حماس: تحقيق الاحتلال بشأن “مجزرة الطحين” بغزة كاذب ومضلل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
الجديد برس:
رفضت حركة حماس، الجمعة، نتائج تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن “مجزرة الطحين” التي وقعت قبل أسبوع غرب مدينة غزة وأسفرت عن استشهاد نحو 120 فلسطينياً كانوا ضمن حشد يترقب وصول مساعدات غذائية ووصفت التحقيق بالصوري والمضلل.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن التحقيق الذي قدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي حول مجزرة دوار النابلسي التي وقعت في 29 فبراير الماضي “كاذب ومخادع ويتجاوز الحقائق الدامغة، التي وثقت تعرض الفلسطينيين لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية من الجسم بقصد القتل الفوري”.
وأضاف البيان أن الشواهد، بما فيها معاينة أجساد الشهداء، تؤكد تعرضهم لنيران الجنود الإسرائيليين والدبابات بشكل متعمد.
وأعلنت حماس رفضها لهذا التحقيق في المجزرة التي راح ضحيتها 120 شهيداً، لافتةً إلى أن الجريمة لاقت إدانات دولية واسعة، وهو ما دفع كيان الاحتلال لمحاولة تبرئة جنوده.
وقالت حركة حماس إن “المجزرة المروعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية الكيان الإسرائيلي الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني ومحاكمة قادة الاحتلال وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات”.
وفي التحقيق الإسرائيلي، زعم الاحتلال أن “تدافعاً وقع أثناء توزيع مساعدات إنسانية”، وادعى أن الجيش الإسرائيلي “أطلق النار على عدد من المشتبه بهم كانوا قد اقتربوا من قوات قريبة وشكلوا تهديداً لها”.
وبتاريخ 29 فبراير الماضي، قصف الاحتلال المدنيين العزل الذين كانوا بانتظار وصول المساعدات الإنسانية عند دوار النابلسي بالقرب من شارع الرشيد غربي مدينة غزة.
وأفشلت الولايات المتحدة قراراً لمجلس الأمن الدولي، يحمل كيان الاحتلال مسؤولية المجزرة، إذ صوتت واشنطن ضده بينما أيد القرار 14 عضواً، وذلك في جلسة مغلقة انعقدت بناءً على طلب الجزائر بخصوص التطورات في قطاع غزة عقب هذه المجزرة.
وكانت عدد من الدول الغربية دعت الاحتلال الإسرائيلي إلى التحقيق في أحداث دوار النابلسي، لكن ذلك لم يمنع جيش الاحتلال بعد ذلك من استهداف حشود فلسطينية أخرى كانت تترقب وصول مساعدات في أماكن عدة بقطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.