ترامب يدعم تيك توك ويصف فيسبوك بـ "العدو".. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
في مفارقة عجيبة، دعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب تطبيق الفيديو الصيني “TikTok” تيك توك في مواجهة تشريع مزمع من قبل مجلس النواب الأمريكي استعدادًا لتجريد التطبيق من ملكيته الصينية.
وبحسب موقع Axios فإن ترامب دعم تيك توك ضد تشريع للكونجرس يدفع لسحب الاستثمارات الصينية من التطبيق. وهو ما يعد تحولًا كبيرًا في موقفه بسبب تهديده بحظر التطبيق عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة.
وفقًا للموقع فإن ترامب هاجم فيسبوك أيضًا، قائلًا "إذا تم التخلص من تيك توك، فسوف يضاعف فيسبوك ومارك زوكربيرج أعمالهما". وذلك في إشارة إلى شركة ميتا ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج.
وأضاف ترامب - في منشور له على منصة Truth Social- "لا أريد أن يكون أداء فيسبوك، الذي غش في الانتخابات الأخيرة، أفضل"، دون تقديم أي دليل. "إنهم عدو حقيقي للشعب."
ولم يرد ممثلو فيسبوك ولا تيك توك على طلب للتعليق من موقع Axios .
وكانت صوتت لجنة رئيسية في مجلس النواب الأمريكي بالإجماع يوم الخميس الماضي على تقديم تشريع من الحزبين من شأنه أن يجبر شركة “بايت دانس” الصينية المالكة لـ تيك توك، على تجريد ملكيتها للتطبيق في غضون 165 يومًا.
ولجأ تيك توك لمستخدميه ليخبرهم بأنه معرض لخطر الإغلاق في الولايات المتحدة. وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن سيوقع على مشروع القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب تيك توك الكونجرس مجلس النواب الأمريكي فيسبوك الصين مارك زوكربيرج ترامب تیک توک
إقرأ أيضاً:
مجزرة صعدة .. الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي
يمانيون../
تتواصل ردود الأفعال المحلية والعربية، إزاء الجريمة النكراء التي شهدتها محافظة صعدة فجر اليوم الاثنين، بعد استهداف العدوّ الأمريكي مركز إيواء يضم عشرات المهاجرين الأفارقة.
وعلق رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية بجامعة بور سعيد المصرية، وعضو مجلس الشعب السابق، الدكتور جمال زهران، على جريمة العدوان الأمريكي البشعة التي أودت بحياة العشرات من المهاجرين الأفارقة في مركز الإيواء بمحافظة صعدة.
وأوضح الدكتور زهران في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة ترتكب كلّ يوم جرائم بحق الشعب اليمني، مثلما يرتكب كيان العدوّ الصهيوني نفس الجرائم في قطاع غزة، مبيناً أن أمريكا تشن عدوانها على الشعب اليمني؛ بهدف إجباره على الاستسلام والخنوع مثل بقية شعوب العالم.
ولفت السياسي المصري إلى شجاعة وبسالة المقاتل اليمني وانتصاره أمام الترسانة العسكرية الأمريكية، رغم فارق القوة، موضحاً أن اليمني يمتلك الإرادة والتصميم والعزم والشجاعة والقوة لمجابهة هذا العدوّ المتكبر والمتغطرس الذي يمارس أبشع الجرائم والمجازر، وقد شاهد العالم وحشيتها في ميناء رأس عيسى واليوم بمركز إيواء المهاجرين في صعدة.
وبيّن أن هذه المجازر الوحشية تأتي في سياق بلطجة الرئيس الأمريكي ترامب الذي جاء داعياً للسلام ووقف الحروب، بينما هو اليوم من يقود تلك الحروب في كلّ مكان بالعالم، ويشعلها بحسب ما تهوى نفسه وعقليته النازية الصهيونية، لافتاً إلى أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني يعاقب عليها القانون؛ كون ضحاياها جميعهم من المدنيين، وتكشف زيف وكذب الإدارة الأمريكية بشأن استهداف مواقع عسكرية، مبيناً أن ترامب يقتل الأبرياء دون رقيب أو حسيب أو مساءلة، ويعتبر نفسه الحاكم الفعلي لكل دول العالم وعلى الجميع أن يرضخ له، مع إصراره على انتهاك كرامة الشعوب.
وأفاد الدكتور زهران بأن العدوان الأمريكي على اليمن، هو في سياق دعم واشنطن لكيان العدوّ الصهيوني، بعد أن شكلت صنعاء جبهة إسناد رئيسية في إسناد الشعب الفلسطيني داخل غزة والضفة، ولبنان، لافتاً إلى أن الجبهة اليمنية سيقف التاريخ أمامها بإجلال وسيخلدها في أنصع صفحاته، معرباً عن فخر واعتزاز كلّ العرب بالجيش اليمني الشجاع.
وتساءل عن دور الأمم المتحدة، والقضاء الدولي سواء محكمة الجنايات أو محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن، مما يجري في غزة واليمن ولبنان من جرائم وحشية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن أمريكا تقاتل الشعب اليمني نيابة عن كيان العدوّ الصهيوني، حيثُ وإن أمريكا وإسرائيل جسد واحد، وواشنطن هي خادمة للمشروع الصهيوني العالمي وعليها أن تدافع عن الكيان حتى أبد الآبدين.
ووصف السياسي والبرلماني المصري، المجرم ترامب بأنه “غورباتشوف” أمريكا؛ كونه ينشر العداء والكراهية في كلّ أنحاء العالم، وما يحدث في اليمن خير دليل على ذلك، وقد أثبت جريمة قتل العشرات داخل مركز الإيواء المكتظة بالمهاجرين الأفارقة الباحثين عن لقمة العيش.
ولفت الأكاديمي زهران إلى أن الردع الوحيد لمواجهة أمريكا والمجرم ترامب هو تحرك الشعوب واستمرار المقاومة التي تمتلك خبرة طويلة في ذلك، بعد أن تمكنت المقاومة الفلسطينية في 2005 من دحر وطرد كيان العدوّ الصهيوني من داخل غزة، وتمكن رجال الصومال من طرد القوات الأمريكية من أراضيها، بالإضافة إلى القوات المسلحة اليمنية التي لا تزال تلقن الأمريكي درساً قاسياً في البحر الأحمر وتوقع خسائر فادحة في حاملات طائراتها وبوارجها وسفنها، وتسقط طائراتها، كما استطاع اليمن أن يفرض حصاراً بحرياً على كيان العدوّ الصهيوني موازياً لحصار غزة، وشل اقتصاد الاحتلال، وبالتالي فإن قوات صنعاء كفيله بإجبار العدوّ الأمريكي الصهيوني على وقف العدوان على اليمن وغزة.
وأختتم قائلاً: “نحن أمام شعب يمني عظيم وحر، يمتلك إرادة وعزيمة صلبة، وهو يصر على استمرار المواجهة مع العدوّ الأمريكي والكيان الصهيوني، وهو ما يجعل الشعوب العربية أن تنحني أمامهم وأمام شجاعتهم، في الوقت الذي أصبحت كلّ الحكومات العربية والإسلامية منبطحة خانعة لا تقوى على الوقوف في وجه هذا العدوّ”.
هاني أحمد علي المسيرة