ايهاب حمادة: المقاومة حاضرة وجاهزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن ايهاب حمادة المقاومة حاضرة وجاهزة، أكد عضو كتلة 8220;الوفاء للمقاومة 8221; النائب إيهاب حمادة أن 8220;الحرب مع المقاومة في محل آخر بالنسبة للإسرائيلي وبات لها آلاف .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ايهاب حمادة: المقاومة حاضرة وجاهزة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب إيهاب حمادة أن “الحرب مع المقاومة في محل آخر بالنسبة للإسرائيلي وبات لها آلاف الحسابات من قبل العدو، وفي محل لا يستطيع أن يرفع يده لأنها إذا ما رفعت ستنكسر”، وشدد على أن “الإسرائيلي وصل إلى نتيجة بأن العقوبات والحرب الإقتصادية الحرب مع أبناء الحسين ومع من ينتمي إلى الحسين عليه السلام لن تجدي نفعا”.
كلام حمادة جاء خلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في بلدة مشغرة في البقاع الغربي بحضور فاعليات وأهالي المنطقة.
وقال حمادة “كنا فئة قليلة وحققنا الإنجازات الكبرى وليس فقط على مستوى لبنان بل على مستوى هذه الأمة ونحن ننتمي إلى محور عظيم مقتدر قوي”، وتابع “لذلك شهدنا الأداء الإسرائيلي بالنسبة للخيم على سبيل المثال ونرى الإسرائيلي الذي لا يعرف كيف يتصرف اتجاه هذه المقاومة التي هي على جهوزية عالية وأن فرسانها حاضرون بأن يلقنوا هذا العدو درساً نهائيا في وجوده على أرض فلسطين”، وأكد ان “المقاومة حاضرة وجاهزة”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موقف السعودية من القضية الفلسطينية
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى