الحياة غير عادلة.. أول تعليق من عمرو أديب على هزيمة الزمالك
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعرب الإعلامي عمرو أديب عن حزنه الشديد، بسبب هزيمة نادي الزمالك، في نهائي كأس مصر، من غريمه التقليدي النادي الأهلي، الذي حسم المنافسة بهدفين نظيفين، سجلهما إمام عاشور ومحمد مجدي قفشة.
وقال عمرو أديب خلال ظهوره في برنامج "الحكاية" الذي يقدمه على شاشة إم بي سي مصر: "كل الأشياء اللي ممكن تتقال اتقالت، وابقى أنا وحيدا حزينا في هذا المكان أفكر فيما حدث هذه الليلة، فما حدث ليس غريبا بالنسبة لي، وأجد من أسباب سعادتي هذه السعادة الغامرة التي تنتاب ملايين المصريين عندما أشعر بهذا الحزن المتكرر، إنها قصة حياتي، أن يلعب الزمالك ويكسب الأهلي".
وأضاف أديب: منذ عدة ساعات كان الاستاد كله يسوده شعور أن الزمالك سيكسب هذه المباراة، وأتحدى ١٠٠ مليون مواطن، لأنه كان مسيطر ومهيمن على المباراة، وأضاع أهداف كثيرة، ثم تحدث الحكاية الأسطورة التي تحدث دائما بين الأهلي والزمالك.
وتابع أديب: جاء الهدف الأول مشكوك فيه وكان بمثابة القاضية، ليتأكد الانتصار بهدف ثاني لنخسر المباراة الكأس، لسبب غير معلوم، وهذا قضاء الله، وفجأة ينظر الاستاد كله إلى أعلى ليرى انطباعات عمرو أديب وهو مهزوم.
وتساءل: هل الحياة غير عادلة تماما؟ يجب أن تكون عادلة كرة على الأقل، الزمالك كان كويس وبيلعب، ولكن عندما تتكلم مع أحد يقول لك الأهلى لديه ثقافة النصر، والزمالك لديه ثقافة الهزيمة.
ومن المقرر أن يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، لمباراة الفريق أمام نادي الجونة، في المباراة التي من المقرر أن تجمع الفريقين على أرضية ملعب الجونة مساء يوم الثلاثاء المقبل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الإعلامي عمرو أديب أول تعليق هزيمة الزمالك طوفان الأقصى المزيد عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
«الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد «الخراريف»، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
في مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
قدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها «أم دويس»، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر.
وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: «لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم»، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
تقول المزروعي: «الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة».
وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: «نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار».
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: «أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معآً».
يأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يومياً المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم.
تقول المزروعي: «في كثير من الأحيان، أستمر في الحكاية طوال اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة».