أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، أن سقوط قتلى في إسقاط للمساعدات الجوية في غزة لم يكن ناجما عن إنزال أميركي. 

وقالت "سنتكوم" في بيان عبر "إكس": "نحن على علم بتقارير تفيد مقتل مدنيين كنتيجة من إنزالات جوية إنسانية". 

وأضافت "على عكس ما أفادته بعض التقارير، فهذا لم يكن نتيجة عمليات إنزال جوي أميركي".

وقدمت "سنتكوم" "تعازيها الحارة لعائلات القتلى". 

We are aware of reports of civilians killed as a result of humanitarian airdrops. We express sympathies to the families of those who were killed. Contrary to some reports, this was not the result of U.S. airdrops. pic.twitter.com/fhNYrY7Ikb

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 9, 2024

وأفاد مصدر عسكري أردني وكالة فرانس برس، في وقت سابق الجمعة، بأنّ بلاده نفّذت عملية إسقاط مساعدات إنسانية بواسطة أربع طائرات في شمال غزة، الجمعة، بدون تسجيل أي حادث.

وقال: "الخلل الفني الذي تسبّب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة اليوم الجمعة لم يكن مصدره طائرة أردنية".

وأكد أن "الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع طائرات خمس دول أخرى، قد أتمت مهمتها من دون أي خلل".

يذكر أن مسؤولي الصحة في غزة أكدوا مقتل خمسة أشخاص وجرح عشرة آخرين، الجمعة، إثر سقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات على قطاع غزة. 

وأفاد مسؤول في قسم العناية والطوارئ في مستشفى الشفاء، الجمعة، أن خمسة فلسطينيين قتلوا وجرح عشرة آخرون الجمعة إثر سقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات على قطاع غزة.

وقال الطبيب محمد الشيخ لوكالة فرانس برس: "قتل خمسة مواطنين وأصيب عشرة آخرون عقب سقوط صناديق مساعدات إنسانية إغاثية وغذائية ألقتها طائرات فوق منطقة أبراج الفيروز شمال مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة".

بسبب مظلات لم تفتح.. قتلى جراء إسقاط مساعدات على قطاع غزة أفاد مسؤول في قسم العناية والطوارئ في مستشفى الشفاء أن خمسة فلسطينيين قتلوا وجرح عشرة آخرون، الجمعة، إثر سقوط صناديق مساعدات ألقتها طائرات على قطاع غزة.

وقال شاهد العيان محمد الغول (50 عاما) من سكان مخيم الشاطئ لفرانس برس "عندما بدأت الطائرات تلقي المساعدات بالمظلات، توجهت أنا وأخي إلى منطقة (أبراج) الفيروز القريبة على أمل أن نستطيع الحصول على كيس طحين".

وأضاف "الجوع صعب وهذا ما جعلنا نذهب للبحث عن الطعام، وفجأة شاهدت مظلة لم تفتح وسقطت مثل صاروخ على سطح بيت بالفيروز".

وتابع "بعد عشر دقائق رأيتهم ينقلون ثلاثة شهداء ومصابين آخرين كانوا على سطح المنزل سقطت عليهم صناديق المساعدات"، مشيرا إلى أن "هناك مظلات سقطت في البحر وبجانب مدرسة إيواء".

في مواجهة عجزها عن إيصال مساعدات كافية إلى غزة من طريق البر، لجأت بعض الدول وأبرزها الأردن والولايات المتحدة وفرنسا، إلى إنزال إمدادات إغاثية بالمظلات في القطاع. 

وقالت حماس إن خمسة قتلى سقطوا في عمليات الإنزال الجوية، الجمعة، "رغم تأكيدنا المسبق أن هذه العمليات غير مجدية وليست هي الطريقة المثلى لإدخال المساعدات". 

وطالبت الحركة "بفتح المعابر البرية لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة والشمال".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023

نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إحصائيات جديدة بشأن الخسائر في الأرواح والممتلكات التي تكبدتها "إسرائيل" خلال حرب الإبادة متعددة الجبهات التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

وبحسب المعطيات فإن 1845 إسرائيليا قتلوا في الحرب، بينهم 841 جنديا، على الجبهات المختلفة، في قطاع غزة وجنوب لبنان، وذلك ووسط اتهامات بالتكتم على الحصيلة الحقيقية.

وأشار المعهد إلى أن الحرب أسفرت أيضاً عن إصابة 23,955 إسرائيليا بدرجات متفاوتة من الخطورة منهم 5656 جنديا، فيما تم إجلاء نحو 143 ألف شخص من منازلهم بسبب صواريخ وعمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وفيما يتعلق بالهجمات على الاحتلال، كشفت البيانات عن إطلاق نحو 27 ألف قذيفة وصاروخ وطائرة مسيرة على الأراضي المحتلة، وجاءت غالبية هذه الهجمات من قطاع غزة.


ويبين هذا التقرير هناك العديد من التحديات التي تواجه "إسرائيل" على المستويين العسكري و"المدني"، في ظل العمليات العسكرية المستمرة على عدة جبهات، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات.

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قال مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش بحاجة إلى تجنيد 10 آلاف جندي.

جاء ذلك في تصريحات رئيس دائرة الموظفين في الجيش دادو بار خليفة، في اجتماع للجنة الخارجية والأمن بالكنيست (البرلمان)، بشأن الحاجة إلى تجنيد يهود متدينين (حريديم) وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وقال خليفة: "نحتاج إلى عشرة آلاف جندي، وإلى داعمين في القتال الأمامي".
أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 841 عسكريا، وإصابة آخرين، جراء حرب الإبادة في القطاع.

وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، أضاف خليفة: "نحن نبذل جهدا كبيرا، وأنا مقتنع أنه بينما نمضي قدما وننجح في تجنيد إخواننا الأرثوذكس المتطرفين، فإنهم (الحريديم) سينضمون إلينا".


ويجري بحث مشروع قانون بشأن تجنيد المتدينين بجيش الاحتلال، إذ تقول المعارضة إنه يتضمن استثناءات لمتدينين، وتصفه بـ"قانون التهرب".

وتثير مسألة تجنيد المتدينين اليهود جدلا واسعا في "إسرائيل"، حيث تؤيد الأحزاب السياسية غير الدينية ذلك، بينما تعارضه الأحزاب الدينية، وهي شريكة بالحكومة، قائلة إن مهمة المتدينين دراسة التوراة.

ويأتي الحديث عن الحاجة إلى جنود إسرائيليين، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الأحد، ما أوقف إبادة شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر منذ 7  تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، وفقدان 11 ألف آخرين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • 6 قتلى وحرائق بحادث طيران جديد شرق أميركا – فيديو
  • 6 قتلى وحرائق بحادث طيران جديد شرق أميركا
  • السويد تُفرج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا
  • بترومسيلة تنفي صلتها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي
  • النفط يرتفع وسط ترقب لرسوم أميركية محتملة
  • بسبب هجوم الطائرات الأوكرانية.. حريق في مصفاة نفط روسية وسقوط إصابات
  • ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأميركية من سوريا
  • وزارة الخدمة المدنية تنفي شائعات نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بشأن الأجور والمرتبات
  • كأنه منطقة حرب.. فيديو شاهد يظهر عمليات الإنقاذ بحادث اصطدام الطائرة والمروحية بواشنطن