بوليانسكي: ساسة أوروبيون يريدون تصعيد النزاع الأوكراني وتحويله إلى حرب بين "الناتو" وروسيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن النائب الأول لمندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن موسكو طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن حول أوكرانيا في 22 مارس، بعد التصريحات والتحركات الغربية الأخيرة الخطيرة.
وأكد أن عددا من السياسيين الأوروبيين غير المسؤولين يريدون تصعيد النزاع الأوكراني والارتقاء به إلى مستوى جديد حيث أنه لم يعد صراعا غير مباشر، بل صراعا مباشرا بين روسيا وحلف "الناتو".
وأشار بوليانسكي إلى أنه من الصعب تفسير كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الحاجة إلى إرسال قوات التحالف إلى أوكرانيا بشكل مختلف عن منع انهيار نظام كييف.
وتابع: "من المؤسف أننا لم نسمع أي شيء عن هذه الأفكار التي تهدد باندلاع حرب عالمية ثالثة في خطاب ممثل فرنسا".
وأشار أيضا إلى المحادثة المسربة للضباط في الجيش الألماني التي "تناقش كيفية مساعدة الأوكرانيين على تدمير جسر كيرش إلى شبه جزيرة القرم والضرب في عمق الأراضي الروسية".
وأضاف: "خلال المحادثة نفسها، سمعنا تأكيدا بأن المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين والأوروبيين موجودون مباشرة في أوكرانيا ويساعدون القوات الأوكرانية في اختيار أهداف الضربات".
ولفت بوليانسكي إلى تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، والذي أكد أنه بعد الانقلاب في أوكرانيا مباشرة، ظهرت "أقوى محطات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية" على الحدود مع روسيا.
وشدد على أن العدوان الغربي على روسيا بمساعدة أوكرانيا بدأ قبل 10 سنوات على الأقل.
وختم بوليانسكي بالقول بأنه سيتم الحديث حول كل هذه القضايا في الاجتماع المنفصل لمجلس الأمن الذي طلبته روسيا في 22 مارس.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الأمن الدولي الاستخبارات المركزية الأمريكية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمجلس الأمن الفرعي في سرايا النبطية بحث في حماية الممتلكات وملف البناء
ترأست محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك اجتماعا لمجلس الأمن الفرعي في مكتبها في سرايا النبطية، حضره المحامي العام الاستئنافي في النبطية القاضي رمزي فرحات، قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الامن الداخلي العميد ماجد الأيوبي، ممثل قائد منطقة الجنوب العسكرية العميد شربل أبو خليل، ممثل رئيس فرع معلومات الجنوب في قوى الأمن الداخلي النقيب علي حمية، رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في النبطية العميد الركن علي إسماعيل، المدير الإقليمي لمديرية أمن الدولة في النبطية العقيد حسين طباجة، قائد سرية درك صور العقيد جورج عيد، رئيس دائرة الامن العام في النبطية العقيد علي حلاوي، قائد سرية درك النبطية المقدم حسن حمود، آمر مفرزة النبطية القضائية المقدم فاروق سليقا، رئيس دائرة المساحة في النبطية المهندس شادي مقلد، رئيس دائرة التنظيم المدني في النبطية المهندي ياسر جابر .
وهنأت الدكتورة الترك الحاضرين بانتخاب" فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وبتكليف رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، مع التمنيات بالتوفيق بمهامهم"، كما شكرت وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي على" التعاون والمؤازرة في شؤون وشجون المحافظة".
ثم طرحت في الجلسة مواضيع حماية الممتلكات العامة والخاصة، وملف البناء وضرورة ضبط المخالفات والتقيد بأحكام قانون البناء وتعديلاته، وموضوع نقل الردميات من الأملاك الخاصة قبل ارساء ملف التلزيم على مجلس الجنوب، ومتابعة ملف النازحين السوريين ضمن نطاق محافظة النبطية، والحفاظ على صحة الأهلين وعدم السماح بحدوث المخالفات البيئية لاسيما في المكبات العشوائية، واقلاق الراحة والازعاج الذي تسببه بعض المؤسسات السياحية، اضافة الى مواكبة عودة الأهالي عند انقضاء مهلة الستين يوم بتاريخ 27 كانون الثاني 2025.
وقد تقرر اثر الاجتماع:
"الطلب الى القوى الامنية تكثيف الدوريات لحماية الممتلكات العامة والخاصة ، والتشديد على البلديات وجوب التقيد باحكام قانون البناء وتعديلاته والقوانين المرعية الاجراء عند اعطاء تراخيص أو تصاريح البناء، وعدم التساهل في ذلك ريثما يتم استصدار قوانين تواكب الوضع المستجد، وعدم إعطاءأي تراخيص أو تصاريح قبل الاستحصال على بيان إظهار حدود رسمي. اضافة الى تأكيد دوائر المساحة والتنظيم المدني وجوب إعطاء الأولوية لطلبات إعادة الإعمار، والتشدد بمراقبة حالات البناء على مشاعات الدولة والبلديات والأملاك العامة.
كما تقرر الطلب إلى البلديات والمخاتير في القرى التي لا يوجد فيها بلديات وجوب مراعاة الدقة عند إعطاء إفادات المحتويات المتعلقة بالسكن المدمر، ومراعاة مسألة التخطيطات غير المنفذة على بعض العقارات والتي قد تستوجب التعديل وفقا للأصول.
كما تقرر عند نقل الردميات من الأملاك الخاصة قبل ارساء ملف التلزيم على مجلس الجنوب الحصول على موافقة البلدية المعنية وتحديدها للمكان المراد تجميع الردميات فيه، ووجوب مراعاة الأصول القانونية لناحية الاستحصال على تراخيص النقل و الطلب إلى البلديات والأمن العام ومخابرات الجيش اللبناني التشدد بمتابعة تسجيل النازحين السوريين ضمن نطاق المحافظة والحفاظ على صحة الأهلين وعدم السماح بحدوث المخالفات البيئية لاسيما في المكبات العشوائية، واتخاذ التدابير البلدية والأمنية لضبطه، و الطلب إلى البلديات كل ضمن نطاقه وجوب التأكيد على أصحاب المؤمسات السياحية مراعاة القوانين والأنظمة النافذة، تحاشيًا لاقلاق الراحة والازعاج، واتخاذ الاجراءات الأمنية والإدارية اللازمة لمواكبة عودة الأهالي عند انقضاء مهلة الستين يوم بتاريخ 27كانون الثاني 2025".