في مفارقة عجيبة، دعم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب تطبيق الفيديو الصيني “TikTok” تيك توك في مواجهة تشريع مزمع من قبل مجلس النواب الأمريكي استعدادًا لتجريد التطبيق من ملكيته الصينية. 

 

وبحسب موقع Axios فإن ترامب دعم تيك توك ضد تشريع للكونجرس يدفع لسحب الاستثمارات الصينية من التطبيق. وهو ما يعد تحولًا كبيرًا في موقفه بسبب تهديده بحظر التطبيق عندما كان رئيسًا للولايات المتحدة.

 

 

وفقًا للموقع فإن ترامب هاجم فيسبوك أيضًا، قائلًا "إذا تم التخلص من تيك توك، فسوف يضاعف فيسبوك ومارك زوكربيرج أعمالهما". وذلك في إشارة إلى شركة ميتا ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرج. 

 

وأضاف ترامب - في منشور له على منصة Truth Social-  "لا أريد أن يكون أداء فيسبوك، الذي غش في الانتخابات الأخيرة، أفضل"، دون تقديم أي دليل. "إنهم عدو حقيقي للشعب."

 

ولم يرد ممثلو فيسبوك ولا تيك توك على طلب للتعليق من موقع Axios .

 

وكانت صوتت لجنة رئيسية في مجلس النواب الأمريكي بالإجماع يوم الخميس الماضي على تقديم تشريع من الحزبين من شأنه أن يجبر شركة “بايت دانس” الصينية المالكة لـ تيك توك، على تجريد ملكيتها للتطبيق في غضون 165 يومًا.

 

ولجأ تيك توك لمستخدميه ليخبرهم بأنه معرض لخطر الإغلاق في الولايات المتحدة. وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن سيوقع على مشروع القانون.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب تيك توك الكونجرس مجلس النواب الأمريكي فيسبوك الصين مارك زوكربيرج ترامب تیک توک

إقرأ أيضاً:

نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول الصراع الأوكراني-الروسي تساؤلات جوهرية بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، ففي مقابلة مع Fox News، اعتبر فانس أن "أفضل ضمانة أمنية لأوكرانيا" ليست إرسال المزيد من الجنود أو المساعدات العسكرية، بل منح الولايات المتحدة ميزة اقتصادية طويلة الأمد في البلاد.
يرى فانس أن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا "ليس خيارًا مستدامًا"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية بين موسكو وكييف، ويبدو أن إدارة ترامب تعتمد نهجًا أكثر واقعية، يقوم على وقف تمويل الحرب وبدء مفاوضات تضع حدًا للصراع. هذا التوجه يتماشى مع قرار البيت الأبيض الأخير بتجميد المساعدات العسكرية، في خطوة اعتبرها البعض "تحولًا جذريًا" في السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا.
كشف فانس أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن كانت تهدف، جزئيًا، إلى توقيع اتفاق يتعلق بقطاع المعادن الأوكراني، والذي كان سيمنح الولايات المتحدة فرصة لاسترداد بعض من الأموال التي أنفقتها لدعم أوكرانيا. هذه الصفقة، التي لم تتم، تشير إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى إعادة صياغة العلاقة مع كييف بحيث تكون قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة، بدلًا من الدعم العسكري غير المشروط.
شهد اللقاء بين ترامب وزيلينسكي خلافات علنية، حيث بدا أن ترامب مستاء من موقف زيلينسكي المتشدد، ودعاه إلى "إظهار المزيد من الامتنان" للدعم الأمريكي، فانس وصف هذا اللقاء بأنه كان من المفترض أن يكون احتفاليًا، لكنه انتهى بتحول الحوار إلى مواجهة إعلامية مفتوحة، عكست التوتر المتزايد بين الحليفين.
أكد فانس أن إدارة ترامب منفتحة على الحوار مع موسكو، وأن "الباب مفتوح" لأي مفاوضات طالما أن كييف مستعدة للنقاش بجدية، وهو نهج يعكس رغبة ترامب في إنهاء النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات من الطرفين.
 

مقالات مشابهة

  • ميلوني تلتزم الصمت وسالفيني يدعم ترامب: انقسامات داخل الحكومة الإيطالية بشأن السياسة الأمريكية
  • نائب الرئيس الأمريكي يزور الحدود مع المكسيك
  • ترامب: بايدن أسوأ رئيس في التاريخ الأمريكي
  • بكين تفرض رسوما على بضائع أمريكية بعد فرض ترامب ضرائب على الواردات الصينية
  • الخارجية الصينية لـ ترامب: سنقاتل حتى النهاية إذا أصررت على الحرب التجارية
  • الخارجية الصينية ترد على ترامب.. إذا أصررت على شن حرب تجارية فسنقاتل حتى النهاية
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • تعريفات ترامب الجمركية على منتجات كندا والمكسيك تدخل حيز التطبيق
  • "ترامب" يعلن مضاعفة التعريفة الجمركية على جميع البضائع الصينية
  • ترامب يعلن مضاعفة التعريفة الجمركية على جميع البضائع الصينية