سيد عبدالرحمن: أجسد شخصية "الصياد" لأول مرة.. وعملي مع عادل إمام من أزهى عصوري الذهبية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قال الفنان سيد عبدالرحمن، إنه يجسد شخصية الشاب «حميدو» الصياد، الذي يعيش مع أفراد أسرته في حارة الصيادين، والمسئول عنهم، والمعروف عنه في الرواية أن حميدو ولد شقي ومداعب للفتيات، لكن عندما يشاهد «قمر» الغجرية يعجب بها ويقرر الزواج منها، وتصدمه بالرفض، نظرًا لأن الحياة مختلفة بين الصيادين والغجر، فالغجر لهم حياتهم، وعاداتهم الخاصة أبرزها عدم الزواج من خارج القبيلة، لذلك لم يتخلى حميدو عنها ويقرر الوقوف بجانبها ومساعدتها بالخروج من محنتها حتى تثبت براءتها.
وأضاف «عبدالرحمن»، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه يقدم شخصية "الصياد" لأول مرة في مشواره الفني، فهي شخصية مختلفة تم التحضير لها ودراستها جيدًا حتى ظهرت بهذه الصورة المميزة، مشيرًا إلى أنه أحد أبناء الفرقة الغنائية الاستعراضية، وقدم من خلالها عدة مسرحيات منها: «قطط الشارع، ومصر البيت الكبير، وشباب في عين الرسول، وسيرة حب، وزقاق المدق، والشيخ سلامة حجازي» وغيرها، كما تعاون مع كبار المخرجين أبرزهم: جلال الشرقاوي، وعصام السيد، وعادل عبده، وآخرون.
وأكد عبدالرحمن، أنه قدم مجموعة أعمال فنية مع الفنان عادل إمام، سواء في السينما والمسرح، وتعد هذه المرحلة الفنية التي استمرت لمدة 16 عامًا من العصور الذهبية في حياته الفنية.
«قمر الغجر» تعرض حاليا على مسرح البالون بالعجوزة، ومن إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن بطولة الفنانين: ميرنا وليد، وسيف عبدالرحمن، وآمال رمزي، ونهلة خليل، وسيد عبدالرحمن، وحسان العربي، وفتحي سعد، ووفاء السيد، وعلاء حسني، وبمشاركة أبطال الفرقة الغنائية الاستعراضية، ديكور د. محمد سعد، وأغاني سعيد شحاتة، والحان أحمد الناصر، واستعراضات محمد زينهم، وملابس د. مروة عودة، إضاءة أبو بكر الشريف، والعرض مأخوذ عن «قمر بنت الغجر» للكاتب محمود مكي خليل، كتابة وإخراج د. عمرو دوارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حميدو الصياد قمر الغجر مسرح البالون
إقرأ أيضاً:
ليلة قتل الست "نفيسة" فى شبرا الخيمة.. جيهان اتفقت مع محمد للتخلص منها وسرقة مشغولاتها الذهبية.. العناية الإلهية تدخلت للاقتصاص من الأول.. المحكمة عاقبت الأخيرة بالإعدام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح يوم مشؤؤم بأحد شوارع شبرا الخيمة، استيقظ الأهالى على جريمة مروعة حيث تم قتل السيدة نفيسة على يد مجهولين.
الأهالي في الحي صدموا عندما وجدوا جثة "نفيسة" ربة منزل، مقتولة بطريقة بشعة، وقد سرقت مشغولاتها الذهبية والتى كانت البداية التي دفعت رئيس المباحث إلى التحرك سريعاً لكشف الحقيقة المخفية وراء هذا المشهد المروع.
أصابع الاتهام
بعد عمل التحريات وجمع المعلومات من سكان المنطقة، بدأت الصورة تتضح تدريجياً.
الشكوك قادت إلى شخصين، "جيهان" و "محمد" تربطهما علاقة غامضة.
لم يكن الأمر مجرد سرقة، بل كانت هناك مؤامرة متقنة قادتها الطمع والخيانة.
الطمع يولد الجريمة
بدأت الحكاية عندما رأت "جيهان" المتهمة الثانية، وهي ربة منزل تعرف الضحية، مشغولاتها الذهبية تلمع في ضوء الشمس كانت تلك اللحظة التي اشتعل فيها الطمع داخلها.
لم تكتف بالنظر، بل بدأت تخطط مع المتهم "محمد"، شاب قليل الحيلة لكنه مستعد لفعل أي شيء من أجل المال.
خطة الشيطان
جلس الاثنان يرسمان خطة جريمتهما بكل برود، قررا استغلال علاقة المتهمة الثانية بالضحية للدخول إلى منزلها دون إثارة الشكوك.
كان السلاح الأبيض، الذي أعداه مسبقاً، هو الأداة التي ستضع حداً لحياة الضحية.
لحظة التنفيذ
في يوم الجريمة، توجه الاثنان إلى منزل الضحية، استقبلتهما المرأة بحسن نية، دون أن تعلم أن الموت يتربص خلف الباب، بمجرد أن دخلوا، تحولت الأجواء إلى صراع مرعب، قامت المتهمة الثانية بتكميم فم الضحية "نفيسة"، مما أضعف مقاومتها، بينما استل الشاب السلاح وغرز الطعنة القاتلة في عنقها.
نهاية مأساوية
سقطت الضحية غارقة في دمائها، وتحقق للمتهمان مما أرادا.، واستوليا على مشغولاتها الذهبية وغادرا المكان، تاركين وراءهما مشهداً مروعاً.
لم يستمر الهروب طويلاً، بفضل جهود رجال الشرطة وشهادات الجيران، تم القبض على المتهمين.
لم يتمكنا من إنكار فعلتهما فكاميرات المراقبة وشهادة الجيران كانت الدليل القاطع لوصولهما إلى حبل المشنقة.
تمت احالتهما إلى المحاكمة الجنائية، وقيدت القضية برقم 20673 لسنة 2020 جنايات أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 2634 لسنة 2020 كلى جنوب بنها، ولكن بعد عدة أشهر تدخلت العناية الإلهية فى الاقتصاص من المتهم الأول وتوفى داخل الحجز، أما المتهمة الثانية فعاقبتها المحكمة بإحالة اوراقها إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي فى إعدامها.