بايدن: التوصل لهدنة في غزة قبل رمضان "يبدو صعبا"
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أن يتم التوصل لإطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بحلول شهر رمضان.
وقال بايدن للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن التوصل إلى هدنة مؤقتة لوقف الحرب المستعرة منذ خمسة أشهر بحلول شهر رمضان، إن "الأمر يبدو صعبا".
إقرأ المزيد واشنطن: الكرة في ملعب حماس للتوصل إلى هدنة في غزةوعبر الرئيس الأمريكي عن قلقه إزاء العنف في القدس الشرقية بدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وحذر بايدن هذا الأسبوع من وضع "بالغ الخطورة" وخصوصا في القدس إذا استمرت المواجهات خلال شهر رمضان.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو قد أكد في مؤتمر بتل أبيب أن "الخلافات تضيق" في المحادثات حول وقف إطلاق النار في غزة، بعدما غادر وفد من حركة حماس القاهرة، معربا عن استيائه من الردود الإسرائيلية.
وصرح جاك ليو: "لا أستطيع أن أقول لكم إن (المفاوضات) ستتكلل بالنجاح"، لكن "الخلافات تضيق"، مشيرا إلى أن "الجميع يتطلعون نحو شهر رمضان الذي يقترب".
إقرأ المزيد بلينكن وشكري يناقشان هدنة غزة وصفقة الأسرى والبحر الأحمرجدير بالذكر أن وفد حركة حماس غادر القاهرة من دون الاتفاق على هدنة في قطاع غزة المحاصر والمهدد بمجاعة قبل بدء شهر رمضان.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها السادس لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما يواصل الطيران الإسرائيلي شن غارات على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
وتعاني مناطق شمال قطاع غزة من حالة مزرية ومأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق على مدار 155 يوما، وسجلت وزارة الصحة بغزة وفاة عدد من الفلسطينيين بسبب الجوع وسوء التغذية.
كما خلفت الحرب المدمرة أكثر من 30 ألف قتيل وما يزيد عن 70 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وفيات شهر رمضان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لافروف: لا جدوى من هدنة هشة ونريد اتفاقا يضمن أمن روسيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لا ترى جدوى من أي اتفاق هش لوقف إطلاق النار من أجل تجميد الحرب في أوكرانيا.
وذكر لافروف في تصريحات له -اليوم الخميس- أن الهدنة لن تؤدي إلى أي شيء، وأن موسكو تشتبه في أن الغرب سيستخدم مثل هذه الهدنة الهشة لإعادة تسليح أوكرانيا.
وأضاف الوزير أن روسيا تريد اتفاقا ملزما قانونا من أجل سلام دائم يضمن أمن روسيا وجيرانها.
وقال "نحن بحاجة إلى اتفاقات قانونية نهائية من شأنها أن تحدد جميع الشروط لضمان أمن روسيا الاتحادية، وبالطبع المصالح الأمنية المشروعة لجيراننا".
وقال إن موسكو تريد صياغة الوثائق القانونية بطريقة تضمن "استحالة انتهاك هذه الاتفاقات".
يشار إلى أن روسيا بدأت حربها في 24 فبراير/شباط 2022، عندما شنت هجوما واسع النطاق على الأراضي الأوكرانية.