أحب العبادات في شهر رمضان: قيمة وفضل الصيام والقيام
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أحب العبادات في شهر رمضان: قيمة وفضل الصيام والقيام، يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة مميزة لممارسة العبادات وتقديم الطاعات، حيث يحظى الصيام والقيام بأهمية خاصة في هذا الشهر الفضيل. إن أداء هذه العبادات بإخلاص وتفانٍ يجلب الفضل والثواب العظيم من الله تعالى، وينير دروب العباد ويقربهم من الله.
أحب العبادات في شهر رمضان هي:1.
2. **القيام ليلة القدر**: تعد ليلة القدر من أعظم الليالي في شهر رمضان، حيث أنزل الله فيها القرآن الكريم. يحث المسلمون على قيام هذه الليلة بالصلاة والذكر والدعاء، والتضرع إلى الله بالطلب والاستغفار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه".
أحب العبادات في شهر رمضان: قيمة وفضل الصيام والقيام3. **قراءة القرآن الكريم**: تعد قراءة القرآن وتلاوته في شهر رمضان من أحب العبادات إلى الله، ففي كل حرف من القرآن يُضاعف الثواب، وتزداد الرحمة والبركة. لذا يسارع المسلمون في هذا الشهر إلى قراءة القرآن وتدبر معانيه والتفكر في آياته.
4. **الصدقة والإحسان**: يشجع شهر رمضان على الإحسان وتقديم الصدقات والأعمال الخيرية، حيث يزداد الخير والبركة في هذا الشهر، ويحث المسلمون على مد يد العون للفقراء والمحتاجين وإطعام الطعام للصائمين.
في الختام، فإن شهر رمضان يتيح للمسلمين فرصة عظيمة لتحقيق القرب من الله وتطوير النفس وتحقيق الإصلاح والتغيير الإيجابي. تلك العبادات الأحب إلى الله تعالى تمثل فرصة لتحقيق الخير والبركة في الحياة الدنيا والآخرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان 2024 رمضان المبارك شهر رمضان الفضيل شهر رمضان المبارك إلى الله من الله
إقرأ أيضاً:
“فليصمه”
فليصمه، جاءت بصيغة الأمر، “فل” للترغيب والحث على القيام به، الفاء سببيه أي أداء السبب للقيام بالفعل بعدها، اللام للتوجيه، يصمه فعل مضارع، أي من شهد شهر رمضان في زمن المضارع لزمه الصوم، توجيه ممن خلق، أي لا مناص من صومه، وهناك ثواب وعقاب يترتب على الممتثل والمتقاعس، طبعاً شهر أنزل فيه القرآن، أي على كل مخلوق آدمي أن يعرف أنه عندما خُلق لابد له من موجه لحركته كي لا يزيغ عن المراد من خلقه، ولذا كان القرآن هو الدستور الذي فيه التوجيهات من الموجه الله سبحانه لهذه الأمة، ولذا لاشك أن من أهمل التوجيهات سيهمل نفسه حتماً، ونظراً لعظمة القرآن الكريم كلام الله جاء في حالة زمنية عظيمة ألا وهي شهر رمضان، إذاً يجب أن يفهم هكذا، رمضان يتعظم بعظم القرآن الذي هو عظيم من عظمة العظيم قائله سبحانه قال تعالى :”لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس” صدق الله العظيم، خاشعاً أي ذليل منصاع، متصدعاً أي “متخشخش / غير متماسك”، من عظمة القرآن الذي حقق فيه خشية الله، أي خوف شديد وحيطة وحذر، سبحان الله هذا شعور من جبل فيه حجار صماء، فكيف بمخلوق من لحم ودم ؟!، لذا بما أن القرآن الكريم هو التوجيه من الموجه سبحانه، لذا فنزول هذه التوجيهات في شهر رمضان يدل على أن شهر رمضان المبارك هو أعظم توجيه وجهه الله وحث عليه في كتابه القرآن والدليل اختياره سبحانه نزول كلامه وكتابه في هذا الشهر شهر الصوم، وبذا أمر الصوم في شهر رمضان المبارك ليس بالأمر الهين اللين الذي ممكن أن يتعداه كل آدمي شهد الشهر، ومن هذا نفهم مدى أهمية الالتزام والامتثال للأمر الإلهي “فليصمه”.
يجب أن نفهم بمختصر مفيد، أنه ومازال الموجه سبحانه هو الخالق والرازق وهو المعطي والمانع والنافع والضار، إذاً أيش عاد بقى لك أيها الإنسان حتى تتذمر، وهل أمرك بيدك ؟! وهل أنت أعرف من الله “وحاشى لله” بمصلحتك وأفيد لك؟!، مجرد وساوس وكبر وغرور نفسها التي أخرجت إبليس اللعين من رحمة الله وطرد من الجنة، لذا حري بك يا ابن آدم أن تعرف أن الله هو المتحكم في ما خلق وعليك أن تخشع وتتصدع أعظم من الجبال كونك لا شيء أمام جبروت الله ومقته وغضبه “والعياذ بالله” في حال لو عصيت، معادلة صحيحة واحد اثنين لا ثالث لهما، وبذا عليك التأمل في قوله تعالى :”هل من خالق غير الله يرزقكم” صدق الله العظيم، ومن هذا نعرف أن ومازال الأمر هكذا، فعلينا السمع والطاعة، فنصوم رمضان إيماناً واحتساباً كي نظفر برحمته ورضوانه، فهو الخالق وأعلم بما خلق وما ينفعك لتنتفع وما يضرك لتبتعد، ما شاء الله التسليم لله فيه نجاة وقوة ومنعة وعنفوان ومطمئنينة ورضى، فمتى أرضاك الله فما يسخطك ومتى أعطك الله فمن يمنعك ومتى ومتى ومتى، وعلى هذا فقس أي المصلحة يا ابن آدم أنت حري بكسبها، إنها تجارة مع الله يا هذا.
رمضان المبارك عاده إلا أبتدأ، وحتماً سيمر وقته بما يحمله من أجور وخير وبركات والحصيف من قدره حق التقدير وقدر رحمة الله التي نشرت في شهر كهذا على غيره من الشهور وأتم شهره على الوجه الذي يرضي الله، لو أحد من التجار قال لك لو دفعت قيمة هذه السلعة التي هي بألف ساحسب ألفك هذا بسبعين ألفاً وأشتري ماشئت من السلع من المحل بهذا المبلغ مقابل دفعك في سلعة قيمتها الألف، ماذا سيكون موقفك أمام التاجر ؟!، أسئل نفسك أيها المؤمن هذا السؤال وستجد كم ستكون خسارتك فيما لو قصرت في شهر رمضان المبارك أو ربحك فيما لو أستغليت كل لحظة من لحظات هذا الشهر من “تزودوا فإن خير الزاد التقوى”.. شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير.
،،ولله عاقبة الأمور،،