مصطفي بكرى: تعمد الإساءة لمصر يستهدف تبرئة إسرائيل من حصار التجويع
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
علق الكاتب الدكتور مصطفي بكرى على الأزمة المستمرة لدخول المساعدات لـ غزة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “أكس”.
وكتب بكري:"محاولات حثيثة لشيطنة الدور المصري . الميناء البحري المؤقت الذي قرر بايدين إقامته لتوصيل المساعدات إلي غزه ، هي رساله تريد الإساءة لمصر والزعم أنها هي المسئولة عن عدم دخول المساعدات إلي غزة وليس إسرائيل ، ألم يقل بايدن هذا الكلام قبل ذلك ؟ ".
وأكمل :"مصر قدمت المساعدات بنسبة ٨٠٪ للأهل في غزه ، وإسرائيل كانت ولازالت تقف عقبه أمام مئات السيارات المحملة بالمساعدات والتي تقف في رفح المصرية . عموما نحن نعرف أن مصر باتت الهدف ، وتعمد الإساءة إليها وإلي دورها وتبرئة إسرائيل من حصار التجويع".
وأضاف:"ولكننا نعرف دورنا جيدا ، ولا أحد يستطيع أن يزايد علي دور مصر ومواقفها طيلة التاريخ المعاصر تجاه القضية الفلسطينية"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكس غزة مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.