بعنوان "السجل التاريخي لعلاقة الحكومة الأميركية في ظواهر غير طبيعية ومجهولة الهوية" أصدرت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، تقريرا يرتبط بشكل مباشر بـ"الأجسام الطائرة المجهولة والكائنات الفضائية".

وأكد التقرير أنه بعد مراجعة مطولة لأنشطة الحكومة الأميركية المتعلقة بالاجسام الطائرة المجهولة أو الكائنات الفضائية، لم يكن هناك أي دليل على زيارة كائنات ذكية من خارج كوكب الأرض أو استعادة مركبات فضائية تحطمت ويتم إخفاؤها عن الجمهور، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

وقال التقرير الذي راجع بيانات تعود لثمانية عقود، إنه "لم يعثر على أي دليل يمكن التحقق منه على رؤية أي نشاطات للأجسام الطائرة مجهولة الهوية خارج كوكب الأرض (UAP)" على ما أفاد مدير مكتب الظواهر غير الطبيعية في البنتاغون "AARO"، تيم فيليبس، مؤخرا، بحسب بيان للبنتاغون.

وأضاف أنه لم يكن هناك أي "دليل يمكن التحقق منه على أن الحكومة الأميركية أو الصناعات الخاصة تمكنت من الوصول إلى تكنولجيا خارج كوكب الأرض على الإطلاق".

وأشار فيليبس إلى أنه لم "تكن هناك أي معلومات تم حجبها بشكل غير قانوني أو غير مناسب عن الكونغرس".

وجاء التقرير في 63 صفحة ليقيّم الاستنتاجات التي توصلت إليها وثائق تاريخية وبرامج الحكومة الأميركية والتي يعود بعضها إلى عام 1945 عن الأطباق الطائرة، حيث تم منحهم حرية الوصول للتقارير والوثائق بغض النظر عن مستوى سريتها.

وعزا فيليبس انتشار الحديث عن مثل هذه النشاطات والتي وصلت إلى أروقة الكونغرس إلى "إدعاءات وتقارير كررت فيها مجموعة من الأشخاص مزاعم غير دقيقة سمعوها من الآخرين على مدى عقود".

وأشار التقرير إلى أنه أجرى تقييما لمزاعم قدمها نحو 30 شخصا بينهم موظفين سابقين وحاليين في الحكومة الأميركية، والذين "زعموا أنهم شاركوا في مثل هذه البرامج أو سمعوا قصصا عن برامج وأساؤوا تفسير ما رأوه أو سمعوه".

وأكد فيبليس أن معظم الأشخاص الذين يرددون هذه المزاعم "فعلوا ذلك من دون قصد أو أي جهد لتضليل الجمهور.. لقدا أساء الكثيرون تفسير حقيقة أحداث حقيقية أو أخطأوا في برامج أميركية حساسة، على أنها مرتبطة بالأطباق الطائرة".

وجاءت مهمة هذا المكتب لإصدار التقرير كجزء من تفويض من المشرعين الأميركية لتغطية وثائق خلال الفترة 1945 وحتى 2023، وسيصدر لاحقا تقرير آخر ليغطي الفترة ما بين نوفمبر 2023 وحتى أبريل 2024.

على امتداد فترة طويلة، كانت السلطات الأميركية تتحفظ على التقارير التي تتحدث عن صحون وأطباق طائرة، تاركة الباب مفتوحا أمام النظريات الغريبة خصوصا بشأن احتمال رصد أجسام جاءت من خارج كوكب، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

حتى الطيارين التجاريين شاهدوها.. تفاصيل مناقشات الكونغرس بشأن "الأطباق الطائرة" ناقشت لجنة فرعية تابعة لمجلس النواب الأميركي، تُعنى بالأمن القومي، الأربعاء، موضوع الأجسام الطائرة المجهولة (UFO) وغيرها من الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)، حيث تم الاستماع لثلاثة شهود ينتمون لمختلف قوات الجيش الأميركي.

ويزعم عالم الفلك في جامعة هارفرد، آفي لوب، احتمال وجود "حطام فضائي" عثر عليه في قاع المحيط الهادئ في الصيف الماضي، حيث كان يبحث عن حطام نيزك انفجر في عام 2014، ليشير أن ما عثر عليه قد يكون شيئا آخر غير صخرة عشوائية من الفضاء، واستنادا إلى سرعته يرى أنه جاء من خارج النظام الشمسي وقد يكون دليلا على "تكنولوجيا فضائية"، بحسب تقرير آخر لصحيفة واشنطن بوست.

وخلال الفترة الماضية نشرت تقارير رصد فيها طيارون عسكريون أميركيون ظواهر لا يمكن تفسيرها، وقررت وزارة الدفاع قبل سنوات أن تأخذ الأمر على محمل الجد، وفي عام 2020، شكلت واشنطن فريق عمل متخصص بمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات استخبارات أخرى.

نجح الفريق بسرعة في التعرف على بعض هذه الأجسام على أنها مناطيد لرصد الطقس وانعكاسات الشمس ... لكن البعض ما زال لغزا، مثل فيديو التقطه طيار عسكري لجسم أسرع وأكثر قدرة على المناورة من طائرة سلاح البحرية الأميركية.

وقال الرئيس الأسبق، باراك أوباما، في عام 2021، إن "الصحيح... هو أن هناك صورا وتقارير لأجسام في السماء لا نعرف ما هي".

وخلص تقرير أميركي رسمي عن الأجسام الطائرة المجهولة، في عام 2021، إلى أنه لا يوجد أي دليل على وجود كائنات فضائية، لكنه لم يوضح  الظواهر الغامضة التي لاحظها طيارون عسكريون أميركيون بينما يخشى البنتاغون أن تكون مرتبطة بتجسس.

ونشرت وزارة الدفاع الأميركية مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركية، العام الماضي، أثناء تحليقهم مع أجسام فضائية مجهولة. ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير 2015.

بعد حديث الطيار السعودي.. تقرير يكشف عن "مئات الأجسام الطائرة المجهولة" كشف تقرير حديث صدر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، عن تسجيل مئات المشاهدات الجديدة لأجسام طائرة مجهولة (UFO).

بعد أول تقرير، في يونيو 2021، أشار تقرير استخباراتي أميركي ثان، نشر في عام 2023، إلى رصد المئات من الأجسام الطائرة المجهولة.

ولتشجيع الطيارين على الإبلاغ عن هذه الظواهر من دون خوف من سخرية، لم يعد الجيش يصفها بأنها "أجسام طائرة مجهولة" (Unidentified Flying Objects) أو "UFO" اختصارا، بل بـ"ظواهر شاذة غير محددة" (Unidentified Anomalous Phenomena).

من بين 510 حالات تمت دراستها، يمكن تفسير نحو 200 منها على أنها طائرات بدون طيار أو في بعض الأحيان فئة تندرج تحت تلوث هوائي وتشمل الطيور وأحداث طقس معينة، وأكياسا بلاستيكية وغيرها. لكن ظلت حالات أخرى دون تفسير، بحسب الملخص الوارد في نسخة غير سرية من التقرير عرضت على الكونغرس.

في التقرير الأول لعام 2021، من بين 144 حالة رصدت، أثارت 18 حالة تساؤلات منها على سبيل المثال احتفاظ جسم بوضع ثابت في مهب الريح على ارتفاع عال جدا أو التحرك بسرعة كبيرة من دون وسائل دفع مرئية.

ويشير تقرير يناير 2023 إلى أن "الظواهر الجوية غير المحددة ما زالت تشكل خطرا على سلامة الطيران كما يحتمل أن تشكل تهديدا بجمع معلومات استخبارية".

وفي فبراير من 2023، قال جون كيربي، الناطق باسم مجلس الأمن القومي حينها: "لا أعتقد أن الشعب الأميركي يجب أن يقلق بشأن كائنات فضائية فيما يتعلق بهذه الأجسام الطائرة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأجسام الطائرة المجهولة الحکومة الأمیرکیة وزارة الدفاع خارج کوکب على أن فی عام إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة ثقيلة شديدة التدمير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر

قال مسؤولان أمريكيان إن إدارة بايدن أرسلت إلى إسرائيل كمية كبيرة من الذخائر بما في ذلك أكثر من 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير تزن 2000 رطل وآلاف صواريخ هيلفاير منذ بدء الحرب في غزة.

وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المسؤولين الذين لم يسمح لهم بالتحدث علنا، أنه وفي الفترة ما بين بداية الحرب في أكتوبر 2023 والأيام الأخيرة، نقلت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة من طراز MK-84 التي يبلغ وزنها 2000 رطل، و6500 قنبلة بوزن 500 رطل، و3000 صاروخ جو-أرض موجه بدقة من طراز Hellfire، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات، و2600 قنبلة صغيرة القطر يتم إسقاطها جوا، وذخائر أخرى.

إقرأ المزيد غالانت: أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة توريد الأسلحة الأمريكية لإسرائيل

وفي حين أن المسؤولين لم يعطوا جدولا زمنيا للشحنات، فإن الإجمالي يشير إلى أنه لم يكن هناك انخفاض كبير في الدعم العسكري الأمريكي لتل أبيب على الرغم من الدعوات الدولية للحد من إمدادات الأسلحة وقرار الإدارة الأمريكية الأخير بإيقاف شحنة من القنابل الثقيلة.

وقال الخبراء إن محتويات الشحنات تبدو متسقة مع ما ستحتاجه إسرائيل لتجديد الإمدادات المستخدمة في الحرب المدمرة المتواصلة منذ أكثر من 8 أشهر.

وصرح توم كاراكو خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، "على الرغم من أن هذه الأرقام يمكن أن تنمو بسرعة نسبيا في حالة نشوب صراع واسع النطاق، إلا أن هذه القائمة تعكس بوضوح درجة كبيرة من الدعم من الولايات المتحدة لإسرائيل".

وأضاف أن "الذخائر المذكورة هي من النوع الذي تحتاجه إسرائيل في حربها ضد حماس أو في صراع محتمل مع حزب الله".

وأفاد أحد المسؤولين الأمريكيين بأن الشحنات جزء من قائمة أكبر من الأسلحة المرسلة إلى إسرائيل منذ بدء الصراع في غزة.

إقرأ المزيد ردا على مزاعم نتنياهو بشأن حجب الأسلحة.. قناة أمريكية تكشف تفاصيل زيارة غالانت إلى واشنطن

وذكر مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحفيين يوم الأربعاء أن واشنطن أرسلت منذ 7 أكتوبر مساعدات أمنية بقيمة 6.5 مليار دولار إلى إسرائيل.

هذا، وادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع الأخيرة أن واشنطن تحجب الأسلحة، وهو ما نفاه المسؤولون الأمريكيون مرارا وتكرارا على الرغم من اعترافهم بوجود بعض "الاختناقات".

وأوقفت إدارة بايدن شحنة واحدة من القنبلة التي تزن 2000 رطل، مشيرة إلى القلق بشأن التأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق المكتظة بالسكان في غزة، لكن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أن تستمر جميع شحنات الأسلحة الأخرى كالمعتاد.

ويمكن لقنبلة واحدة تزن 2000 رطل أن تخترق الخرسانة والمعادن السميكة.

وكانت وكالة "رويترز" قد أوضحت الخميس أن الولايات المتحدة تبحث مع إسرائيل إطلاق شحنة من القنابل الكبيرة التي تم تعليقها في مايو بسبب المخاوف بشأن العملية العسكرية في رفح.

المصدر: "رويترز"

مقالات مشابهة

  • تقرير: الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 10 آلاف قنبلة ثقيلة شديدة التدمير لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
  • المحكمة العليا الأميركية تسمح للمدن حظر نوم المشردين في الخارج
  • الولايات المتحدة تصدر تقريرها السنوي بشأن الحريات الدينية حول العالم
  • معلومات عن «ملكة العملات المشفرة».. 5 ملايين دولار لمن يعثر عليها
  • هل يصمد الناتو إذا فاز اليمين في فرنسا وأميركا؟.. ستولتنبرغ يجيب
  • شخصيات إسرائيلية بارزة تحث الولايات المتحدة على إلغاء خطاب نتنياهو أمام الكونجرس
  • الولايات المتحدة.. منع أم ورضيعها من الرحلة على طائرة لخطأ في "جنس" المضيفة
  • وكالة صينية: الحوثيون يتحدون الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر
  • إدارة بايدن تعيد النظر بشأن المتعاقدين العسكريين الأميركيين بالعمل في أوكرانيا