اخرس.. البرغوثي يُسكت محاميا أمريكيا برر قتل أطفال غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
استنكر رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، السياسي الفلسطيني مصطفى البرغوثي، تبرير المحامي الأمريكي، آلان ديرشوفيتز، قتل المدنيين في غزة، وذلك في لقاء جمعهما عبر برنامج الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان.
ووجه البرلماني ومرشح الرئاسة السابق، نقدا حادا لتبرير قتل 12 ألف طفل فلسطيني من بين 30 ألف مدني في غزة أغلبهم من النساء الأطفال، بدعوى أن حركة حماس قتلت أطفالا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلال هجومها على مستوطنات في الأراضي المحتلة.
"لم أقاطعك أثناء حديثك، لذا اخرس ودعني أكمل، يجب أن تبدأوا في النظر إلينا كبشر!" الدكتور مصطفى البرغوثي يخرج عن هدوئه المعتاد ويلجم المحامي الأمريكي سيء السمعة آلان ديرشوفيتز والمستضيف بيرس مورغان"
من المقابلات الرائعة للبرغوثي التي تفند البروبوجاندا الصهيونية، استمع إليه وزد… pic.twitter.com/h643x36H7E — صالح بن عيسىٰ العَبْرِي (@Saleh_Abri_OMN) March 8, 2024
وحاول ديرشوفيتز مقاطعة البرغوثي، خلال حديثة، فما كان منه إلا أن طلب منه أن "يخرس" لكي يتمكن من إكمال حديثه.
في وقت سابق، أكد البرغوثي أنه مقترحا لإرسال قافلة مساعدات من 57 دولة عربية وإسلامية إلى قطاع غزة لفك الحصار، بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لكن هذه الدول لم تحرك ساكنا.
وقال البرغوثي في لقاء متلفز بشأن المساعدات لغزة، "قدمنا اقتراحا ملموسا منذ بداية العدوان وعقد القمة العربية، وقلنا إنه لماذا لا ترسل الـ 57 دولة عربية وإسلامية، ما دمنا أمام مجاعة حقيقية وانتشار خطير للأوبئة والأمراض، قافلة إنسانية تتحدى إسرائيل مع طبع 57 علما، وأن تأتي بالمنظمات الإنسانية كلها، علما أنها لن ترفض المجيء، لإيصالها إلى غزة؟!".
وشدد على أن "إسرائيل ليس لها الحق في أن تفرض هذا الحصار على معبر رفح، لا قانونيا ولا وفق القانون الدولي والاتفاقات، لا تمتلك هذا الحق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البرغوثي غزة احتلال غزة البرغوثي طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من اغتيال الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي.. حالته خطيرة
حذرت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير عبد الله البرغوثي، الذي يقضي حاليا حكما من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، ووصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".
وأضاف المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الأسير البرغوثي يتعرض للضرب الشديد، وأصبح مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، ما يفقده القدرة على النوم".
وذكر أن وحدات القمع الإسرائيلي تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى "امير"، ويتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبا في كل مرة، منوها إلى أنه بعد الانتهاء من الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، ويصدر الضابط أوامره، قائلا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه".
وأفاد بأن قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل، عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الأم، ويتعرض للإهانة اللفظية، ويقول له الضابط: "كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر، ويجب أن تموت".
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه "نتيجة التعذيب يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسلة حماية"، مشيرا إلى أنه يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد.
ولفت إلى أن البرغوثي لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ، مشددا على أن ما يتعرض له جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، وتشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال إن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون، لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي"، منوها إلى أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته، مطالبا بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا الجماهير الفلسطينية وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب، نصرة للأسرى في السجون، باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر.