روسيا تحذر.. بايدن يعمل بجد لبدء حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن بايدن يحاول بنشاط وإصرار بدء الحرب العالمية الثالثة..
وقال مدفيديف تعليقا على خطاب بايدن السنوي عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس، إن الرئيس الأمريكي مصمم على جر الإنسانية إلى الهاوية، مؤكدا أنه يقاتل من أجل الفاشيين والنازيين.. وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أن بايدن يمثل وصمة عار على الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا الكونغرس خلال خطاب حالة الاتحاد لمواصلة تقديم الدعم لأوكرانيا، قائلا إن الحرية والديمقراطية تتعرضان للهجوم "في الداخل والخارج..
خطاب وصفه المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب بالأسوأ على الإطلاق، واعتبره أيضا وصمة عار على الولايات المتحدة، لما يحمله من مغالطات وكراهية حسب قوله، محملا الرئيس الأمريكي مسؤولية الصراع في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط.. فما الذي يكشفه خطاب حالة الاتحاد عن حالة بايدن؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.