البنتاغون يوضح المدة التي يحتاجها إنشاء ميناء المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الجمعة أنّ الميناء العائم الموقت الذي تعتزم الولايات المتّحدة إنشاؤه قبالة غزة لإيصال المساعدات إلى سكّان القطاع الفلسطيني ستستغرق عملية بنائه ما يصل إلى 60 يوماً وسيشارك فيها على الأرجح أكثر من ألف جندي.
وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة تهدف في نهاية المطاف تقديم مليوني وجبة إلى مواطني غزة يوميا.
وذكرت أن العملية ربما تتضمن ألف جندي أمريكي، إلا أن القوات الأمريكية لن تكون على أرض غزة. وتابعت أن واشنطن تعمل على وضع التفاصيل مع دول شريكة في الشرق الأوسط.
وفي خطابه عن حال الاتحاد الخميس أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجيش ببناء ميناء عائم موقت في غزة لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل وتشنّ فيه عملية عسكرية ضخمة منذ خمسة أشهر.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع، بات رايدر، للصحافة أنّ الجيش الأمريكي سينشئ رصيفاً بحرياً عائماً قبالة سواحل غزة لتمكين سفن الشحن الضخمة من الرسو فيه وتفريغ بضائعها في قوارب أصغر تنقل هذه المساعدات إلى جسر بحري يتمّ ربطه بشاطئ غزة.
وقال رايدر إنّ الولايات المتّحدة "ستنشئ قبالة الساحل رصيفاً بحرياً موقتاً يتيح لسفن الشحن أن تنقل البضائع إلى قوارب أصغر تتولّى إيصال هذه الشحنات إلى جسر بحري مؤقت وتفريغها فيه".
وأضاف أنّ عملية بناء الميناء والرصيف "ستتطلّب أكثر من 1000 جندي أميركي" و"ما يصل إلى 60 يوماً".
ولفت رايدر إلى أنّ هذا الميناء "يمكن أن يوفر أكثر من مليوني وجبة يومياً لمواطني غزة"، مجدّداً التشديد على أنّه "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض" في القطاع الفلسطيني في إطار هذه العملية التي سيساهم فيها أيضاً شركاء إقليميون لواشنطن.
وبسبب شحّ المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع برّاً اضطرت الولايات المتحدة للانضمام إلى دول أخرى في إلقاء مساعدات من الجو على السكّان المتضوّرين جوعاً.
وأعلن البنتاغون أنّ طائرة عسكرية أمريكية أسقطت الجمعة أكثر من 11500 وجبة طعام على غزة في رابع عملية إنزال مشتركة بين الولايات المتحدة والأردن هذا الشهر.
وخلال عملية إنزال جوي، قُتل خمسة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بسبب سقوط طرود المساعدات الإنسانية.
والجمعة، أفاد مسؤول في مستشفى الشفاء في مدينة غزة بأنّ خمسة فلسطينيين قتلوا وأصيب عشرة آخرون إثر سقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات على قطاع غزة ولم تفتح مظلاتها.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي لوكالة فرانس برس إنّ "الولايات المتحدة لم تكن السبب في الوفيات التي حدثت خلال عملية الإنزال الجوي التي نفّذناها في غزة".
بدوره، نفى مصدر عسكري أردني أيّ ضلوع للطائرات الأردنية الأربع التي شاركت في إلقاء المساعدات في غزة في هذه الحادثة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات امريكا احتلال غزة مساعدات طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
بينها 19 للوقود.. دخول 217 شاحنة مساعدات لمعبري العوجة وكرم أبو سالم «فيديو»
أفاد محمد عبيد، موفد القاهرة الإخبارية أمام معبر رفح، بأن المعبر شهد إدخال 217 شاحنة مساعدات متنوعة، تضمنت مساعدات من الإمارات، وتركيا، والسعودية، وتم نقلها إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة للخضوع لعمليات التدقيق الإسرائيلية، وشملت هذه الشاحنات 24 منزلًا متنقلًا «كرفانات»، إلى جانب معدات ثقيلة مثل الرافعات والناقلات، بهدف تمهيد الطرق وإزالة الركام والأنقاض لمساعدة جهود الإنقاذ داخل قطاع غزة.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أن 43 مصابًا ومريضًا فلسطينيًا من قطاع غزة وصلوا إلى المعبر، يرافقهم 69 من ذويهم، موضحًا أن هذه الأعداد هي الحصيلة النهائية لليوم، حيث كانت هناك كشوفات بأعداد أكبر، إلا أن القيود الإسرائيلية حالت دون وصول المزيد.
وأشار «عبيد» إلى أن عمليات التدقيق التي تفرضها السلطات الإسرائيلية تتسبب في تأخير وصول المساعدات إلى القطاع، حيث تستغرق بعض الشاحنات ساعات طويلة للفحص، بينما تُعاد شاحنات أخرى إلى الجانب المصري دون السماح لها بالعبور، كما أوضح أن ليس كل ما يتم نقله من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة يتم إدخاله إلى غزة، إذ تعود بعض الشاحنات يوميًا للانتظار حتى يتم السماح لها بالدخول.
كما أكد وجود شكوى متزايدة داخل القطاع بسبب تأخير إدخال بعض المستلزمات الطبية، والمعدات الثقيلة، والاحتياجات الأساسية، رغم الحاجة الماسة إليها.
ولفت إلى أنه في ظل وقف إطلاق النار، كان من المتوقع إدخال 60 ألف منزل مؤقت إلى قطاع غزة، إلا أن عمليات الدخول تسير ببطء، فقبل يومين فقط، دخل 15 منزلًا متنقلًا، بينما دخلت اليوم 24 كرفانا، دون تأكيد ما إذا كانت جميعها ستتمكن من الوصول إلى القطاع أم سيتم إعادتها إلى مصر.
وختم «عبيد» حديثه بالإشارة إلى استمرار تعطيل إسرائيل لعملية إدخال المساعدات، كما حدث سابقًا في تسليم الأسرى المبعدين الذين يعبرون إلى مصر قبل توجههم إلى وجهات أخرى.
اقرأ أيضاً«فينانشيال تايمز»: تجميد ترامب للمساعدات الدولية يربك مراكز الإغاثة والأنشطة التجارية بكينيا
استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح (صور)
محافظ سوهاج يشهد توزيع 60 جهاز عروس وعدد من المساعدات للفئات الأولى بالرعاية