زنقة20ا الرباط

أكد مصدر مسؤول من وزارة الشباب والثقافة والتواصل بموقع Rue20، أن افتتاح 50 قاعة سينمائية لن يؤثر على البرمجة المسرحية أو وجود المسرح في المراكز أو دور الثقافة.

وشدد المصدر على أن افتتاح 50 قاعة سينمائية بالمراكز الثقافية ودور الثقافة بمجموع التراب الوطني، لن يؤثر بأي شكل على البرمجة الثقافية الأخرى بما في ذلك المسرح.

وأضاف المصدر، في تفاعل مع ما يروج وسط الساحة الثقافية، بأن المسرح يشكل جوهر عمل قطاع الثقافة، والوزارة سبق وأن أطلقت مبادرات هامة في مجال المسرح، من قبيل المسرح يتحرك، ومضاعفة جوائز المهرجان الوطني للمسرح بالإضافة إلى تشجيع مشاركة الأعمال المسرحية وطنيا ودوليا.

وقال المصدر ذاته، بأن المسرح سيبقى له مكانه المعتاد فوق خشبات المراكز الثقافية ودور الثقافة المعنية بهذه القاعات والتي ستعزز العرض الثقافي ببلادنا، والبرمجة السينمائية لن تؤثر على البرمجة المسرحية أو وجود فرق مسرحية بهذه المراكز.

وعن هذا البرنامج قال المصدر بأن الشطر الأول تم إطلاقه يوم الاربعاء من مدينة تامسنا، والهدف منه هو تشجيع الأعمال السينمائية الوطنية و دمقرطة الولوج إلى السينما من جميع شرائح المجتمع المغربي عبر اعتماد مبالغ مخفضة للتذاكر تتراوح بين 10 و 20 درهم.

يشار إلى أنه في إطار مشروع 150 قاعة سينمائية، أعطى محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، الأربعاء، مؤخرا الانطلاقة الرسمية للعمل بـ50 قاعة سينمائية جديدة، وذلك خلال حفل افتتاح بالمركز الثقافي لمدينة تامسنا نواحي الرباط.

 

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: قاعة سینمائیة على البرمجة

إقرأ أيضاً:

مصدر ديبلوماسي يقرأ في السياسة الأميركية تجاه لبنان: مقاربة الاحتواء المشروط

كتبت "الأنباء الكويتية":     قرأ مصدر ديبلوماسي نتائج زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى لبنان ولقاءاته مع القيادات اللبنانية، وقال: "تظهر مقاربة أميركية مركبة تجاه لبنان، حيث يتم التعبير عن دعم الولايات المتحدة لرئيس الجمهورية العماد جوزف عون باعتباره شخصية موثوقة لديها. كما يبرز اهتماما أميركيا واضحا باستقرار لبنان. وهذا ما يتماهى مع رغبة واشنطن في أن يكون لبنان مستقرا، ولكن وفق شروط تتناسب مع مصالحها الإقليمية".
وأضاف: "في البعد الأمني والعسكري، فإن التركيز على القرار 1701 يشير إلى استمرار الضغط الأميركي لتنفيذه، مع الإقرار بأن هناك مرحلة انتقالية تتطلب تدمير الأسلحة والأنفاق قبل تحقيق التطبيق الكامل. واللافت عدم تحديد إطار زمني لهذا التنفيذ، بل تلميح إلى استمرارية الوضع الراهن لفترة غير محددة".
وأوضح المصدر "فيما يخص حزب الله، يظهر مقاربة مزدوجة تمثلت في التشديد على أنه مصنف على لائحة العقوبات الأميركية منذ وقت طويل. مع الإشارة إلى أن عدم التعاون مع الحكومة الجديدة قد يؤدي إلى تصعيد العقوبات. بينما يطرح في المقابل احتمال رفع بعض العقوبات، إذا حدث تعاون حكومي مع الأجندة الأميركية".
وأشار المصدر "إلى الدعم الأميركي للجيش اللبناني لجهة استمرار الولايات المتحدة في تقديم الدعم، مع التأكيد على دوره في فرض السيادة ومحاربة تجارة المخدرات وتبييض الأموال، إضافة إلى مهامه في الجنوب اللبناني وفق القرار 1701"، وأضاف: "لكن اللافت هو الربط بين الدعم العسكري للجيش اللبناني وبين الجهود الأميركية الإقليمية، وهذا يعكس بوضوح سياسة أميركية تعتمد على تكامل الأدوار الإقليمية لضمان تحقيق مصالحها في لبنان، من خلال التنسيق مع دول حليفة".
ولفت المصدر إلى الرؤية الأميركية للعلاقات اللبنانية ـ السورية من خلال الإشارة إلى "تحسين العلاقة مع سوريا" و"وقف تهريب المخدرات"، وقال "يبدو أن الولايات المتحدة تتعامل مع العلاقة اللبنانية ـ السورية من منظور أمني بحت، اذ يتم التركيز على ضبط الحدود ومكافحة التهريب، أكثر من أي انفتاح سياسي واسع".
وتناول الرؤية الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية، قائلا "العالم أجمع ينتظر الفرصة للاستثمار في لبنان. وهذا طرح يعكس المقاربة الأميركية القائمة على شرط الإصلاحات السياسية والاقتصادية من أجل تحقيق الدعم الدولي، مع الاكتفاء بالإشارة إلى الاستثمارات كاحتمال مستقبلي، من دون تقديم أي التزامات أو وعود واضحة. وهذا يعكس استمرار الولايات المتحدة في الضغط على لبنان اقتصاديا لحمله على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة".
وحول الموقف الأميركي من الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، رأى المصدر انه "عند التطرق في المحادثات التي أجراها وفد الكونغرس إلى استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط داخل لبنان، لم تكن المقاربة واضحة أو حاسمة، اذ تم التأكيد على أن الانسحاب الإسرائيلي قائم، لكنه يحتاج إلى وقت، من دون أي التزام أميركي واضح بالضغط الفعلي على إسرائيل للخروج من هذه النقاط. وتكررت إعادة وجهة النظر الأميركية التي تضع مسؤولية استمرار النزاع على مسألة وجود الأسلحة في لبنان، بدلا من الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي".
وخلص المصدر إلى القول "يبدو أن السياسة الأميركية تجاه لبنان لاتزال قائمة على مقاربة الاحتواء المشروط، حيث يتم دعم لبنان عسكريا واقتصاديا، لكن ضمن ضوابط تضمن بالبقاء في إطار النفوذ الأميركي، مع جعل قضايا السيادة الوطنية رهن الترتيبات الإقليمية والدولية".  

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء.. افتتاح المسرح المُلحق بمجمع الاستديوهات الرقميّة بوزارة الإعلام
  • وكيل «تموين المنوفية»: افتتاح 32 معرض «أهلا رمضان» في كل المراكز
  • مصدر ديبلوماسي يقرأ في السياسة الأميركية تجاه لبنان: مقاربة الاحتواء المشروط
  • تعذيب حتى النزيف.. سجين في إب يواجه الموت وسط تواطؤ أمني حوثي
  • مسرحيون عمانيون يشاركون في مهرجان أيام الشارقة المسرحية
  • لقاء وطني جامع في القصر الجمهوري وكلمة مرتقبة لعون
  • ترامب يبدأ بفصل آلاف الموظفين من مصلحة الضرائب
  • مصدر إسرائيلي: الحرب على غزة قادمة ولا مرحلة ثانية للاتفاق
  • وزارة الثقافة تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
  • مازن الغرباوي ضيف شرف الدورة الرابعة والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية