صرحت جهات التحقيق بالجيزة بدفن جثة طفل إثر سقوطه من أعلى سطح منزله بقرية طهما التابعة لمركز العياط، عقب مناظرة جثمانه وورود تقرير من مفتش الصحة بفحصه، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.


قتله اللعب
وكشفت التحريات أن الطفل المتوفى ويدعى "أشرف.م" ١٠ سنوات، كان يلهو أعلى سطح منزله، وأثناء لعبه اختل توازنه بالقرب من حافة السطح، فانزلقت قدمه فسقط على رأسه ومات متأثر بإصابته، ولا شبهة جنائية وراء وفاته.


بدأت الواقعة بإخطار ورد مأمور مركز العياط من إدارة شرطة النجدة باستقبال المستشفى المركزي جثة طفل إثر ادعاء سقوطه من علو. 


وانتقلت من فورها قوة من مباحث المركز إلى محل البلاغ وتبين من خلال الفحص، أنه في أثناء لهو الطفل "أشرف.م" 10 سنوات أعلى سطح منزله بقرية طهما اختل توازنه وسقط مصابا بنزيف في المخ. 


أسرعت أسرته بنقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته، وتحرر محضر بالواقعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دفن جثة طفل سقط من أعلى منزله العياط سقوط طفل

إقرأ أيضاً:

اللعب على شطآن الخليج

فى ٥٤ سنة.. لم تتغير منطقة الخليج فقط سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا لكنها تغيرت كرويا أيضا.. وحين بدأت البطولة الأولى لكأس الخليج فى البحرين ١٩٧٠.. لم تكن شطآن الخليج وقتها هى نفس الشطآن التى ستشهد اليوم انطلاق البطولة السادسة والعشرين فى الكويت.. فلم يكن هناك فى ١٩٧٠ من يتخيل أو يتوقع أياما ستأتى تستضيف فيها هذه الشطآن إحدى بطولات كأس العالم وتستعد قريبًا لاستضافة بطولة ثانية لكأس العالم غير بطولات ودورات دولية فى أكثر من لعبة استضافتها أكثرمن مدينة خليجية.

وأن أهل المنطقة سيصبحون ثانى أكبر مجموعة تملك أندية كروية فى أوروبا.. ورغم كل ذلك وهذا التغيير الذى جرى فوق تلك الشواطئ لا يزال أهل الخليج يحتفظون تمامًا مثل عرب الشمال الإفريقى بقاعدة كروية عربية أصيلة ودائمة وشهيرة.. حيث أى منتخب عربى لأسباب تاريخية وسياسية واجتماعية على استعداد للتسامح ونسيان أى هزيمة إلا أمام منتخب عربى آخر.

وبالتالى مهما كانت النجاحات الكروية لأى دولة خليجية فليس من السهل الهزيمة أمام دولة خليجية أخرى.. ومن بين ثمانى بلدان ستشارك فى البطولة التى ستبدأ اليوم وتستمر حتى الثالث من يناير.. يبقى اليمن دولة وحيدة لم تفز بهذه البطولة مطلقًا وفازت السبع بلدان الأخرى.. الكويت والعراق والسعودية وقطر والإمارات وعمان والبحرين.. ولا تزال الكويت تتباهى بأنها الأكثر فوزا بعشر بطولات مقابل أربعة للعراق وثلاثة للسعودية وقطر وبطولتان للإمارات وعمان وبطولة وحيدة للبحرين.. ولا تزال السعودية تشكو مرارة العجز عن الفوز بهذه البطولة منذ فازت بها للمرة الأخيرة فى ٢٠٠٣.
ويأمل العراق فى الفوز بالبطولة الجديدة وهو حامل لقب البطولة الماضية ليصبح ثالث دولة خليجية تفوز ببطولتين متتاليتين بعد الكويت والسعودية.. لكن تبقى الكويت صاحبة رقم قياسى يصعب تكراره أو كسره حيث فازت بأول أربع بطولات على التوالى منذ البطولة الأولى ١٩٧٠.. وظلت الكويت والعراق تتقاسمان الفوز بهذه البطولة من ١٩٧٠ حتى ١٩٩٠ حين فازت قطر ببطولة ١٩٩٢.

ورغم أن البحرين كانت هى صاحبة فكرة إقامة هذه البطولة أثناء دورة مكسيكو سيتى الأوليمبية ١٩٦٨ واستضافت البطولة الأولى ١٩٧٠ إلا أنها لم تفز بها سوى مرة وحيدة ٢٠١٩.. وستشهد شطأن الخليج طيلة أيام البطولة الحالية التى تستضيفها الكويت للمرة الخامسة أمواجا من الحساسية والفرح والغضب اعتادت هذه البطولة التعايش معها طيلة تاريخها وشهدت أزمات كروية وسياسية لا أول لها أو آخر واحتجاجات وانسحابات.. وكان من المتوقع أن تخفت حدة هذه الحساسية بعد نجاحات كبيرة لبلدان خليجية لم تحقق مثلها بلدان أخرى تسكن نفس الشواطئ لكن تبقى لكرة القدم حساباتها الخاصة.

ياسر أيوب – المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سقوط تروسيكل من أعلى محور كمال عامر ووفاة قائده
  • سقوط تروسيكل من أعلى محور كمال عامر ومصرع قائده فى العجوزة
  • إصابة 5 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الإقليمى
  • «اختل توازنه».. حفظ التحقيقات بشأن غرق شاب بكرداسة
  • برعاية «مستقبل وطن».. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي أبوشديد وأبوطبيخ بالعياط
  • حجّار: لن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله
  • اللعب على شطآن الخليج
  • التحريات تكشف ملابسات مصرع سيدة داخل عقار فى بولاق الدكرور
  • ميلان يستعيد توازنه بالفوز على هيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي
  • بعد أسبوع.. وفاة موظف متأثرا بإصابته في حادث مروري ببولاق الدكرور