لطلاب الماجستير..منح دراسية مقدمة من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
يعلن مكتب رعاية المبعوثين بجامعة عين شمس عن اعلان الإدارة المركزية للبعثات وإفادة سفارة إسبانيا بالقاهرة بشأن فتح باب التقديم لبرنامج منح الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى لدراسة الماجستير فى الدبلوماسية والعلاقات الدولية 2024/2025.
أعلن د. عبدالله سامي المشرف العام علي مكتب رعاية المبعوثين بجامعة عين شمس أن أخر موعد للتقدم 19 مارس 2024.
ولمزيد من التفاصيل يرجى زياره الموقع الالكترونى التالى:
https://www.asu.edu.eg/ar/announcement/217
https://www.asu.edu.eg/ar/7500/news/
وكانت قد نظمت جامعة الجلالة برئاسة الدكتور محمد الشناوي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المنتدى الدولي الثاني للابتكار، بمشاركة كبري الجامعات والمؤسسات البحثية، ولفيف من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة المصرية ووفد من جامعة زايد الإمارتية ومونتريال الكندية.
ويهدف المنتدى إلى تطوير وتنفيذ حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية في مجالات المدن الذكية والتحول الرقمي والتكنولوجيا الخضراء، لشراكة حقيقية وفعالة بين شبكة الجامعات المصرية الذكية eSUN، وشبكة الابتكار الدولية الذكية الخضراء SDG،
ومن جانبه، رحب الدكتور محمد الشناوي، بجميع المشاركين في فعاليات المنتدى، مؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف والمهارات، التي تنعكس على الطلاب وتساعد على دمج المعرفة والابتكار بالعملية التعليمية.
وأعرب الدكتور هانى مصطفى، رئيس تحالف الجامعات الكندية للثورة الصناعية الخامسة، ومدير مركز المعرفة ونقل التكنولوجيا بجامعة الجلالة، عن سعادته البالغة بالمشاركة الفعالة لكبرى الشركات العالمية، حيث شاركت شركة مايكروسوفت بمحاضرة تعريفية فى مجال الذكاء الاصطناعي، وشاركت شركة سيمنز، بمحاضرة عن الاستدامة والتطبيقات في مجال التكنولوجيا.
وأشار الدكتور أحمد هيكل، مدير المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الجلالة، إلى أنه تم بحث أوجه التعاون المشترك مع جامعة زايد، وذلك من خلال تنفيذ برامج مُقترحة للتدريب المهني لطلاب الجامعتين، مما يساهم في خلق فرص عمل في بعض المجالات ومنها مجال البترول والتعدين، بالإضافة الى مقترح إنشاء تحالف مع شركات دولية في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، من أجل تبادل الخبرات وتطوير المهارات المهنية للطلاب بالجامعتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس المبعوثين
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.