كاتب صحفي: مصر لها دور كبير جدًا في اتفاق الهدنة الأولى بغزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي جميل عفيفي، الجهود المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم ومصر اتخذت أكثر من مسار للعمل عليه بشكل متوازٍ.
وقال خلال مداخلة لقناة "إكسترا نيوز" إن المسار الأول هو المسار السياسي والدبلوماسي والثاني المسار الإنساني والمسار الأمني، مؤكدًا أنه منذ يوم 7 أكتوبر أجرى الرئيس العديد من الاتصالات مع زعماء دول العالم خصوصًا الدول الفاعلة في النظام العالمي، كما تم عقد قمة القاهرة للسلام في وحضرها أكثر من 34 دولة من زعماء ورؤساء حكومات.
وأضاف أن اتصالات الرئيس السيسي كانت مستمرة بنظيره الأمريكي جو بايدن، ونتج عن هذه الاتصالات من خلال الرؤية المصرية الواضحة في القضية الفلسطينية أن العديد من دول العالم غيرت نظرتها لهذه الحرب.
كما أشار إلى أن مصر أيضًا كان لها دور كبير جدًا في اتفاق الهدنة الأولى، وأشرفت على تسليم الرهائن، وكل ذلك كان نتاجًا للسياسة المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين غزة القاهره القضية الفلسطينية المسار السياسي
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن المشهد الإقليمي الحالي يفرض على الدول العربية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، لأن الواقع الموجود الآن في المنطقة يتجاوز قدرة أي دولة على مواجهته وهذه لحظة مهمة وفارقة في مصير المشروع العربي والأمن القومي العربي.
التنسيق المشترك بين الدول العربية يُعلي المصلحة العامة في الشرق الأوسطوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين و يارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن يجب أن يكون هناك تنسيق عالي المستوى بين كل العواصم العربية ويجب أن نعلي من المصلحة العربية المشتركة وأن نلتفت وننتبه جيدًا إلى خطورة ما يحدث في المنطقة.
إرادة جماعية لدى الدول للتعاون والتنسيق المشتركوتابع: «يجب أن يكون هناك إرادة جماعية لدى هذه الدول للتعاون والتنسيق المشترك وإيجاد الحلول العربية التي تحقق المصلحة العليا لهذه الدول وأيضًا تجسد قدرة الدول العربية على الصمود في وجه هذه التحديات».
ولفت إلى أن التعاون المصري العراقي نموذج للتعاون العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي من خلال مشروعات تنموية مهمة من خلال وقوف الدولة المصرية إلى جوار الأشقاء في العراق ومد القاهرة ليد العون والمساندة لبغداد في فترة مهمة من فترات إعادة البناء والإعمار.