قالت الناقدة الفنية دعاء حلمي، إن الناس لا تهتم بالعواطف والمشاعر تكون موجودة فى الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان، بل يفضل الأسلوب العملي فى الدراما أكثر لأن طبيعة شهر رمضان سريعة.

أضافت الناقدة الفنية دعاء حلمي، خلال حوارها ببرنامج “بصراحة” المذاع عبر فضائية “الحياة”، تقديم الإعلامية رانيا هاشم: “دراما رمضان تهتم أكثر بالحدث وكيف يكون هناك تشويق كل حلقة وأخري مثل مسلسل تحت الوصاية”.

وتابعت الناقدة الفنية دعاء حلمي: “المتابعين الأن يبحثون عن أكثر النهايات التي تعطي بصمة للمشاهد بغض النظر إذا كانت مفتوحة أو غير التوقعات.. وهناك تنوع كبير فى دراما شهر رمضان هذا العام.. والحشاشين وألف ليلة وليلة سيكونان من أقوى الأعمال في رمضان”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان الأعمال الدرامية الحشاشين ألف ليلة وليلة

إقرأ أيضاً:

لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف

قالت الكاتبة والأديبة لميس جابر إن تشكيل لجنة لمتابعة الأعمال الدرامية أمر مهم للغاية للحكم على النصوص الدرامية، لافتة إلى أنه لا يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" أداة للحكم على أي عمل فني، لأن السوشيال ميديا وهمية ومزيفة ولا تعبر عن الشعب المصري، ومن الضروري قياس الرأي العام بعيدا عنها، مضيفة أن هناك نقاد يقيمون الدراما بشكل جيد ، أما ما يحدث من لجان على السوشيال ميديا وتقييم مسلسلات ضعيفة بأنها الأعلى والأفضل، فهذا الأمر غير منصف ومغاير للواقع.


وأشادت لميس جابر - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم / الأحد/- بمستوى عدد من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في موسم دراما رمضان 2025، لافتا إلى أن مجموعة أخرى من الأعمال الدرامية كانت دون المستوى ورفضها الجمهور لأنها لا تعبر عن المجتمع.


وأوضحت أنه على الرغم من أنه تم عرض عدد من الأعمال الدرامية الضعيفة ودون المستوى في النصف الأول من الشهر الكريم، إلا أن مجموعة كبيرة من الأعمال الدرامية التي تم عرضها في النصف الثاني كانت جيدة للغاية مثل مسلسلات "لام شمسية"، "ولاد الشمس"، "قهوة المحطة"، "منتهي الصلاحية"، "ظلم المصطبة"، و"الغاوي".


ولفتت إلى أن مسألة اختبار المحتوى والفكرة لأي عمل فني هو الأصل، مشيدة بالمستوى الفني لمسلسل "لام شمسية" الذي تناول قضية التحرش بشكل لائق، لافتة إلى أن أي عمل فني يبدأ من الفكرة ثم الكتابة ثم يأتي الحوار.


ورأت لميس جابر أن الفن في الثمانينيات والتسعينيات اختلف كثيرا عن اليوم بتغير الزمن،مشيرة إلى أن فكرة تقديم عمل درامي له أكثر من جزء مثل "ليالي الحلمية" لا يحظى بترحيب قطاع كبير من الجمهور، كما أن أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت تضم عدد كبير من كبار الكتاب الذين برعوا في الكتابة مثل أسامة أنور عكاشة، يسري الجندي، محمد جلال عبدالقوي، ويوسف معاطي في الكوميديا، ولم يتبق من كبار الكبار سوى عبد الرحيم كمال الذي أبدع في مسلسل "قهوة المحطة".
 

مقالات مشابهة

  • خطفوا الأنظار واستحقوا إشادات النقاد وقدموا أدوارًا فنية بمنتهى الحرفية.. نجوم العلامة الكاملة للأداء الفني في دراما رمضان
  • دعاء دفع الكسل والخمول والعجز.. يجعلك أكثر نشاطًا ويشرح صدرك
  • لميس جابر: دراما رمضان 2025 تضمنت أعمالا جيدة وتقييم السوشيال ميديا مزيف
  • عنده خطوة فنية مهمة.. مي عمر تكشف عن أسباب اعتزال محمد سامي
  • مفيدة شيحة: شباب ولاد الشمس أضاءوا الساحة الفنية وكامل العدد يحتاج تجديدا
  • بيئة نجران تنفذ أكثر من 2100 جولة رقابية على أسواق النفع العام والمسالخ
  • خلال 4 سنوات.. أكثر من 300 مدني ضحية مخلفات الحرب في ليبيا
  • خطيب المسجد الحرام: صيام الست من شوال أفضل الأعمال بعد رمضان
  • القومي للمرأة يدق ناقوس الخطر: بعض من دراما رمضان يشوه صورة المرأة
  • الدرون والألعاب النارية ترسمان لوحًا فنية في سماء جدة في ليلة دايم السيف التي صاحبها اطلاق معرض في محبة خالد الفيصل