مليشيا التمرد تنهب عدداً من القري شمال ولاية النيل الأبيض ..• عصابات التمرد تهدد وتسرق المواطنين بقري الجمالاب والشبونات ..• التمرد السريع يرتكب جرائم قتل ويعتقل عدداً من المواطنين بقرية كمبو محمد ..• عصابات التمرد تنهب أموال تحت تهديد السلاح من مجموعة نسوة كن في طريقهن من منطقة ودشلعي لشراء مستلزمات رمضان من السوق الكبير بمدينة الدويم .

.• علي أهل ولاية النيل الأبيض أن يستشعروا الخطر ويرتبوا صفوف وجحافل المقاومة الشعبية ..• المتآمرون مع مليشيا التمرد سلموها مفاتيح القطينة .. وفتحوا لها الطريق حتي محطة البترول في منطقة ود شلعي ..• حتي لايطرق التمرد أبواب مدينة الدويم .. علي أهل النيل الأبيض تحسس حرابهم وأن يجهزوا ألف رصاصة للخونة قبل الأعداء ..عبدالماجد عبدالحميد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

من التمرد إلى الاتفاق.. هدية فلول الأسد للثورة السورية

وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد الانتقادات المحلية والدولية لتجاوزات وقعت أثناء التصدي لهجمات الفلول، مما دفع الرئاسة السورية إلى تشكيل لجنتين، واحدة لتقصي الحقائق، وأخرى لتعزيز السلم الأهلي.

وبدأت الأحداث بهجمات عنيفة شنها فلول نظام الأسد على دوريات أمنية ومستشفيات في مدن الساحل السوري، مما أدى إلى سقوط قرابة 250 عنصرا من قوات الأمن، بالإضافة إلى العثور على مقابر جماعية تحتوي على عشرات القتلى.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مجلس للأمن القومي بسوريا ولجنة تقصي الحقائق تبدأ عملها باللاذقيةlist 2 of 4الشرع يوقع مسودة الإعلان الدستوري في سورياlist 3 of 4هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيلlist 4 of 4جدل بشأن وثيقة التفاهم الموقعة بين السويداء ودمشقend of list

هذه الهجمات، التي وصفت بأنها أقرب إلى محاولة انقلاب منظم، قادها اللواء الركن غياث سليمان دلا الضابط السابق في النظام المخلوع وقائد أركان الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، والذي قسم قواته إلى 3 مجموعات: "درع الأسد"، و"لواء الجبل"، و"درع الساحل".

ووفقا لتقارير أعدتها الجزيرة نت، فإن الهجمات كشفت عن وجود قيادات عسكرية وأمنية سابقة تابعة للنظام البائد تقف وراء التخطيط لهذه الجرائم، مدعومة من شخصيات فارّة خارج البلاد ومطلوبة للعدالة.

وقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص من قوات الأمن الرسمية وفلول النظام والمدنيين خلال هذه الأحداث.

لجنة تحقيق ولجنة تعزيز

وفي أعقاب هذه الأحداث، أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، ولجنة أخرى لتعزيز السلم الأهلي.

إعلان

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن الحكومة لن تتسامح مع فلول النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم ضد قوات الجيش ومؤسسات الدولة، مشددا على أن الخيار الوحيد أمامهم هو تسليم أنفسهم للقانون فورا.

من جهته، رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرسائل الحازمة للرئيس السوري، معتبرا أنها تتسم بالاعتدال والتهدئة، وتؤكد عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون.

وفي خطوة اعتبرها مراقبون تحولا كبيرا في المشهد السوري، أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة.

وجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين، رفض خلالها الرئيس الشرع التفاوض بوجود ضابط أميركي ضمن وفد "قسد"، وتم التوصل في النهاية إلى اتفاق على 9 نقاط من أصل 12 كانت محل خلاف.

وعلق أستاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق عبادة التامر على الاتفاق، قائلا إنه جاء في لحظة صعبة من عمر الدولة الجديدة التي واجهت تمردًا دمويا، مما يعطي دفعة قوية للحكومة.

المسألة الكردية

ونشرت الجزيرة نت تقريرا معمقا عن تاريخ المسألة الكردية في سوريا، تساءل فيه عن التفاصيل الفنية الدقيقة للاتفاق، خاصة فيما يتعلق بالنقاط الشديدة الإشكال، مثل المسؤولية عن حماية سجون ومخيمات عائلات تنظيم الدولة الإسلامية، ومصير المقاتلين الأجانب المطلوبين لتركيا.

وأكد الكاتب والباحث السوري عمر كوش أن أهمية الاتفاق تكمن في كونه يشكل ضربة لكل المشاريع الانفصالية في سوريا، والتي تقف وراءها قوى خارجية.

وفي سياق متصل، توصلت الحكومة السورية إلى اتفاق مع أهالي ووجهاء السويداء، التي تقطنها أغلبية درزية، يقضي بإلحاق الأجهزة الأمنية في السويداء بوزارة الداخلية السورية، وأن يكون عناصر الشرطة المحلية من أبناء المحافظة.

وفي المقابل، صعد الاحتلال الإسرائيلي من هجماته على سوريا، حيث استهدف مستودعات عسكرية في محافظة درعا.

إعلان

واعتبر مراسل الجزيرة نت أن التحولات الإيجابية في سوريا تضع العصا في دواليب مخططات تل أبيب لتقسيم الأراضي السورية، وتحبط مشاريع توفير الحماية للأقليات في الجنوب السوري.

وعلق الكاتب والباحث السياسي حسن الدغيم قائلا بأن إسرائيل تحاول خلق عبء جديد على القيادة السورية من خلال العزف على وتر الأقليات، مؤكدا أن الدروز تحميهم الدولة السورية ولا يحتاجون إلى من يأتي من الخارج ليحميهم.

14/3/2025

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: غاراتنا على اليمن قتلت قادة رئيسيين بجماعة الحوثي
  • من ولاية نهر النيل ..ترتيبات لإكمال ترحيل نازحين شرق الجزيرة إلى مناطقهم
  • مدير منطقة جبلة يزور قاعدة حميميم للاستماع إلى المواطنين السوريين داخلها
  • جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
  • تفاقم أوضاع النازحين في النيل الأبيض بسبب نقص الماء والغذاء
  • ماذا يخفي خطاب قائد التمرد؟
  • الدعم السريع تنهب سكان 10 قرى وعمليات نزوح واسعة
  • الحرب تفاقم أوضاع أكثر من 90 ألف نازح بولاية النيل الأبيض
  • من التمرد إلى الاتفاق.. هدية فلول الأسد للثورة السورية
  • الدفاع المدني ولاية الخرطوم يواصل العمل والتحدي لإنجاز المهام بشرق النيل