"أبو عبيدة" يظهر بعد 3 أسابيع من غيابه: لا صفقة دون وقف النار وندعو الأمة للنفير
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أطل المتحدث باسم كتائب القسام، "أبو عبيدة" مجددا بتسجيل مصور، بعد ثلاثة أسابيع من غيابه، داعيا الأمة للنفير العام، ومؤكدا أنه لا صفقة مع الاحتلال دون وقف كامل لإطلاق النار.
وقال "أبو عبيدة" في كلمة مطولة مدتها نحو خمسة عشر دقيقه،، إنه لا تنازل عن وقف العدوان كاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، مقابل الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى.
وشدد أبو عبيدة على أن عددا من الأسرى الإسرائيليين في غزة يعانون الجفاف والهزال بسبب نقص الغذاء والدواء.
ولفت أبو عبيدة: "أولويتنا القصوى لإنجاز تبادل الأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان وانسحاب العدو ولا تنازل عن ذلك، مشيرا إلى أنه "بات من الواضح أن حكومة العدو تستخدم الخداع والمراوغة في التفاوض وتتسم بالتخبط والارتباك".
وأضاف أبو عبيدة، بأن تباكي الإدارة الأمريكية على أعداد محدودة من أسرى العدو يؤكد ازدواجية معايير هذه الإدارة وعدم اكتراثها لحقوق الإنسان، مؤكدا أن أن المجاعة تطال الأسرى لدينا أيضا وبعضهم يعانون المرض بسبب نقص الغذاء والدواء.
في سياق آخر دعا أبو عبيدة "جماهير الأمة لإعلان النفير بهدف مواجهة غطرسة الاحتلال في كل الميادين والساحات"، داعيا إلى شد الرحال والرباط في الأقصى للوقف في وجه مخططات الاحتلال.
على صعيد المقاومة في غزة، قال أبو عبيدة: "مجاهدونا نفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة أوقعت العدو في كمائن محكمة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
أعلنت حركة حماس اليوم عن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت الحركة أن التزامها بالاتفاق يشمل جميع البنود المقررة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بتعهداته والانطلاق في المفاوضات دون تأخير.
وفي المقابل، أشار المتحدث باسم الحركة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء في المرحلة الثانية، مما يكشف عن نيته في التهرب من تنفيذ بنود الاتفاق.
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية بحتة، وأن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى والتفاعل مع مشاعر عائلاتهم.
وأضاف المتحدث: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين."
ورفضت حماس محاولات الضغط عليها، معتبرة أن الاحتلال يجب أن يتحمل المسؤولية عن تنصله من التزاماته، مشددة على أن الابتزاز والتهديد بالحرب لن يغير من حقيقة الوضع.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو المفاوضات الجادة والالتزام بالاتفاق، محذرة الاحتلال من أن استمرار المماطلة والخداع لن يمنحه أي غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.