الفنان يعبر عن روح شعبه.. محمد عبلة يكشف سبب رده وسام لـ ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
تحدث الفنان التشكيلي محمد عبلة، عن رد وسام جوتة الألماني الذي حصل عليه في شهر مايو 2022 بسبب موقف ألمانيا من حرب غزة.
وقال الفنان التشكيلي محمد عبلة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، ببرنامج "العاشرة"، على قناة "إكسترا نيوز"،: "حصلت على الوسام لأننا كنا نعمل على السلام بين الشعوب والعمل على إقرار العدالة والمساواة وقيم كثيرة مستمدة من الروح الألمانية التي كانت تحيط بالوسام".
وأضاف: "عندما أرى أن الحكومة الألمانية تمارس هذا التناقض السافر ضد الشعب الفلسطيني، وتعطي سلاح لدولة الإحتلال لقتل الفلسطينيين"، لافتا: "ما يحدث من ألمانيا متناقض مع روح الوسام".
وأشار: "شعرت أن الوسام بالنسبة لي عبء"، موضحا: "الفنان ليس صانعا للأعمال الفنية فقط، بل معبر عن روح شعبه ووطنه، والقيم الإنسانية العليا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد عبلة المانيا غزة حرب غزة وسام جوته محمد عبلة
إقرأ أيضاً:
بسبب مكافحة الكراهية على الإنترنت..نائب ترامب يتهم ألمانيا بتجريم حرية التعبير
هاجم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، القضاء الألماني، واتهمه بتجريم التعبير عن الرأي.
وقال فانس عبر إكس: "إهانة شخص ما ليست جريمة، وتجريم الكلام سيكون عبئاً حقيقياً على العلاقات الأوروبية الأمريكية".وأشار فانس إلى مقتطف من تقرير لشبكة "سي بي إس" الأمريكية، تحدث عن كيفية مكافحة ألمانيا لخطاب الكراهية، والتهديدات والإهانات على الإنترنت ممثلاً على ذلك بالسلطات القضائية في ولاية سكسونيا السفلى.
وكتب فانس: "هذا أمر أورويلي نسبة إلى الكاتب البريطاني جورج أورويل، وعلى الجميع في أوروبا والولايات المتحدة أن يرفضوا هذا الجنون".
ودافعت وزارة العدل المحلية في ولاية سكسونيا السفلى عن نفسها ضد انتقادات الولايات المتحدة، وقال متحدث باسمها: "الكراهية والتحريض على الإنترنت لا زالا يشكلان خطراً كبيراً على مجتمعنا الحر والديمقراطي، ينسحب عدد متزايد من الناس المهتمين بالمناقشات الموضوعية من الإنترنت، وهذا سم لتنوع الرأي، وسم للمناقشات المفتوحة، وبالتالي سم لديمقراطيتنا أيضاً".
وذكر المتحدث أن حرية التعبير تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
وأكدت الوزارة في هانوفر أنه "يجب بالتالي ملاحقة جرائم الكراهية الرقمية بشكل حاسم ومعاقبة مرتكبيها".
وأوضحت الوزارة أن المكتب المركزي لمكافحة جرائم الكراهية على الإنترنت في ولاية سكسونيا السفلى، والذي أشار إليه تقرير شبكة "سي بي إس"، يتعاون بطريقة مثالية مع الحكومة الاتحادية والولايات الألمانية الأخرى.