شيخ الصحفيين في حواره الأخير: مبارك منعني من التواصل مع جيهان السادات
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
(مصراوي):
قال محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين، إنه في عهد السادات حققت كل ما كنت أحلم به، ففي الصيف كنت أذهب لباريس وكنت أترجم للوكالة الفرنسية والألمانية في القاهرة.
وأوضح قبل وفاة السادات كان قد عيني عضوًا في مجلس الشورى و عيني رئيسًا للمجلس الأعلى للصحافة، وعلاقتي بزوجته جيهان السادات كانت قوية جدًا فكنت حاملًا لأسرارها وكانت "ست الستات"، وذهبت معاها في زيارة للشرق الأسوط لمده 26 يومًا، وكان السادات يقول لأولاده إن محمد عبدالجواد لا يعمل معي بل يعمل مع أمكم، و كنت معها في جميع رحلاتها فكانت بمثابة اخت لي و كنت أعلم عنها كل صغيرة وكبيرة، ودخلت منزلي وتعرفت على زوجتي والرئيس مبارك هو الذي منعني من أن أتحدث إليها بعد توليه الحكم وبعد فترة كلمتني وعاتبتني على القطيعة.
وأضاف شيخ الصحفيين في حواره الأخير والذي كان مع الإعلامية إيمان ابو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة: "فترة حكم السادات كانت أكثر انفتاحًا وحرية للصحافة حيث كان السادات مهتمًا بالصحافة ويعرف جميع الصحفيين، ولولا وفاته لكانت مصر تتمتع بقدر أعلي لحرية الصحافة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد عبدالجواد شيخ الصحفيين مبارك جيهان السادات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
شكوى جديدة للصحفيين المؤقتين لمجلس الوزراء بسبب تعطل قرار تعيينهم
تقدّم عشرات الصحفيين المؤقتين العاملين بالصحف القومية المصرية، بشكوى لمجلس الوزراء، يتضررون فيها من عدم تنفيذ قرار تعيينهم في صحفهم التي يعملون بها لمدد متفاوتة تصل لنحو 15 عاما، على الرغم من صدور قرار بتعيينهم في أغسطس الماضي.
وأوضح الصحفيون المؤقتون، في شكوتهم، أنهم عقب صدور قرار بتعيينهم، خضعوا لاختبارات ومقابلات شخصية أمام لجنة مشكلة من كبار الصحفيين، بمقر الهيئة الوطنية للصحافة، والتي انتهت فى أكتوبر الماضى، ومنذ ذلك الوقت، لم يتم الإعلان عن أسماء المعينين حتى اليوم، على الرغم من إعلان الهيئة الوطنية للصحافة في تصريحات رسمية، أن التعيينات تبدأ في سبتمبر الماضي.
وطالب الصحفيون المؤقتون، في شكوتهم الموقعة منهم، بسرعة تنفيذ وعود مجلس الوزراء والهيئة الوطنية للصحافة، بالتعيين الفوري لهم عملا بما جاء فى الدستور بأن العمل حق وواجب وشرف تكفله الدولة، ولعدم ضياع سنوات أكثر من عمرهم، وحتى يستطيعوا استكمال دورهم الوطني في خدمة الدولة، من خلال أداء دورهم الصحفي، في الوقت الذي تعتمد الصحف القومية عليهم، في تجديد دمائها، ونشر المواد الصحفية المتنوعة، للتنوير وتوعية المواطنين بجهود الدولة.