تواصل وزارة الداخلية حملاتها المكثفة؛ لضبط مخالفات عدم تثبيت اللوحات المعدنية للمركبات في المكان المقرر لها، أو إحداث أي تغيير فيها.

وأعلنت الوزارة عن اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وأشارت إلى أنه تم إيقاف تراخيص المركبات المخالفة لمدة 6 أشهر، وفقا للقانون، محذرة من التلاعب في لوحات السيارات .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللوحات المعدنية للمركبات لوحات السيارات وزارة الداخلية الإجراءات القانونية

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التلاعب بالألفاظ له أثر كبير في استحلال الذنوب

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التلاعب بالألفاظ له أثر كبير في استحلال الذنوب، كما أنه يؤثر سلبًا على منهج التفكير وإمكانية إدارة الحوارات والمناقشات، حيث يتسبب التلاعب بالألفاظ في خلق حالة من الصراع الفكري والعقائدي، ولنأخذ مثالاً على ذلك وليكن تعري المرأة وإظهارها أجزاء من جسدها.

وأضاف أن ما يسميه الإسلام كشفًا للعورة تأثم به المرأة ويحاسبها الله عليه، يسميه دعاة التفلت جمال وجذابية، ويتولد عن ذلك في أذهان الناس أن المسلمين يرفضون جمال المرأة وجذابيتها، فيكره الناس الإسلام وعلماء الإسلام بدون وعي.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنهم لا يصفون الواقع بشكل صحيح، فالإسلام استحب للمرأة أن تتجمل وتظهر جمالها، ولكن في إطار التكليف الإسلامي وتشريعه، وفي إطار الحياة الزوجية، والإسلام يهدف في ذلك لصيانة المرأة، وأنها ليست جمالاً مباحًا لكل أحد، بل هي تتزين وتجمل لمن اختارت وأرادت في إطار العقد الشرعي بينها وبينه، ويشيع بذلك ثقافة عامة تساعد على الامتثال بالتكاليف التي حددها كحرمة الزنا، أو الأمر بغض البصر، أو النهي عن الخلوة المحرمة.

وترتب على ذلك أن علماء الإسلام كرهوا التطور الغربي وكل ما يأتي به من تغيير لمعاني الألفاظ التي كان متفق عليها، حيث إن الخطر الحقيقي ليس في انتشار الذنوب فحسب،  فإن الذنوب والمعاصي موجودة في المجتمع الإسلامي منذ العصر الأول وحتى بين الصحابة، ولم يخل عصر منها، بل يكمن الخطر الحقيقي في التلاعب بالألفاظ، بحيث تسمى الذنوب بغير أسمائها مما يجملها في عيون الناس، ويدفعهم للإقدام عليها، وكم استغلت كلمة الحرية والجمال وتحقيق الذات في خداع المرأة المسلمة، واستمالتها لكشف عورتها لاستفادة جهات أخرى تتاجر بهذا التعري المقيت. 

وأشار إلى أن هذا التلاعب بالألفاظ أدى إلى أن المرأة التي تكشف عورتها تعتقد أن ما تفعله لا يخالف الدين الإسلامي، وأن الدين الإسلامي لم يأمرها بتغطية جسدها، فهذه المرأة الطيبة -التي وقعت في المعصية بسبب الخلط- تؤمن بأن الدين الإسلامي أمر بكل جميل، وليس من المعقول أن يتعارض الإسلام مع الجمال، ومع أن تكون المرأة جميلة، وهي تقصد أن الجمال هو كشف عورتها لجميع الناس.

وأضاف: أدى التلاعب بمعنى كلمة الجمال، واستخدامها بمعنى كشف العورة المحرم إلى ذلك الخلط عند نساء المسلمين، ولو كانت الأشياء تسمى بأسمائها لما تولد هذا الإيمان الفكري بذلك الذنب الذي تفشى في المجتمعات الإسلامية، وكان من يقع في تلك المعصية أو غيرها يعلم أنه مذنب وأنه مخالف لشرع الله ويجب عليها أن يتوب، وهذا ما نريده أن يعلم المخالف لشرع الله أنه على ذنب يُخشى عليه، وأن يضع التوبة إلى الله ضمن أولويات مشاريع حياته اليومية، نسأل الله أن يتوب علينا وعلى جميع المسلمين

مقالات مشابهة

  • تصل إلى مليون جنيه.. أسعار لوحات السيارات في المزاد العلني للمرور
  • علي جمعة: آيات القرآن كشفت جريمة التلاعب بالألفاظ من أجل تضليل الناس
  • 7 علامات تظهر في الحلم تدل على أنك محسود.. «خد بالك منها»
  • علي جمعة: القرآن الكريم يحذر من تحريف المعاني وتزوير الحقائق
  • خلي بالك .. أعراض إصابة الشباب بأزمة قلبية
  • بعد إنشاء تشكيل عصابي لمقبرة أثرية وهمية.. 5 أساليب للنصب.. خلي بالك
  • علي جمعة: التلاعب بالألفاظ له أثر كبير في استحلال الذنوب
  • الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدي لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز
  • «الداخلية» تضبط 10 أطنان دقيق أبيض مدعم خلال 24 ساعة
  • 5 نصائح لحماية محرك سيارتك .. خلي بالك