دعاء سورة يس للشيخ الشعراوي.. «اللهم اهدي قلب من أحوجتني إليه»
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الدعاء من العبادات التي لها ثواب كبير وتقرب بين العبد وربه، وترفع المرء درجات؛ لأن الدعاء هو وسيلة للتعبد وذكر الله عز وجل، ودعاء سورة يس من أكثر الأدعية التي يبحث عنها كثير من الناس؛ لأنها قلب القرآن ولها فضل عظيم على قارئها.
ويرصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء سورة يس كما ذكره الشيخ الشعراوي، رحمه الله.
وقال الشيخ الشعراوي، في حديث سابق له، عن دعاء سورة يس وفضلها، إن من دعاء هذه السورة المباركة: «سبحان العالم لكل مكنون والقاضي لكل الديون، سبحان من خزائنه بين الكاف والنون سبحان من قوله كن فيكون، اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بحبيبك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من أحوجتني إليه ومن بيده من البشر قضاء حاجتي، وأن تكفني اللهم شر من يقدر على أولا أقدر عليه».
وتابع الشيخ الراحل في دعائه: «يا من بيده ملكوت كل شيء أنت العالم به والقادر عليه، اللهم بحق نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أنزلت عليه سورة يس، أسالك يا رب أن تجعلني في كل أمر وشدة غالبا، وأن تمن علي بسرعة العطاء وتحقيق الرجاء، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد بقدر حبك فيه وبجاهة فرج عني ما أنا فيه يا أكرم الأكرمين، جئتك أتوسل إليك بقدر النبي الكريم وبسر بسم الله الرحمن الرحيم يس والقرآن الحكيم».
فضل قراءة سورة يسفي سياق متصل، قالت «الإفتاء» عن دعاء سورة يس وفضلها، إن الدارمي والترمذي أخرجا من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء سورة يس سورة يس فضل سورة يس فضل دعاء سورة يس دعاء سورة یس
إقرأ أيضاً:
الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
الرياض
الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.
وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.
وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4