الجزيرة:
2025-02-16@20:57:00 GMT

تطور جديد بملف خلية التجسس لصالح الموساد في تركيا

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

تطور جديد بملف خلية التجسس لصالح الموساد في تركيا

قال جهاز المخابرات التركي إن السلطات التركية ألقت القبض على 6 أشخاص ووجهت إليهم بشكل رسمي تهما بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).

وأوقفت قوات الأمن التركية الثلاثاء، 7 أشخاص من أصل 8 مشتبه بانتمائهم لخلية تعمل لصالح "الموساد"، في عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات التركي ومديرية أمن إسطنبول.

وكشفت وسائل إعلام محلية، وعلى رأسها صحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة، تفاصيل تتعلق بالخلية التي كان يترأسها حمزة تورهان آيبرك، وهو مدير أمن سابق فُصل على خلفية انتمائه لتنظيم فتح الله غولن المحظور في تركيا، بجانب شكوك تتعلق باستخدامه نفوذه في عمليات تهديد واعتداء.

وذكر جهاز المخابرات أمس الجمعة أن 6 من المشتبه بهم الـ7 رهن الاعتقال وأن واحدا منهم أُفرج عنه بكفالة.

ووفق الإجراءات في تركيا يتم بداية توقيف المشتبه بهم من قبل الأجهزة الأمنية قبل أن يتم إصدار أوامر قضائية بإلقاء القبض عليهم واعتقالهم بعد توجيه تهم إليهم بشكل رسمي لتتم بعدها محاكمتهم أصولا بموجب تلك التهم.

ولم يصدر تعليق فوري عن إسرائيل بخصوص الواقعة.

مدير أمن تركي سابق متهم بالتورط بالعمل لصالح الموساد (مواقع التواصل) بيان تركي

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، الثلاثاء، إن بلاده لن تسمح بأي أنشطة تجسس داخل حدودها، في تعليقه على توقيف الأشخاص الـ7 المشتبه بتنفيذهم أنشطة تجسسية لصالح الموساد.

وذكر الوزير عبر منصة إكس، أنه تم القبض على المشتبه بهم الـ7 في "عملية الخلد 2" التي تم تنظيمها بشكل متزامن في إسطنبول "ضد عناصر المخابرات الإسرائيلية لكشف وتفكيك رموز أنشطة التجسس الدولية".

وأضاف أنه في العملية الأمنية المشتركة "تم التعرف وتوقيف 7 مشتبه بهم يقومون بجمع معلومات ووثائق عن أفراد وشركات في تركيا تستهدفهم المخابرات الإسرائيلية، ونقلها لها".

وأوضح أنه نتيجة للعملية تم ضبط أسلحة غير مرخصة، وكميات مختلفة من المخدرات، وأجهزة إلكترونية تستخدم لكشف أجهزة التنصت، وعدد كبير من المواد الرقمية والوثائق والعملات الأجنبية.

وقال يرلي قايا في بيانه على المنصة "لن نسمح أبدا بتنفيذ أنشطة تجسس داخل حدود بلادنا وسنقبض عليهم واحدا تلو الآخر ونقدمهم للعدالة".

وأصدرت محكمة تركية في يناير/كانون الثاني الماضي أمرا بالقبض على 15 شخصا وترحيل 8 آخرين مشتبه في وجود صلات بينهم وبين الموساد واستهداف فلسطينيين يعيشون في تركيا.

وفي فبراير/شباط الماضي، احتجزت تركيا 7 آخرين مشتبه في بيعهم معلومات للموساد.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن مسؤولون أتراك في مقدمتهم الرئيس رجب طيب أردوغان هجوما على إسرائيل ونددوا بالإبادة الجماعية التي تقوم بها ضد الفلسطينيين، وعدد الضحايا الكبير من المدنيين العزل.

كما حذرت أنقرة إسرائيل من "تبعات خطيرة" إذا حاولت ملاحقة أفراد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذين يعيشون خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك تركيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تركيا مشتبه بهم فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة: "أنا متزوجة منذ شهرين، وكنت مريضة، فقام زوجي بفتح هاتفي والتجسس عليّ دون علمي، وقرأ رسائلي مع إخوتي. ما حكم الدين في ذلك؟ وأنا أفكر في الانفصال لأنه غير أمين؟.  

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: إن التجسس محرّم في الشريعة الإسلامية، وقد ورد النهي عنه في القرآن الكريم بقول الله تعالى: "وَلَا تَجَسَّسُوا"، لافتا إلى أن التجسس فعل مذموم، سواء كان بين الزوجين أو بين أي شخصين آخرين، لأن كل إنسان له خصوصيته حتى داخل العلاقة الزوجية.  

أمين الفتوى يوضح حكم الاحتفال بعيد الحبحكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة

وأكد أن فكرة أن الهاتف ملك للزوج فلا مانع من فتحه أو الهاتف ملك للزوجة فلا مانع من فتحه، هي فكرة غير صحيحة شرعًا، لأن التجسس يظل تجسسًا حتى لو كان بين الزوجين، فلو أراد أحدهما فتح هاتف الآخر، لا بد أن يستأذنه أولًا، فإذا وافق فلا بأس، أما أن يُفتح الهاتف دون إذن، فهذا يدخل في باب التجسس المحرّم.  

وأوضح أن الحياة الزوجية قائمة على الثقة، وليس من حق أي طرف أن يتجسس على الطرف الآخر بحجة الاطمئنان، فحتى في حالة الشك، ينبغي المصارحة والسؤال المباشر، وليس التجسس.  

وعن التفكير في الانفصال، رد الدكتور علي فخر: لا تتسرعي في اتخاذ قرار الانفصال، ولكن واجهي زوجك بالحقيقة، واسأليه: "هل ترضى أن أتجسس عليك؟"، فإن قال: "لا"، فقولي له: "إذن، لماذا تتجسس عليّ؟"، وذكّريه بأن التجسس حرام، وبيّني له أن العلاقة بين الزوجين يجب أن تكون مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.  

وأكد أن الخطأ وارد، ولكن خير الخطّائين التوابون، لذا، من الأفضل معالجة الأمور بالحوار والهدوء، بدلًا من اتخاذ قرارات متسرعة قد تؤثر على استقرار الحياة الزوجية.
 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل توقيف اثنين مشتبه بهما في قضية اختطاف سيدة بسيدي بنور
  • الجيش السوداني يسيطر على مقرات جهاز المخابرات العامة في الخرطوم بحري
  • مؤتمر ميونخ- اللعب مع الكبار !!
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يسترد مقر هيئة العمليات في كافوري من قوات الدعم السريع ويستولي على أسلحة ضخمة ومدافع تستخدم في قصف أم درمان
  • أخصائي تغذية علاجية: الأغذية المخمرة مفيدة للأطفال وتعزز المناعة
  • طقوس مرعبة في العراق.. الأمن الوطني يفكك خلية في جماعة متطرفة ويمنع مأساة جديدة
  • حكم تجسس الزوج على هاتف زوجته.. أمين الفتوى يُجيب
  • الإسكان: إزالة مخالفات بناء وتعديات وغلق أنشطة مخالفة في حملات مكثفة بعدة مدن جديدة
  • وزير الإسكان: إزالة مخالفات بناء وتعديات وغلق أنشطة مخالفة بعدة مدن جديدة
  • «الإسكان»: إزالة مخالفات بناء وغلق أنشطة مخالفة في حملات مكثفة بعدة مدن جديدة