مصدر من وزارة الثقافة: افتتاح 50 قاعة سينمائية لن يؤثر على البرمجة المسرحية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد مصدر مسؤول من وزارة الشباب والثقافة والتواصل بموقع Rue20، أن افتتاح 50 قاعة سينمائية لن يؤثر على البرمجة المسرحية أو وجود المسرح في المراكز أو دور الثقافة.
وشدد المصدر على أن افتتاح 50 قاعة سينمائية بالمراكز الثقافية ودور الثقافة بمجموع التراب الوطني، لن يؤثر بأي شكل على البرمجة الثقافية الأخرى بما في ذلك المسرح.
وأضاف المصدر، في تفاعل مع ما يروج وسط الساحة الثقافية، بأن المسرح يشكل جوهر عمل قطاع الثقافة، والوزارة سبق وأن أطلقت مبادرات هامة في مجال المسرح، من قبيل المسرح يتحرك، ومضاعفة جوائز المهرجان الوطني للمسرح بالإضافة إلى تشجيع مشاركة الأعمال المسرحية وطنيا ودوليا.
وقال المصدر ذاته، بأن المسرح سيبقى له مكانه المعتاد فوق خشبات المراكز الثقافية ودور الثقافة المعنية بهذه القاعات والتي ستعزز العرض الثقافي ببلادنا، والبرمجة السينمائية لن تؤثر على البرمجة المسرحية أو وجود فرق مسرحية بهذه المراكز.
وعن هذا البرنامج قال المصدر بأن الشطر الأول تم إطلاقه يوم الاربعاء من مدينة تامسنا، والهدف منه هو تشجيع الأعمال السينمائية الوطنية و دمقرطة الولوج إلى السينما من جميع شرائح المجتمع المغربي عبر اعتماد مبالغ مخفضة للتذاكر تتراوح بين 10 و 20 درهم.
يشار إلى أنه في إطار مشروع 150 قاعة سينمائية، أعطى محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، الأربعاء، مؤخرا الانطلاقة الرسمية للعمل بـ50 قاعة سينمائية جديدة، وذلك خلال حفل افتتاح بالمركز الثقافي لمدينة تامسنا نواحي الرباط.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قاعة سینمائیة على البرمجة
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.