يورونيوز : إيطاليا تستضيف مؤتمرا لمناقشة الهجرة عبر المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد إيطاليا تستضيف مؤتمرا لمناقشة الهجرة عبر المتوسط، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي من بين الحضور رؤساء وزراء الجزائر واليونان والأردن ولبنان بالإضافة إلى القادة الاوروبيين شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين، والان مشاهدة التفاصيل.
إيطاليا تستضيف مؤتمرا لمناقشة الهجرة عبر المتوسطمن بين الحضور رؤساء وزراء الجزائر واليونان والأردن ولبنان بالإضافة إلى القادة الاوروبيين شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين.
دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني دول البحر الأبيض المتوسط إلى روما الأحد لحضور "مؤتمر دولي" يهدف إلى تمديد الاتفاق النموذجي الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع تونس بهدف الحد من وصول المهاجرين إلى القارة.
وأوضحت حكومة ميلوني بأن رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة تتوقع حضور قادة من المنطقة، والاتحاد الأوروبي والمؤسسات المالية الدولية إلى العاصمة. وأكدت ميلوني مشاركة الرئيس التونسي قيس سعيد بينما أكد رئيسا الوزراء المالطي روبرت أبيلا والمصري مصطفى المدبولي حضورهما.
وبين الحضور أيضًا رؤساء وزراء الجزائر واليونان والأردن ولبنان بالإضافة إلى القادة الاوروبيين شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين.
وخلال حملة الانتخابات التشريعية التي أوصلتها إلى السلطة في 2022، وعدت ميلوني "بوقف نزول" المهاجرين في إيطاليا. ومنذ ذلك الحين تعرقل حكومتها نشاط السفن الإنسانية من دون أن تنجح في وقف وصول اللاجئين.
وقد أكدت فيديريكا إنفانتينو الباحثة في مركز سياسة الهجرة التابع لمعهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا إن الاتفاق مع تونس لن يغير الوضع.
وأضافت "لا يمكننا تخيل الهجرات على أنها مياه تخرج من الصنبور الذي نغلقه ونفتحه حسب رغبة بعض السياسيين"، مشيرة إلى أنه حتى إذا لم تتحقق الأهداف المعلنة ، فإنها "قضية رمزية قوية" للسياسة الداخلية في نظر ميلوني.
"لا ديمقراطيات مثالية"تقول روما إن حوالى ثمانين ألف شخص عبروا البحر المتوسط، ووصلوا إلى سواحل شبه الجزيرة منذ بداية العام، مقابل 33 ألفًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وقد انطلق معظمهم من الساحل التونسي.
لذلك كثفت ميلوني والمفوضية الأوروبية بدعم من دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي، "حوارها" مع تونس ومساعدتها في مواجهة صندوق النقد الدولي الذي يطالب بإصلاحات كبيرة ووعد بالتمويل إذا التزمت الدولة مكافحة الهجرة من أراضيها.
ووقعت بروكسل وروما الأسبوع الماضي مذكرة تفاهم مع الرئيس التونسي تنص خصوصا على مساعدة أوروبية بقيمة 105 ملايين يورو تهدف إلى منع مغادرة قوارب المهاجرين ومحاربة المهربين. كما تنص الاتفاقية على عودة المزيد من التونسيين الذين هم في وضع غير نظامي بدول الاتحاد الأوروبي فضلاً عن عودة المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء من تونس إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت ميلوني في تونس حيث رافقتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "هذه الشراكة مع تونس يجب أن تكون نموذجًا لبناء علاقات جديدة مع جيراننا في شمال إفريقيا".
وأكد مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي طالبا عدم كشف هويته أن الاتحاد الأوروبي حريص على التفاوض بشأن شراكات مماثلة مع مصر والمغرب.
وأكد سفير في روما طلب عدم كشف هويته "يجب أن نتعاون مع دول شمال إفريقيا حتى لو كان علينا القبول بأنها ليست ديمقراطيات مثالية". وأضاف لفرانس برس أن "هناك وحدة في الاتحاد الاوروبي على هذا المبدأ".
"مسرح الجريمة"لكن المنظمات غير الحكومية تعترض على ذلك، فقد عبرت منظمة "سي ووتش" عن أسفها لأن "الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تواصل تشديد سياسات العزلة القاتلة". وقد عبرت عن استنكارها لأن "البحر المتوسط ليس مجرد مقبرة بل مسرح جريمة".
أما منظمة "هيومن رايتس ووتش" فقد اعتبرت أن "أوروبا لم تتعلم شيئاً من تواطئها في الانتهاكات الفظيعة المرتكبة ضد المهاجرين في ليبيا".
ويرد الأوروبيون أن المهاجرين سيواصلون عبور المتوسط لذلك يجب إيجاد حلول أخرى.
ويرى الباحث المستقل إيف باسكواو أن وجود "قناة نقاش" بين أوروبا ودول المغادرة أمر إيجابي. لكنه أضاف أن المقلق هو ما نلاحظه الآن من أن "دول الجنوب أيضا باتت تعتبر الهجرة مشكلة"، مشيرا إلى أنه طالما بقيت سياسات الهجرة من صلاحيات وزراء الداخلية الأوروبيين، لن يتم التعامل مع هذه القضية إلا من وجهة نظر أمنية. وتابع أن "ما ينقص العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى هو التفكير لأمد طويل".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مائة ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا في الأشهر الستة الأولى من 2023 عن طريق البحر من سواحل شمال إفريقيا وتركيا ولبنان.
وكان عددهم يزيد قليلاً عن 189 الفا لمجمل 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی مع تونس
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه الفيوم يستقبل وفد بنك الإعمار الأوروبي لمناقشة برنامج توسعات الصرف الصحي
استقبل المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم وفد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD ويضم كل من مصطفى اسعد خبير بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية و ميلاني اينس استشاري الاتحاد الأوروبي والدكتورة فيجن نايل مدير المكتب الاستشاري ستانتك بتركيا لمتابعة الموقف التنفيذي بمشروع برنامج توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD وبنك الإتحاد الأوروبي EIP ومنحة من دول الجوار.
جاء ذلك بحضور المهندس طارق بخيت مدير البرنامج بالشركة القابضة و عمر ابو المجد الخبير التعاقدي والمهندس أشرف سمير رئيس وحدة تنفيذ المشروع بالشركة والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة والمهندس صفوت خالد رئيس فريق الاشراف على التنفيذ و منى خليفة خبير المشاركة المجتمعية بالشركة القابضة وفريق وحده تنفيذ المشروعات بالشركة PIU وفريق العلاقات العامة والمكون المجتمعي .
استعراض الموقف التنفيذىوفي بداية اللقاء رحب رئيس الشركة بوفد البنك الأوروبي ، مشيداً بمستوى التعاون الثنائي فيما يخص تنفيذ مشروع برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم .
وخلال اللقاء تم استعراض الموقف التنفيذي لبرنامج توسعات الصرف الصحي بالمحافظة في ضوء جهود الدولة لإزالة أثر التلوث البيئي لبحيرة قارون وتحسين نوعية الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية لسكان القري المحرومة والاكثر احتياجاَ.
وأكد "النجار" على أهمية مشروعات البرنامج في تطوير البنية التحتية بمنظومة الصرف الصحي بالمحافظة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية تماشياً مع رؤية القيادة السياسية واهتمامها بالارتقاء بحياة المواطنين بالريف المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وشدد على دفع معدلات العمل بالمشروعات لدخولها حيز الخدمة بأسرع وقت ممكن مع الإلتزام الكامل بكافة البنود التعاقدية والإلتزام بإجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية لضمان سلامة كافة الأطراف وعدم وقوع أي أضرار بالمواطنين والعاملين على حد سواء وضرورة تواجد المكون المجتمعي بالشركة بصفة مستمرة بالقرى الجاري بها تنفيذ الأعمال وتعريف المواطنين بأهمية تلك المشروعات وآلية الشكاوى وفتح وتعزيز قنوات التواصل والشراكة المجتمعية .
وخلال اللقاء راجع وفد البنك الأوروبي الإلتزامات بالمعايير البيئية وإجراءات السلامة والصحة المهنية والجداول الزمنية ومناقشة المعوقات والتحديات التي تواجه سير الأعمال بالمشروعات.