روسيا تحمل الغرب مسؤولية المذبحة المستمرة في غزة بسبب رفضه تمرير قرار وقف اطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أكدت نائبة ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة آنا إيفستيغنيّفا أن ازدواجية الغرب تظهر من خلال اقتراحه مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان، بينما لا يسمح بتمرير مثله في غزة.
وقالت إيفستيغنيّفا خلال جلسة لمجلس الأمن: "من المثير للدهشة أنه في حالة السودان، اقترح زملاؤنا الغربيون، مستشهدين بالحاجة إلى حل عاجل للوضع الإنساني، اعتماد قرار عاجل من مجلس الأمن يتضمن دعوة واضحة لوقف الأعمال القتالية".
وأضافت: "لكن معاييرهم المزدوجة تبدو صارخة بشكل خاص بالنظر إلى حقيقة أن هذه الدول نفسها تؤخر اعتماد مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تستمر المذبحة الحقيقية، التي قتل فيها أكثر من 30 ألف شخص في خمسة أشهر".
وأشارت إلى أنه في الوضع مع غزة، فإن الولايات المتحدة "تستخدم مرة تلو الأخرى حق النقض" وتلعب على الوقت، مطالبة بانتظار "نتائج معينة لدبلوماسيتها المباشرة على الأرض".
وتابعت: "لا يتم اقتراح أي شيء مماثل بالنسبة للسودان، على الرغم من أن الفرصة متاحة الآن لبدء جهود الوساطة. هل تعتقدون حقا أن هذه الازدواجية ليست واضحة للجميع؟".
وشددت على أن روسيا قررت عدم عرقلة القرار وامتنعت عن التصويت" لأن الحديث يدور حول حياة الشعب السوداني الذي يعاني من تبعات الصراع في جميع أنحاء البلاد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الأرثوذكسي: لانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار
وجه "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" نداء الى كل المسؤولين السياسيين والروحيين، قائلا: "وطننا يحتضر والكل بانتظار انهاء الحرب وايقاف مسلسل القتل والدمار والتهجير بحق اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب. فاتركوا مصالحكم الخاصة وخلافاتكم السياسية والطائفية وكيديتكم جانباً، لاننا نخسر وطننا، واهلنا يقتلون على الطرقات من قبل العدو الصهيوني الغاشم الذي كان ينتظر اليوم الذي يرى فيه الشعب اللبناني مفتتا ومنقسماً. فاستيقظوا من غفوتكم وانزلوا من عليائكم لمصلحة الوطن وانقذوا الدولة ومؤسساتها من الانهيار الكامل وتوقفوا عن المزيدات والصراعات الطائفية".
واذ ذكر بحرب تموز عام ٢٠٠٦ وبعملية اعادة الاعمار، سأل: "من سيساعدنا اليوم في اعادة اعمار ما تهدم؟ الكل تخلى عنا بسبب السياسات الخاطئة للدولة والحكومة. اكثر من 100 الف مسكن دمر ومدن وقرى ابيدت واكثر من مليون مهجر ونازح ومشرد يعيشون في مراكز الإيواء، ونسال: كيف يمكن لهؤلاء المواطنين العودة إلى منازلهم المدمرة كليا، اليس لديكم حس وطني اليسم هؤلاء اهلكم وشعبكم؟ ألم تتعلموا من الماضي الاليم ومن أخطائه؟".
ودعا المجلس المسؤولين الى "التلاقي والتفاهم تحت قبة البرلمان لمصلحة الوطن، لان البلد لا يقاد من فئة واحدة او طائفة او زعيم واحد، والنظام لا يحكم بواسطة الكتاب المقدس او القران، فهذا الامر مرفوض غير مقبول"، وسأل: "اين هم نواب الامة؟ لقد اصبحوا عميانا او خرسانا او يخافون من قول الحقيقة. والمضحك أنكم تطالبون بالحوار على اجساد المواطنين الذين يموتون على الطرقات".
وختم داعيا اياهم الى "انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار وإعلان الحياد الايجابي للبنان وابعاده عن كل الصراعات الاقليمية والدولية، وتوحيد الصف الداخلي والعودة إلى النظام والدستور وفصل الدين عن الدولة. فنحن لسنا بحاجة إلى تمديد او تجديد، فهناك مواقع كثيرة شاغرة داخل المؤسسات والقطاعات العامة بانتظار التعينات. فالقرار الصحيح هو اعادة بناء الدولة من خلال الوحدة الوطنية الداخلية". (الوكالة الوطنية للإعلام)