معاون وزير المالية: إعلان موديز يدعم جهود جذب الاستثمار الأجنبى لمصر
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكد علاء عبد الرحمن، معاون وزير المالية لشؤون العلاقات الدولية، أن إعلان وكالة "موديز" للتصنيف الائتمانى، تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية، من شأنه أن يرفع التصنيف الائتمانى لمصر مما يدعم جهود جذب تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر وبالتالى نمو الناتج المحلى الإجمالى عبر دعم ثقة مجتمع الأعمال الدولى فى مستقبل الاقتصاد المصرى.
وأضاف معاون وزير المالية، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الاولى للتليفزيون، مساء اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية مستمرة فى جهود الضبط المالى وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلى الإجمالى وأيضاً خفض نسبة عجز الموازنة للناتج المحلى الإجمالى، مؤكدا أن الاقتصاد المصرى متنوع بقطاعاته وقادر على جذب الاستثمارات.
وتابع معاون وزير المالية، أن إعلان وكالة "موديز" للتصنيف الائتمانى، يؤكد قوة إجراءات توحيد سعر الصرف ورفع الفائدة لاحتواء التضخم والتى اتخذها البنك المركزى المصرى يوم الأربعاء الماضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار الأجنبي الاستثمارات الاستثمار الأجنبي المباشر الإقتصاد المصرى البنك المركزي المصري التصنيف الائتماني التصنيف الائتماني لمصر التضخم الناتج المحلي الاجمالي تدفقات الاستثمار توحيد سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
«فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
قال الدكتور رمزي العودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين للأمن القومي، إنّ زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إلى العاصمة الإدارية الجديدة لحضور فعاليات القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية «D-8»، تاريخية ومهمة، إذ شهدت التأكيد على أن القضية الفلسطينية تشكل محور عجلة الاقتصاد والاستقرار والتنمية للدول النامية.
وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا يمكن استتباب الأمن والاستقرار الضروريين لتسيير عجلة الاقتصاد وتعزيز دور الشباب في دول العالم الثالث وغيرها من المنجزات دون الوصول لصيغة عادلة للقضية الفلسطينية.
وتابع: «الحضور الفلسطيني مهم للحصول على تأييد الدول النامية الكبيرة، وكل كلمات زعماء الدول المشاركة أكدت على حل الدولتين، ومخرجات مجموعة D-8 تسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية».
أوضح أن انعقاد القمة في القاهرة ووجود الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني له دلالة خاصة على أهمية القضية الفلسطينية وأهمية مصر في أي صيغة من حلول القضية الفلسطينية.