلى شركائنا في الجيش، سنواصل الضغط من أجل دمج القدرات التقليدية سريعة الاستجابة في سفننا البحرية السطحية والغواصات لضمان بقائنا قوة قتالية مهيمنة في العالم".
ما هو الصاروخ الأميركي الجديد؟
حسب الصحيفة؛ فإن "دارك إيغل" سلاح فائق السرعة متوسط المدى أرض-أرض، تم تطويره للاستخدام القتالي من القوات البرية الأمريكية، كما أن البحرية الأمريكية تعتزم الحصول على نسخة من الصاروخ، تُطلق من السفن والغواصات في إطار برنامج البحرية الأميركية لشن هجمات خاطفة ومتوسطة المدى.
وأشارت الصحيفة إلى أن "دارك إيغل، يتكوّن من صاروخ مُعزّز يحمل جسمًا انزلاقيًا فائق السرعة غير موجّه داخل غطاء المقدمة، وبمجرد أن يصل إلى ارتفاع وسرعة كبيرين، فإنه يطلق هذا الجسم الانزلاقي، الذي ينخفض بسرعة تفوق سرعة الصوت باتجاه الهدف".
وأضاف أنّ شركة "دايناميكس" تقوم بتصنيع الجسم القتالي الانزلاقي فائق السرعة، بينما تقوم شركة "لوكهيد مارتن" بتصنيع الصاروخ الحامل، بالإضافة إلى توفير معدات الإطلاق والتكنولوجيا اللازمة.
وأكدت الصحيفة أنّ: "الجسم القتالي فائق السرعة قد تم اختباره بنجاح في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، ثم في آذار/ مارس 2020، وأخيرًا في 28 حزيران/ يونيو 2024. وتعتزم البحرية الأمريكية نشر هذا السلاح على مدمراتها من طراز "زوموالت" بحلول عام 2025، ثم على الغواصات من طراز "بلوك في فرجينيا" في 2028".
وتابعت الصحيفة: "كان من المفترض أيضًا تركيب هذا السلاح على نسخ الصواريخ الموجّهة للغواصات من طراز "أوهايو" المزودة بصواريخ باليستية، لكن تم تأخير تمويل هذا المشروع حتى الآن".
خمسة أضعاف سرعة الصوت
وفقًا لتقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس، فإن "دارك إيغل" هو: "عبارة عن نظام مُثبّت على نصف مقطورة، يتم سحبها بواسطة شاحنة ذات عجلات متعددة المحاور".
وحسب تقرير الكونغرس، فإن سرعة هذا الصاروخ يمكن أن تتجاوز 3800 ميل في الساعة (حوالي 6000 كم في الساعة)، أي أكثر بخمسة أضعاف سرعة الصوت.
إلى ذلك، ذكرت الصحيفة: "الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى اختبارات طيران مكثفة لحماية الأجهزة الإلكترونية الحساسة للصاروخ، وتوضيح أساليب التحكم في الصاروخ عند بلوغه السرعات القصوى، بالإضافة إلى درجات الحرارة على جسم الصاروخ التي تصل إلى حوالي 1648 درجة مئوية".
وأفاد تقرير الكونغرس ـالذي نُشر في أيلول/ سبتمبر الماضي أنّ: "ممثلي القوات البرية الأميركية يخططون لإجراء اختبار واسع النطاق، آخر، بحلول نهاية عام 2024، بغية تحديد إمكانية تسليم السلاح الواعد لأول وحدة تابعة للقوات المسلحة الأمريكية في عام 2025".
كيف يمكن إسقاطه؟
بيّنت الصحيفة أنّ: "اختبار -دارك إيغل- الخميس الماضي، جاء بعد أقل من شهر من إطلاق روسيا، صاروخها الباليستي فائق السرعة "أوريشنيك" على مصنع "يوزماش" في مدينة دنيبرو الأوكرانية".
واعتبر أنّ: "دخول الصاروخ الجديد للخدمة ضمن الترسانة المسلحة الأمريكية يشكّل بالتأكيد تهديدًا جديدًا للجيش الروسي، بريًّا وبحريًّا، ويفرض القيام بتعديلات على منظومة الإنذار بالهجمات الصاروخية وتعزيز الدفاع الصاروخي عن المنشآت الحيوية للدولة ومقرات القوات المسلحة الروسية".
واختتمت الصحيفة تقريرها، بالقول، إنّ: "هناك أسبابًا وجيهة للاعتقاد بأن منظومة الصواريخ المضادة للطائرات إس 500 المعروفة أيضا بـ"تريومفاتور-إم"، قادرة على التعامل مع الصاروخ الأمريكي الفائق السرعة".