كشف مدير مركز التواصل الصحي، المتحدث باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند، عن تحقيق نحو 9 إنجازات صحية من أصل 24 إنجازاً، وذلك خلال الـ 30 يوم الأولى من خطة الـ100 يوم من برنامج عمل الحكومة. جاء ذلك عبر رسالة التواصل الصحي التي بثتها الحسابات الرسمية لوزارة الصحة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أورد فيها بعض من إنجازات الوزارة في الفترة الماضية، ضمن إنجازات خطة الـ 100 يوم، والتي تحظى بمتابعة دقيقة ومباشرة من وزير الصحة د.

أحمد عبدالوهاب العوضي. وفيما يتعلق بخدمات طب الأسنان فقد أشار السند إلى تدشين الوزارة لخدمات طب الأسنان للأطفال، في مركز الجهراء التخصصي لعلاج أسنان الأطفال، كأول مركز من نوعه في الكويت، حيث يقدم الخدمات العلاجية للشريحة العمرية لما دون الـ16 سنة، وافتتاح أقسام لطب الأسنان في مركز الوفرة السكني الصحي، وفي مركز بوفطيرة السكني، وقسم آخر لخدمات طب الأسنان في مركز علي ثنيان الغانم في العبدلي. وتحت مشروع أو مبادرة «سهولة الوصول للخدمات الصحية المتكاملة» والتي تضمنتها خطة الـ 100 يوم، أفاد السند بتدشين وزارة الصحة لـ 79 سيارة إسعاف عناية متقدمة ودخولها للخدمة، تحقيقا لأعلى مستويات السلامة والجودة في الاستجابة للحالات الطارئة، وتدشين العمل في مركز صحة ميناء الزور البحري، وهو أحد 5 مراكز صحية تعمل على مدار الساعة في منافذ البلاد البحرية، إضافة إلى المراكز الصحية في المنافذ البرية، والمراكز الصحية في المباني المختلفة لمطار الكويت الدولي. أما في مجال الرعاية الصحية الأولية، أو المستوصفات وما تم تحقيقه من إنجازات خلال الـ 30 يوما الأولى من خطة الـ 100 يوم، فقد أكد السند تشغيل مركز المطلاع الصحي في ضاحية N11، وتمديد ساعات العمل فيه، حيث كان يعمل حتى الساعة 2 ظهرا، ثم مُدد وقت العمل فيه حتى الساعة 9 مساء، مضيفا أنه وبدءا من اليوم الجمعة سيعمل بمشيئة الله على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، كما وأنه قد جرى تشغيل مركز علي ثنيان الغانم الصحي بالعبدلي، وتمديد ساعات العمل في مركز أبوفطيرة الصحي حتى 9 مساء، وافتتاح عيادات تخصصية في مركز غرب عبدالله المبارك الصحي التخصصي، مثل عيادة السكر، وعيادة الأمراض المزمنة غير المعدية، وعيادة الطفل السليم، مؤكدا على أنه جاري التوسع في فتح عيادات تخصصية أخرى في المركز ذاته وغيره من المراكز. وفي إطار حوكمة خدمات التأمين الصحي «عافية»، بين السند على أنه تم توزيع أكثر من 25993 بطاقة، أي بنسبة 67% من المستحقين، كما أنه تم تفعيل استخدام البطاقات لجميع الفئات منذ الأول من شهر مارس الجاري. أما في مجال استلام وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، فقد أكد السند أن عملية استلام مشروع مستشفى العدان الجديد مستمرة، وعلى مراحل، ووفق الجدول الزمني المعد لذلك، مضيفا على أنه لازالت هناك إنجازات صحية يستحقها المواطن الكريم مستمرة، وأن العمل عليها قائم من جميع القطاعات والإدارات في وزارة الصحة، موجها لجميع منتسبيها الشكر والتقدير.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: العمل فی خطة الـ فی مرکز

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: القيادة السياسية تضع الملف الصحي على رأس أولوياتها

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن ملف الصحة يُعد أحد أولويات القيادة السياسية، فقد حظي ملف تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان سهولة الوصول إلي خدمات الرعاية الصحية بالإهتمام المطلق كأحد أهم استحقاقات المواطنين، مضيفًا أنه من الضرورة المُلحة مواكبة التطور التكنولوجي بمجال الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى، وتقديم خدمة صحية جيدة للمجتمع.


جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي بنسخته الـ43 لعام 2025، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، ولفيف من أبرز أطباء وجراحي أمراض وزراعة الكلى بمصر، وذلك بهدف تبادل الرؤى والخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم بهذا الملف، متقدمًا بالتهنئة والتقدير للجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى على هذا المؤتمر المثمر الذي يُعد منصة علمية هامة، والذى يقام في الفترة من 18 حتى 21 فبراير 2025.

وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إنه لابد من التكاتف بين الجهات الحكومية ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني للتعاون معًا لمواجهة التحديات التي تواجه الملف الصحي، ومنها التحديات الاقتصادية لضمان استدامة توافر الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى الكلى.

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الدولة في توفير حلول بناءة تضمن إستمرار توفير إحتياجات منظومة الرعاية الصحية في مصر لإحداث تنمية حقيقية تتماشي مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 وبرنامج عمل الحكومة، لذا فان إطلاق منصة "Nephro Misr"   نيفرو مصر في أبريل 2024، يعكس الالتزام تجاه تحويل منظومة الغسيل الكلوي في مصر، إلى منظومة رقمية متكاملة، تخدم ألاف المرضى سنويًا بجودة وفعالية وتضمن حسن إستخدام الموارد وإستدامتها لتغطية إحتياجات كافة مرضي الغسيل الكلوي في مصر.

وتابع أن هذه الخطوة تساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المٌقدمة لمرضى الغسيل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في جميع المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا النظام يسهم في تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الصحية، من خلال حوكمة وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية المطلوبة طبقا لإحتياجات المرضي.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، الى  إنجازات منظومة الغسيل الكلوي الرقمية منذ اطلاقها، حيث تم تنفيذ2  مليون جلسة غسيل كلوي بمعدل 11 جلسة لكل مريض شهريًا، وتقديم الخدمة إلى 51 ألف مريض، بالإضافة إلى 3 ألاف و100 مريض تابعين للهيئة العامة للرعاية الصحية، فضلا عن استخدام18  ماكينة غسيل كلوي بمعدل  2.7 مريض لكل ماكينة، معُلنًا أن هذه الاحصائيات تُعد تفوقًا على المعدلات العالمية، وكذلك حوكمة استخدام مليون و565 ألف مستلزمًا طبيًا بكفاءة عالية.

وأكد على أنه إيمانًا بأهمية الرقابة والجودة في الرعاية الصحية، فقد تم تصميم المنظومة لتتيح بثًا مباشرًا لكل جلسة غسيل كلوي، بدءًا من استلام المستلزمات والمسح الضوئي لها، مرورًا بمسح الماكينة وتقنية التعرف على الوجه لبدء الجلسة، كما تتيح المنظومة الدخول عبر نظامي Android وiOS، مما يضمن سهولة إستخدامها من أي مكان.

وأضاف "عبدالغفار" أنه حرصًا على تحقيق الأهداف المنشودة، تركز المنظومة على إدارة المستلزمات الطبية بفعالية،  ومكافحة العدوى وفقًا لأعلى المعايير الرقابة المستمرة والحوكمة لتحقيق الشفافية والجودة والتوفير في النفقات، حيث تم رصد توفير يعادل24%  في التكاليف المباشرة، وإعمالاً بمبادئ الحوكمة والشفافية فقد تم تقييم مراكز الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية، سواء كانت حكومية أو تابعة لجمعيات أهلية أوخاصة لضمان جودة الأداء وتقييم العمل قبل وبعد المنظومة  للتأكد من تحقيق المستهدف.

وأعلن نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه في إطار خطة الدولة الطموحة بمنظومة الغسيل الكلوي، سيتم إدخال نظام التسجيل الطبي الإحصائي الكامل لمرضى الغسيل الكلوي، بالمرحلة القادمة، مما يعزز من قدرة النظام على توفير بيانات دقيقة وشاملة تسهم في اتخاذ القرارات المبنية علي المعلومات.

واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بتقديم الشكر والتقدير لكافة الحضور، منتظرًا من جميع الكوادر إتخاذ دورًا فعالًا والتعاون من خلال نقل الخبرات للمساهمة في تخفيف حدة الأعباء عن كاهل المرضى، متمنيًا أن تثمر جهودنا عن اجراءات وضوابط تساهم في ضبط مجال زراعة الأعضاء وتنظيم العمل به.

ومن جانبه أشار الدكتور أيمن الرفاعي أستاذ أمراض الباطنة والكلى ورئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، ورئيس المؤتمر، إلى أن المؤتمر يضم أكثر من 40 جلسة علمية تناقش ترصد أمراض الكلى بمصر والعالم، والأمراض المسببة للكلى وكيفية الوقاية منها وطرق العلاج ومنع حدوث الإصابة، والتعريف بأمراض الكلى السكرية وكيفية الوقاية منها، والتطرق إلى ملف زراعة الكلى وتطوير العمل بزيادة عدد المستفيدين، وطرق العلاج الحديثة ومعالجة المضاعفات، وتكثيف التوعية المجتمعية على فهم ماهية التبرع بالأعضاء، وأهميته في الحفاظ على حياة الإنسان.

وفي ختام المؤتمر، تم تكريم عدد من الرموز البارزين بملف أمراض وزراعة الكلى بمصر والدول المختلفة، نظرًا لإسهاماتهم وجهودهم المبذولة بهذا الملف الهام، وكذلك تكريم أفضل مراكز للغسيل الكلوي العامة والخاصة والجميعات الخيرية وأيضًا تكريم المسؤولين عنها وذلك على مستوى الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: منصة إلكترونية للأطباء وتوسيع حملات التوعية بمحافظات التأمين الصحي
  • افتتاح أحدث مركز لإصدار بطاقات التأمين الصحي بالمحلة الكبرى
  • مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
  • محافظ أسوان: نقل تبعية دراو للرعاية الصحية ضمن مستشفيات التأمين الصحي
  • مركز الغوطة الصحي بحمص يقدم خدمات نوعية مجانية ‏
  • جولة ميدانية لمسؤولي الصحة في بني سويف لتفقد سير العمل بالمستشفيات والمراكز الصحية
  • الحكومة اليمنية تقر إعادة هيكلة التمويل الصحي لمواجهة نقص الدعم الدولي
  • محافظ أسوان يمهل مخبزاً 15 يوماً لتوفيق أوضاعه الصحية وإلا الإغلاق الفوري
  • وزير الصحة يستعرض إنجازات منظومة الغسيل الكلوي: 2 مليون جلسة
  • وزير الصحة: القيادة السياسية تضع الملف الصحي على رأس أولوياتها